حبيبتى اقبلى وترجمى الاحلام...!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


حبيبتي ترجمي الأحلام

وأملئي سكون الأيام

لست إلا مزيداً من خيال

و آمال صعبة المنال

بقوافلي أبحرت بين رمال الشوق المتحركة

و أصبحت في أشواكِ الظنون

أقبلي إلي يا فاتنة

كفاكِ ما قد تبخر من تلك الأماني

لا تكابري

لا تخجلي

أسرفي في حب من جنى لك من علقم العمر شهداً

حبيبتي

سأحبك بأستمرار

سأحبك ولن أتوانى لحظة واحدة

سأحبك ولن أمل من حبك

سأكتب أليكي

عن شروق شمس الحب عن حكايه حبنا

عن روعة لقائنا

عن غزارة دمعي

الذي أيقظ سنيني وأعاد ذكرى الحنين

سأكتب إليكي لا عند المغيب ولا عند الشروق

بل عندما تمر الأحلام والآمال في العروق

سأكتب لكي عن سر حبي الكبير وصدى الصوت في الأثير.

سأكتب أليكــي بدمع العين

وأرتب لك كلمات الشوق.

سأروي للزمان تلك القصة

وسا اجعلها حكايه الزمان والمكان

سيدتى / زاهره

الشفافية والرومانسيّة

وأثير الحروف

وشظايا الأضواء

تنتشر كهالةٍ ضوئيّة تغلّف المكان

فبحضورك موضوعى زاده نور وابهجه

فاصبح كلامى كانه سلاسل من ذهب

يتهافت عليه الجميع مشكور جدا على حضورك الغالى

فلا اجد من الكلام والحروف شىء فسوف اخرج بصمت

ولكن اعلمى عندما اعود مره اخرى سوف يعلن غيرى عن الخروج بصمت

مثلما اعلنت من قبل ولكن هذا عندما يشاء

وليس بفخر منى او غرور فقلمى مازال يكتب

ولا يوجد من يمنعه عن الكتابه حتى اذا فرغت محبرتى

سوف ااتى بغيرها وساعود اكتب من جديد

ويخط قلمى كل مايطرب الاذهان وعندها اعلن انى قد حضرت


كان هنا

ملك الاحساس


كان ياما كان

سيدتى / سما


شاب قلمي ..وهو يسطر كلماتي وجف مدادي ليصف حالي

سيدتى

شيء ما يتسلل إلي قلبي... وبشكل عجيب ..!! لفحة هواء ساخنة... تكاد

تحرق.. الأخضر واليابس من هذا الجسد ..

صوت هارب...!!

من أقفاص الماضي القريب...

وحدي...

أنا والليل وهذا الصوت ...

وقلمي يتأرجح بين يديّ ..

سأغلق دفاتري... خشية أن تحرقها...

لفحات الماضي...

ماذا سيكتب قلمي بعد حروفك...

ماذا عساه ان يقول..

وكانه لاول مره ... يتوقف عن الهذيان...

ليصمت... ويردد احرفك...

لك كل الود سيدتى وتحياتى اليكى وبكل عطور الزهور ارحب بقلمك بكل

حروفه الذهبيه وللجَمال والروعة فصولٌ وحكايات تحياتى اليكى اخرج فى

صمت وانا قد عجزت عن وصف ما بداخلى من كلام


تحياتى لقلبك ومحبتى لشخصك