عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأحد 9 مارس - 11:10:04
الجزء الرابع عشر
كانت ندى تعمل عندما اتصل بها مهند من عند نسرين و أخبرها أن نها مريضة منذ أن ذهبت للكدور "يقصد الدكتور" و أنها لن تستطيع اللعب معه و يريدها أن تأخذه للبيت، قالت له: حسناً لن أتأخر يا عمري، بعد أن أغلقت السماعة رفعت رأسها فرأت مروان يقف بالباب و تملكها الغضب من صفاء فهي دوماً ما تتركه يدخل دون أن تبلغها... كان واضحاً أنه سمع ما دار بينها و بين مهند فلقد كان ينظر لها بطريقة توقف شعر الرأس و سألها بحنق شديد: مع من كنتِ تتحدثين؟، ردت عليه بحدة مماثلة: لا شأن لك بذلك إنها حياتي و أنا حرّة ليس لك دخل مع من أتكلم...قاطعها بحدة أرعبتها و هو يتقدم ليمسك ذراعها: لا ...إنك ما زلت زوجتي و إن ظننتِ أنني سأتركك تتصرفين كفتاة وضيعة فسوف... قطع جملته فرقعة يدها على خدّه، اشتدّت قبضته على ذراعها إلاّ أنه أفلتها فيبدو أنه قرر أن يغفر لها هذه المرة... قال بلهجة مشبعة بالسخط و الألم: حسناً يا ندى... أخبريني على الأقل أيتها "الــحرة" هل تحبينه ؟،لم ترد ندى عليه و ظلّت تحدق به فصرخ بها:هل تحبينه؟أجيبيني و إلا سأدق عنقك، حدّقت به مذعورةو قالت بصوت مخنوق:أجل، فكّرت إنها لو اقنعته أن في حياتها رجل سوف يتركها و يمضي في حاله...أجل سيغضب... سيصرخ... سيحطم الأشياء ... قد يحتقرها لكنه في النهاية سيرحل حتى لو كان برحيله يسطر آخر سطر في حياتها و يطفئ آخر شموع السعادة فيها و يأخذ معه كل إحساس بالحب من قلبها، اُصيبت بهلع شديد عندما اقترب منها و جسده يهتز غضباً عندما أمسك ذراعها اكتشفت أنه يهتز من الألم ... نعم لقد رأته في عينيه و لدهشتها أنه تكلم بهدوء شديد:إنها النهاية أليس كذلك؟ لقد اقتنعت بعد كل هذا بأنها النهاية فأنت لم تعودي تكنين لي المشاعر... صمت قليلاً و هو مطرق برأسه ثم رفع عينيه لينظر في عينيها: رغم ما حدث لن أخفي عليكِ... لقد كنتِ و ما زلتِ و ستظلين حبي الوحيد ، بعدما رحل انهارت ندى... ذهبت لنسرين و ارتمت بين ذراعيها كالعادة و انفجر السد... دموع كالأنهار و كلما توقفت عن البكاء تذكرت النظرة التي كانت في عيني مروان و هو يخبرها بأنه مازال يحبها ، حاولت نسرين أن تهدئها: اهدئي يا حبيبتي... تماسكي قليلاً و لو من أجل مهند، قالت ندى باكية: لا أستطيع يا نسرين... لا أستطيع أن أنسى تلك النظرة في عينيه... بها...بها الكثير من الألم، في اليوم التالي لم تقوى ندى على النهوض من السرير و حمدت الله أن نسرين أصرت عليها بأن تبيت معها فهي تحس أنها لن تستطيع أن تنزل من السرير دون مساعدة كان يتملكها شعور بالمرض... كانت تحس أن رأسها يكاد يتصدع ألماً...ظلت بهذه الحال يومين لم تغادر فيهما الفراش و لم تتصل بصفاء حتى ... في اليوم الثالث طلبت من نسرين أن تأخذها للمنزل: أريد أن أبدل ملابسي ...هل سأستولي على ملابسك، قالت نسرين: لا تقولي هذا يا عزيزتي أنتِ على الرحب و السعة...كما أنني لا أريدك أن تجهدي نفسك فأنت تبدين ضعيفة جداً، قالت ندى: أرجوكِ اريد أن أذهب للمنزل هل لكِ أن توصليني و ابقى معي و لو على الأقل للغد... اتصلي بنور و أنا متأكدة أنه لن يرفض.
