أنين
أفقت على صوت أنين...
بحثت عن مصدره...
واصلت بحثي فلم أجده...
إرتفع صوت الأنين...
إنه أنين يمزق القلوب...
لا محاله إنه لشخص مغلوب...
واصلت بحثي بلا جدوى...
إرتفع صوت الأنين...
أنين متواصل كأنه يتردد منذ سنين...
من شخص بائس مسكين...
واصلت بحثي بلا جدوى...
إرتفع صوت الأنين...
تمنيت أن أجد صاحبه لأواسيه...
لأحمل عنه قليلاً من مآسيه...
لكن بحثي ظل بلا جدوى...
إرتفع صوت الأنين...
و تصاعد معه إحساس بالألم بدأ
ينتشر بداخلي
فتوقفت عن البحث و وقفت جامدة...
مع تصاعد و تيرة الألم بداخلي أدركت أنني
بحثت في كل مكان...
إلا بداخلي...
و أدركت بمزيد من الألم أن هذا الأنين...
هو أنين جروحي...