يوم غدر بي الكل..... و بلا سبب

صحيح أنني لم أتذوق طعم الموت لكني تذوقت طعم غدره.... و كم كان طعمه مر....مرارة من شدتها صُدِمت لدرجة أفقدتني القدرة على الإحساس بالمرارة....توقف إحساسي ....توقف كل شئ بي و كأنني كنت في لقطة سنمائية و آتى هو بغدره و ضغط زر التوقف فتوقف كل شئ...لكن ذلك التوقف ما لبث أن انتهى و ياليته ما إنتهى فبعدها أحسست....أحسست بألم مبرح أصاب كياني كله....إنتشر هذا الطعم المر و تمكن بكل سهولة من محو كل شئ فلم تتبقى لي إلا المرارة.... فهل علي أن أعيش معها لأنه قرر أن يغدر بي.

كان أحب الناس على قلبي بل كان هو قلبي لكنه خذلني بقوة و خذلانه هذا باغتني فجأة كما تفاجئ السكتة القلبية شخص فتودي به......

كان يبتسم في وجهي بينما هو يخطط للحظة ذبحي.....

كان يمسك بيدي و يسير بجانبي واعداً بكل ما هو جميل بينما يفكر بكيفية رمي كل هذه الوعود بوجهي....

و ما يؤلمني أنني لم أتوقف للحظة لأرى ما ينويه ....أم تراه قرر فجأه أن يغدر بي.... صراحة لا أدري كيف يخطط ليجعلني أتجرّع كأس غدره بينما كنت أسقيه كأس الحب و الحنان....

و ما يؤلمني أكثر و أكثر أن كل من حولي كانوا يعلمون فلم تفاجئهم طعنات الألم التي سددها لي مرة تلو مرة و كأنهم توقعوا هذا الأمر و هذا ما يجعلهم شركاء معه في الغدر.

عندما أنظر حولي أرى أن الجميع غدر بي.... مصدر ما اقوله ليس عقدة اضطهاد لكنها الحقيقة.....حقيقة عرفتها يوم رأيته يثبت لي أنني لا أشكل فارق في حياته و أن وجوده معي كان مجرد نقلة في حياته وهو يثبت لي أن كل ما بيننا كان سراب ......و كان ذلك الإثبات ببطء و أمام ناظري الكل .....حقيقة عرفتها يوم نظرت لي صديقتي باشفاق و كانها تقول لي "كيف لم تلاحظي؟؟!!"......حقيقة عرفتها يوم أخذت والدتي تنظر لوالدي نظرة كنظرة صديقتي_نظرة تتكلم_ كأنها تقول له "ها قد جاء اليوم الذي كنا ننتظره" ....أتعبتني هذه الحقيقة فهي لا تعني فقط غدرهم بي بل استخفافهم بس و اقرارهم بانني أستحق هذا الغدر.....آآآآآه لو يعرفوا كيف جعلوني أنزف....أنزف كل إحساس بالأمان كان لي و أنا وسطهم.... أنزف كل إحساس بالحب ظننت أنهم يحملونه لي.... أنزف كل إحساس بالأعزاز و التقدير كنت أعتقد أنهم يخصونني به....أنزف حتى الموت....لا ....لا ....لم أنزف حتى الموت .......فحتى الموت نزفته مع كل ما نزفت و كل هذا إثر طعنة الغدر الجماعية التي سددها لي الجميع....بدأها هو و شاركه بها الكل و كأنهم تواعدوا على طعني و ببطء.



استغرقت في الاشفاق على نفسي و نسيت أن ابحث عن سبب ما فعله معي و ما فعلوه كل من حولي معي.... فأنا لم أوفر حباً أو حناناً أو احتراماً إلاّ وقدمتهم للجميع.....

لم أتوقف لأنظر لنتاج ما أفعل و لم أطلب مقابل لما أمنح....... جعلت من نفسي شمعة تحترق للآخرين.... حتى لو كان دربي مظلماً كان يكفيني أن أرى دروبهم مضيئة.





ملحـــــوظة: أحياناً نستغرق في العطاء لدرجة تنسينا أننا أيضاً بشر و لسنا موّلد للسعادة و أننا أيضاً نحتاج أن نُمنح كما نَمنح.... و هذا النسيان يقودنا إلى طريق من إثنان الأول يكون التجاهل....تجاهل الكل لرغباتنا و حاجاتنا و ساعتنا نعامل فعلا كآلة مولدة للفرح و البهجة... آلة تنتج و لا تستهلك مما تنتج و نفقد كل حق لنا في الإحساس بالحاجة لأي شئ و الطريق الثاني أن نفاجأ بأسوأ شئ قد يحدث للمرء و هو الغدر.... الغدر من أحب و أقرب الناس إليه....فهؤلاء الناس من كثرة ما اخذوا أصبح لديهم نوع من الأنانية و قسوة المشاعر خوّلت لهم أن يغدروا بنا فنحن لا نُلزِمهم بشئ.... و يوم ما ينظرون لهذا اللاشئ كأنه كثير علينا.