**********************************
أسرعت نسرين لتفتح الباب فكائناً من كان بالباب يبدو أنه لن يرفع إصبعه من على الجرس حتى يحرقه ، كان مروان الذي ما إن رآها حتى بادرها بالسؤال: لِمَ لَمْ تذهب ندى للعمل؟، قالت له: إنها متوعكة قليلاً، ظهر مهند و وقف يحدق بمروان الذي استغرب ردة فعل الولد ... ذهول...كان ينظر له كأنه يعرفه ...كانت نفس ردة فعله عندما رآه للمرة الأولى ، أسرعت نسرين و أخذت مهند إلى غرفته بعد أن طلبت من مروان أن يدخل غرفة الجلوس، بعد خمس دقائق دخلت ندى غرفة الجلوس و ما أن رآها مروان حتى هب واقفاً كأن حية لدغته... نظر لها طويلاً...كانت جفونها محمرة و وجهها شاحب، قال لها بلهجة رسمية: إذن نسرين محقة فأنت متوعكة لكن ما ليست على حق فيه أنها قالت قليلاً و أنت متعبة كثيييييييييراً، قالت و قد آلمها أن يكلمها كما يكلم الغرباء لكنها من أرادت هذا و جلبته لنفسها: أشكرك على سؤالك علي لكن لا تقلق سوف أذهب للعمل اليوم أو غداً، قال لها: لاداعي لذلك فصفاء تدير المكتب بكفاءة، قالت له: العمل لن ينهي نفسه بنفسه، قال لها: معك حق و مع ذلك استريحي يومين فالعمل لن يطير و سيظل بالإنتظار، لم يبقى طويلا بل رحل بسرعة كأن الشياطين في أعقابه، بعد أن اغلقت الباب وراءه ظهرت نسرين و قالت لها: من الواضح أن قلقه عليكِ أنساه المواجهة العاصفة بينكم و هذا كالعادة.
يتبعـــــــــــ...........
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأحد 9 مارس - 12:14:04
لييييييييييييه كده يازاهره؟؟ حرام عليكى.. ليه تعمل فيه كده .. حرام عليها بس انا مستنيه الامور ترجع لمجاريها تانى الجزء ده صغنن خالص ياقمر... بس سماح عشان تعبانه بس والجزء الجاى لازم يبقى طويييييييييييل .. وتسلم ايدك ياجميل
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الثلاثاء 11 مارس - 13:46:41
الجزء الخامس عشر
بعد أن اتصلت ندى بصفاء عرفت أن مروان يقوم بعملها و هذا ما جعلها تحس بالخسّه فها هي مرة أخرى تجرحه و هو يساعدها بكل ما يمكنه.... أخذت تحدث نفسها ما الذي أجلبه لنفسي من محاربته ؟ التعاسة فقط.... جادلت نفسها ... لا بل تحمين نفسك من أن يعيد التاريخ نفسه و لن تجدي نفسك إلا وحيدة في انتظاره.... دخلت نسرين و سألتها ضاحكة: هل تتكلمين مع نفسك أيتها العاقلة، التفتت لها ندى مبتسمة: لا بل أفكر بصوت عالي، قالت نسرين مشاكسةَ:بل بدوتي كشخص مجنون...تُرى ما الذي يشغل تفكيرك مؤكد أنه زوجك الذي يجلب الجنون لأكثر الناس عقلاً، ضحكت ندى: الآن سأبدأ في الاعتقاد أنك تغازلينه يا فتاة، نظرت لها نسرين بطريقة مضحكة و هي تتصنع الشرود: و أين أذهب بحبيبي الغالي نور حياتي ، قهقهت ندى: كان الله في عوننا عليكِ أيتها العاشقة ، قالت نسرين متذكرة: كدت انسى أن أخبرك سوف يأتي مروان ليزورنا اليوم يجب أن نحضّر له شئ لذيذ أخبريني من خبرتك السابقة ما الذي يحب أن يأكله، نظرت ندى لها بذهول: مهلاً مهلاً مهلاً...ما هذا الذي تقولينه؟!!، قالت نسرين: كما سمعتِ، قالت: لكن... قاطعتها نسرين: لا لكن و لا شئ ، لم تربح ندى في جدالها مع نسرين فلقد رفضت أن تستمع لها حتى عندما اخبرتها بيأس عن مهند قالت لها:سوف نكون موجودين و لن يكون هناك اتصال مباشر بين "فتحي" و مروان، لم تضيف ندى كلمة فلقد بدت صديقتها على استعداد للقتال ففكرة الكذب بشأن مهند تكدرها كثيراً.
