سيدي وأستاذي ومعلمي
شكرا لك يقف القلم متحيرا بين يدي لا يدري ماذا يكتب
فلقد اعتزلت الكلام سأرحل اليوم
فلقد دقت الساعة معلنة منتصف الليل
ولكن تلك المرة لن أترك فردة حذائي ورائي
لأني ببساطة لن أعود
سأرحل ولكن لن ترحل كلماتك من داخلي
وسيظل يملأني الحلم بذلك اليوم الذي تعانق فيه أحلامي وجه السماء
تغتسل في نور الشمس وتقول فيه وداعا للشتاء
ستظل كلماتك تذكرني بأني ذات يوم وجدت صدي لصرخاتي الملتاعة المحبوسة بداخلي
سأرحل وقلبي يرفل من السعادة لأن سطورك هي آخر ما عانقته عيني
فشكرا يا شاعر أعجز القلم عن وصفه واحتارت فيه معاني الكلام
سلام