و كما يقال الفضيلة حد بين الرذيلتين فلا إفراط و لا تفريط..... كما نعطي فمن حقنا أن نأخذ و هذا ليس بعيب أو طمع.... فعندما تعطي حباً و تأخذ مقابلة حباً تكون المعادلة متزنة ذهاباً و إياباً ولا يكون هناك مجال للاختلال..... أما إذا فقد جزء من المعادلة فساعتها يجب أن نفيق و نرى أين الخلل فقد يكون من نمنحهم حابنا و تفديهم بعمرنا فقدوا إهتمامهم بنا أو أي سبب آخر قد يدفهم للغدر بنا و عندما ننتبه لذلك فسنعلم أن ذلك الغدر الذي تحدثنا عنه في الطريق و ساعتها يجب أن نستعد له أو نتفاداه و ننسحب....فأن نرحل عنهم بكرامتنا أفضل من أن يرحلوا عنا و خنجر الغدر مغمد في صدورنا في كلا الحالتين سنتألم لكن شتان بين ألم جاف و ألم مضرّج بدماء كرامتنا و إخلاصنا و حبنا التي أُهدرت على يد من نحب.

لذا فغدهم ليس بدون سبب .....فلا شئ في هذه الدنيا بدون سبب.....كل سبب و له مسبب و كما أعتقد نحن المسبب فمتى توقفنا عن الاستهانة بأنفسنا لن يجرؤ أحد على التفكير حتى بالغدر بنا.



رأيكم إيه؟؟؟؟؟

الخاطرة دي نتاج ليلة كئيبة معرفتش أنام فيها فقلت أشخبط شويتين

بسم الله ما شاء الله .... احساس عالى جدا وزوق رفيع
بصراحة اتمنى انها تكون آخر ليلة كئيبة يا زهرة بس اتمنى بردة انها متكونش آخر شخبطة عاندك

منتظرين المزيد من الشخابيط الرائعة اللى زى ديه ان شاء الله

اخوكى عمووور

roselinda كتب:

كلامك رائع والخاطره دي مش شخابيط

دا الواقع والي بيحصل دائما لنسان صادق في مشاعره
بيحب من كل قلبه و في النهايه بينطعن في خنجر ومن غير ما يعرف لا هو بيموت ولا بيخف
جرح بينزف وبتمنى الموت لاكن حتى الموت بيكون صعبان عليه الشخص نفسه
شخص حب من كل قلبه و بالاخر يتجازه بغدر و خيانة من غير ما حتى يعرف السبب
و يفقد قلبه الي كان بيحب بيه و الي كان بيعش عشان الي حبه و يفضل انسان من غير قلب
شكرا لخاطره الحزينة دي انت هايلة

ميرسي يا روزاليندا على مرورك الجميل و ردك الأجمل

3aMoOr كتب:

بسم الله ما شاء الله .... احساس عالى جدا وزوق رفيع
بصراحة اتمنى انها تكون آخر ليلة كئيبة يا زهرة بس اتمنى بردة انها متكونش آخر شخبطة عاندك

منتظرين المزيد من الشخابيط الرائعة اللى زى ديه ان شاء الله

اخوكى عمووور

ربنا يكرمك يارب

و تسلم على مرورك الجميل يا أخي الكريم
و طول ما انتم ورايا و بتشجعوني مش هبطل شخبطه

boody كتب:

تصدقى يا أخت زاهره أول مره أشوف شخبطه بالحلاوه دى

ويا رب يكتر شخبيطك بس طبعا مش فى ليله كئيبه ذى دى
والواحد بطبيعته واحساسه بيعامل الناس بالحب والحنان والتضحيه كل ده بحسن نيه ولكن ايضا بيظهر من تعاملكى معهم انهم يحبونك ايضا ويقدرون مشاعرك ام لا
ولكن الفاجعه عندما تسير الحياه فى حب وهدوء واستقرار وتظهر الخيانه وعدم الاحساس ....هل لدى هذه الاشخاص قلبا يعيشون ويحسون به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

المهم ربنا يبعد عنك يا أختى أى ليالى كئيبه يا رب وربنا يبارك فيكى

ربنا يكرمك على الدعوتين الحلوين دول متشكره اووووووي

و تسلم ايديك عالرد الرائع
طبعا كلامك سليم

can_yama_can كتب:

سيدتى صاحبه القلم الذهبى اسرتنى حروفك فلا اجد مكان للهروب منها فهي تلك الكلمات التي صدح بها قلمك وانطلقت بها مشاعرك الحزينه