تكررت زيارات مروان لكنها كانت قصيرة و رسمية و على قدر ما كان هذا يؤلم ندى على قدر ما كانت تحس بالأمان فزياراته الرسمية الخاطفة و إن كثرت فهي تضع حاجز بينه و بين مهند و كان اتصالهما محدود و تحت إشرافها فلم تكن تتركهما وحدهما بل كانت تجلس معهما هي و نها و نسرين ....كانت تحاول قدر الإمكان أن تتجنب ذكر اسمه لكي لا تنادي عليه فسوف يستغرب مهند اسم فتحي و كان مهند دوما يتحدث عن الخاله "رين" كانت ندى تحمد الله لأن مهند لا يستطيع نطق اسم نسرين.
مع استمرار قدوم مروان بدأ يندمج مع نها و مهند فكانوا يخرجوا ليلعبوا في الفناء الخلفي للمنزل ....أحست ندى بمدى تعلُّق مهند بمروان و كأنها لم تفكر بالأمر كفاية قالت لها نسرين في إحدى المرات:هل لاحظت كيف ينظر ابنك لأبيه بلهفة .... قاطعتها ندى : أرجوكي يا نسرين و كأنني لم ألاحظ الأمر... إنه يشغلني كثيراً أتعلمين أن مهند على استعداد أن ينفذ لي كل ما اطلبه منه عندما يعرف ان مروان سيأتي و كل هذا لأتركه يلعب معه بالكرة في الحديقة كما انه يتعهد لي أنه لن يتكلم معه في أي شئ...تصوري ما الذي أحسه عندما أسمع مهند يرجوني ليقضي الوقت مع والده ...أن أراهما معاً و لا أستطيع أن أصرخ و أقول مهند هذا ابيك...هذا دادي الذي طالما أريتك صورته لكنه كعادته يزداد وسامة يوماً بعد يوم ، مازحتها نسرين: اها...إذن كل هذا الحديث لتتغزلي بالرجل تحشّمي يا امرأة هل هناك انسانة عاقلة تتغزل بزوجها.
في آخر مرة عاد مروان فيها من عند ندى لم يستطع أن يكبت الشكوك التي تساوره منذ فترة...هذا الولد "فتحي"... إنه غريب جداً، حديثه المتواصل عن الخالة "رين" على حسب ما فهم فإن المفترض أن رين هي نسرين.... لكن كيف و هي والدته؟كيف يلقبها بالخاله رين و من المفترض أنها والدته؟ بالإضافة إلى أن هناك شئ في نظراته غير طبيعي إنه ينظر له بلهفة شديدة، ترك مروان و سريره و أخذ يزرع الغرفة جيئة و ذهاباً "إنني أحس أنه يشبهني في كثير من الأمور لكن ما تفسير ذلك؟ هل هي رغبتي في الابن الذي ضاع مني منذ زمن"....توقف قليلاً ثم صاح: يا إلهي هل يمكن أن...؟ لكنه عاد و نفض هذه الفكرة الخاطفة بأن فتحي قد يكون ابنه لم يستطع النوم و هو يفكر في هذا الصبي اللغز.
**********************************
كانت ندى في المطبخ عندما ناداها مهند: مامي إنه خالي فاد، مسحت يديها و ركضت لتأخذ السماعة: أهلا بأخي الغالي،رد عليها بصوت ضعيف: أهلا أميرتي كيف حالك؟، قالت بسرعه: بخير لكن أخبرني ما بك؟ صوتك ليس على ما يرام؟ هل جيهان... هل جيهان بخير؟ الجنين بـــ...... طمأنها فؤاد:لا تقلقي إنها بخير و حملها على ما يرام ، قالت له: إذن ما الذي حدث؟، قال لها: إنه أبي.... صرخت: ما به؟ هل هو بخير؟، قال لها: لن أكذب عليكِ إنه مريض جداً أرجو أن تأتي و تُحضري مهند معك و إلا سأضطر أن أخبره أنا ....ندى أخشى أن يحصل له شئ و صدقيني لن تسامحي نفسك أبداً، قالت له بسرعة: سوف أكون عندكم اليوم سوف أحجز على أي طائرة لليوم...إلى اللقاء، أغلقت السماعة قبل أن يُكمل فؤاد كلامه و أسرعت تحزم حقيبة صغيرة لها هي و مهند، حاولت أن تتصل بنسرين لكنها تذكرت أنها ذهبت لتستقبل زوجها في المطار قررت أن لا تخبرها بمكانها لكي لا تخبر مروان لأنه قادر على انتزاع كل الحقيقة منها .... أرسلت رسالة لنسرين تخبرها فيها أنها سافرت لمدة أسبوع و أكدت عليها أن لا تخبر مروان بأمر مهند و أن تخبر زوجها نور لكي لا يُدمّر موضوع "فتحي " الذي إخترعته و استمرت في تمثيله....