جميل هو انتقاءك للكلمات ..
ورائعة الطريقة التي استخدمتيها لتربط بينها ..
جعلتنا نحلق في سماء بعيده

فكلماتك
بوح صادق
ومعاني جياشه
ما اصعب تلك الحظات التي لا يتمناها اي انسان حزن والم واهات وانتظار واوجاع ولكن سيدتى فما زالت الحياة تدور
والقادم مذهل
كنتي هنا صادقة حد النقاء
ورائعة
كشروق الشمس مع الصباح الجديد
دعي الربيع يختال في قلبك الجميل
ولا تحزني من أجل من لا يكترث لحزنك واعلمى ان القادم خير من الماضى فاتركى لفحات الماضى خلفك وانتزعى خنجر الخيانه من قلبك فلا يجد من يستحق ان تنهمر دموعك لاجله الا من احبك باخلاص واعلمى سيدتى ان
في هذا الزمن ليس كل مانحلم به يتحقق

وليس كل مانبحث عنه نجده بسهوله

ولكن المهم أن نثبت للزمن أننا الأقوى

ويصعب إستسلامنا له بسهوله .......

ومادامت الحياة مستمره سنصمد ونتحمل كل مشاكلنا

لأنه بدون الصبر لن نستطيع العيش بهذه الحياة

سيدتى المبدعه صاحبه القلم الذهبى شاب قلمي ..وهو يسطر كلماتي

وجف مدادي ليصف حالي صراحة يعجز لسان

عن الرد

وذلك لوصول كلماتك الى القلب

تحياتي اليكى ومن هنا سيدتي ومن بين ربيع همسك
كمصافحه دائما الى حروفك
اجد روعة شخصك
واناقة قلمك
وبديع وصفك
بكل الود استقبل كل جديد يخطه قلمك
وبا اكليل الورد اسجل اعجابي بشخصك
لك ودي ووردي

أخي الكريم لا أدري بما أرد على ردك

إطريت كلماتي و كلماتك أحق بالإطراء
نصحتني نصيحة غالية أشكرك عليها
كتبت عن موضوعي فزدته وضوحا


فلك مني كل شكر و تقدير
و سلمت يداك على هذا الرد الجميل

can_yama_can كتب:

سيدتى هذا من واجبى ان انصحك فان كان لا داعى لنصيحتك فى معنى لوجودى هنا واتمنى اكون قد وفقت فى النصيحه تحياتى اليكى ايتها الغاليه

طبعا وُفقت أخي الفاصل
فأكرمك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنقضى علينا مرارة الايام وما زالت الدنيا اكبر همومنا ومبلغ الامانا ومانع قوى امام تحقيق احلامنا ولكن الله تعالى اراد للحكمة ان تكون واراد للحياة ان تسير على مقتضى الحكمة وعلى اساس من الوعى الانسانى المتكامل الذى يضيف الحيوية والنشاط التطبيقى لعلوم الانسان الفكرية فنخرج من كل هذا بالدرع الحامى لمقتضى حكمة الحياة وهو الارادة .فالارادة سلاح قوى فى وجه اى تحديات يفرضها الواقع على الانسان كامر مسلم به وبالتالى فان التاثيرات النفسية على الانسان من المؤكد انها تشير الى علامات تفكيرية عديدة ربما تعبر عن حالة الانسان الداخلية وتطفو بروحه النفسيه الى مستوى الارتقاء بالروحانية الذاتية التى من المؤكد وانها سوف ترسم لنا الطريق الصحيح لذلك الدرع وتثبيته لاستخدامه كما يجب ان يستخدم ...ومهما بلغت التحديات اقصى ذروتها ...ومهما بلغت المشاكل شدتها ومهما تحولت الايام الى واقع عصيب يصعب الحياة والعيش فيه فان الله تعالى خحينما يحب الاختبار للانسان فانه يحب له ايضا ان يقتنع بذلك الاختبار على اساس ان اوقات السعادة لها اوقات تنشرح فيها الصدور وتبتسم فيها الوجوه وايضا هناك اوقات للحزن تعبس فيها الوجوه وتنقبض فيها النفس وكلاهما يدعوان الى طريق واحد وهو طريق الخبرة الواقعية والتحليل النفسى والموضوع لكتاب الحياة فلا تستحق منا الدنيا التفكير فيما حدث وفيما سوف يتم حدوثه وانما ينبغى علينا ان نقدر جيدا ان الواقع العملى واقع لا يمكن تغييره ابدا الا بامر الله فافعال العبد قد تخالف مشيئة الرب بامر الله تعالى وليس برغبة الانسان ولكنها لا يمكن ابدا ان تخالف الارادة وعليه فان الشئ المقدر للانسان ان يحاسبه الله تعالى على افعاله سيراه الانسان حتما وعلى قدر العقلانية التى يتصرف بها الانسان مع امور الحياة مهما كانت على قدر الحياة السليمة التى يلقاها وليس معنى الواقع المدروس هو مثلا التلاعب بمشاعر البشر فاغلى ما يمتيكه الانسان العاشق الصادق فى احساسه هى المشاعر ةبالتلى جرح المشاعر يعتبر مزيف لا يمكن ايقافه الا بالايمان بالله والقضاء والقدر ومحاولة تثبيت كلمة لا اله الا الله فى القلوب حتى تكون المنحة والمعين على كل مكروه وكل سوء وما زالت الدنيا بخير ولن يتخذ الانسان اكثر مما كتب له فعدل الله تعالى اسا الملك والملك هو اسا الوجود فلا اله الا انت سبحانك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
اختى العزيزة موضوع مؤثر بالفعل ودة كان ردى اللى اسعدنى فعلا انى حطيته ورديت على الموضوع الجمييييييييل دة اتمنالك من كل قلبى النجاح والتوفيق والى المزيد باذن الله من التالق فى ظل الصحة والسعادة والتوفيق .
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام.
leaderofmansouraaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

leaderofmansoura كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنقضى علينا مرارة الايام وما زالت الدنيا اكبر همومنا ومبلغ الامانا ومانع قوى امام تحقيق احلامنا ولكن الله تعالى اراد للحكمة ان تكون واراد للحياة ان تسير على مقتضى الحكمة وعلى اساس من الوعى الانسانى المتكامل الذى يضيف الحيوية والنشاط التطبيقى لعلوم الانسان الفكرية فنخرج من كل هذا بالدرع الحامى لمقتضى حكمة الحياة وهو الارادة .فالارادة سلاح قوى فى وجه اى تحديات يفرضها الواقع على الانسان كامر مسلم به وبالتالى فان التاثيرات النفسية على الانسان من المؤكد انها تشير الى علامات تفكيرية عديدة ربما تعبر عن حالة الانسان الداخلية وتطفو بروحه النفسيه الى مستوى الارتقاء بالروحانية الذاتية التى من المؤكد وانها سوف ترسم لنا الطريق الصحيح لذلك الدرع وتثبيته لاستخدامه كما يجب ان يستخدم ...ومهما بلغت التحديات اقصى ذروتها ...ومهما بلغت المشاكل شدتها ومهما تحولت الايام الى واقع عصيب يصعب الحياة والعيش فيه فان الله تعالى خحينما يحب الاختبار للانسان فانه يحب له ايضا ان يقتنع بذلك الاختبار على اساس ان اوقات السعادة لها اوقات تنشرح فيها الصدور وتبتسم فيها الوجوه وايضا هناك اوقات للحزن تعبس فيها الوجوه وتنقبض فيها النفس وكلاهما يدعوان الى طريق واحد وهو طريق الخبرة الواقعية والتحليل النفسى والموضوع لكتاب الحياة فلا تستحق منا الدنيا التفكير فيما حدث وفيما سوف يتم حدوثه وانما ينبغى علينا ان نقدر جيدا ان الواقع العملى واقع لا يمكن تغييره ابدا الا بامر الله فافعال العبد قد تخالف مشيئة الرب بامر الله تعالى وليس برغبة الانسان ولكنها لا يمكن ابدا ان تخالف الارادة وعليه فان الشئ المقدر للانسان ان يحاسبه الله تعالى على افعاله سيراه الانسان حتما وعلى قدر العقلانية التى يتصرف بها الانسان مع امور الحياة مهما كانت على قدر الحياة السليمة التى يلقاها وليس معنى الواقع المدروس هو مثلا التلاعب بمشاعر البشر فاغلى ما يمتيكه الانسان العاشق الصادق فى احساسه هى المشاعر ةبالتلى جرح المشاعر يعتبر مزيف لا يمكن ايقافه الا بالايمان بالله والقضاء والقدر ومحاولة تثبيت كلمة لا اله الا الله فى القلوب حتى تكون المنحة والمعين على كل مكروه وكل سوء وما زالت الدنيا بخير ولن يتخذ الانسان اكثر مما كتب له فعدل الله تعالى اسا الملك والملك هو اسا الوجود فلا اله الا انت سبحانك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
اختى العزيزة موضوع مؤثر بالفعل ودة كان ردى اللى اسعدنى فعلا انى حطيته ورديت على الموضوع الجمييييييييل دة اتمنالك من كل قلبى النجاح والتوفيق والى المزيد باذن الله من التالق فى ظل الصحة والسعادة والتوفيق .
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام.
leaderofmansouraaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

مشكور أخي الفاضل على مرورك الكريم

و شكرا على تقديم رأيك الملئ بالحكمه
و كمان شكرا عالدعوات الجميله