عندما وصلت للقاهرة استقلت سيارة أجرة لمنزل اخيها فؤاد و لم يتوقف مهند عن القفز و النظر من النافذة بكل حماسة: مامي هل سأرى خالي فاد؟، قالت مبتسمة: نعم ستراه، سألها: خالي فاد الذي كان يكلمني في الهاتف دوماً و يرسل لي الألعاب الجميلة، أمأت برأسها ثم التفتت لتنظر من النافذة.... كانت تحس بأن صدرها مثقل بالهموم من جهة مرض والدها و من جهة أخرى غضب فؤاد منها و من جهة ثالثة التوتر السائد بينهما و بين مروان ....نظرت مرة أخرى لمهند الذي لم يتوقف عن الابتسام و فكرت "يا إلهي ما الذي سيحدث عندما يراه والدي سترك يارب"، استقبلتها جيهان بحفاوة بالغة و ظلت تعتصرها بين ذراعيها حتى شدها فؤاد برفق و هو يبتسم: كفاكما عناقاً فلن أجد ما يتبقى لي من السلام، نظرت له ندى و هي متوقعة أن يستقبلها بخشونة لكنه فتح لها ذراعيه فارتمت فيهما و هي تجهش بالبكاء:خمس سنوات... خمس سنوات يا اخي، ربت على شعرها: لكم اشتقت لكٍ أيتها الفتاة الشريدة، ضحكت من بين دموعها: حسناً حسناً ...أنا من جلبت لنفسي هذا اللقب، قالت جيهان:إنك الأغلى و لو كنت شريدة كما يقول أخوكِ المدّعي آه لو رأيته بالأمس كيف كان يتقافز عندما انتهى من الحديث معكِ، ضحكت ندى و نظر فؤاد لزوجته....نظر ثلاثتهم للأسفل عندما سمعوا صوت مهند: هل سيرحب بي أحد؟أين خالي"فاد" الذي كان يكلمني دوماً في الهاتف مامي قالت لي أنه يحبني كثيراً هو و خالتي "جان" انفجر ثلاثتهم بالضحك و حمله فؤاد و ضمّه بشدة: أنا خالك فاد يا صغيري، طوّق مهند عنق فؤاد بذراعيه الصغيرتين: إنك جميل خالي، انتشلته جيهان و أخذت تقبله فأخذ يتحسس وجهها: و أنت جميلة...أنت خالتي"جان"، ضحكت جيهان بفرح: ياإلهى ما أجملك من صبي الآن أتمنى أن أنجب صبية لأزوجك لها، ضحكت ندى: أنا موافقة شرط أن تكون بجمال والدتها، أخذ فؤاد مهند من زوجته و نظر لندى... قال لها هامساً: إنه يشبه والده كثيراً إن أي شخص رآى مروان مرة واحدة لن يجد صعوبة في.....عندما لاحظت جيهان أن وجه ندى إحمر شدّتها من يديها: تعالي لأُريكي صور الجنين ابقى أيها الخال "فاد" مع مهند و أرِه الهديا التي جهزناها له ، تنفست ندى الصعداء: لقد أنجدتيني من محاضرة طويلة لا نهاية لها... إنك كنز، رمشت جيهان عدة مرات بمرح و قالت: أعلم ...أعلم يا فتاة لم تأتي بجديد لكن بيني و بينك قد يستغنى أخوك عن هذا الكنز،ضحكت ندى:لا يستطيع أيتها الجاهلة.... ياااه يا جيهان لا تعلمين مقدار اشتياقي لكِ و لأحاديثك الممتعة، نظرت لها جيهان بمحبة: ليس أكثر مني يا نونا، قالت ندى: أتعلمين يا جيهان لم أكن أعتقد أن فؤاد سيستقبلني بهذه الحفاوة، نظرت لها بدهشة: كيف لكِ أن تفكري بهذا الشكل أنت تعلمين أن فؤاد يحبك بشدة فأنت كما يقول اخته و ابنته و صديقته.... حبيبتي كل ما في الأمر أنه قلق على عمي و كونه غير موافق أن تخفي أمر مهند لا يعني أنه لم يشتاق لكِ لقد كان يتصرف كطفل ينتظر العيد منذ أن اتصل بكِ و قلتِ له أنك قادمة ،ابتسمت ندى: شئ جميل أن يكون لي حليف فبعد أن أذهب لأمي و أبي بمهند احتمال أن يتبرؤوا مني، ربتت جيهان على كتفها و هي تضحك: مازالت لديك نفس الروح الرائعة.... لا تقلقي يا حبيبتي لن يفعلوا شئ ستكفي فرحتهم برؤيتك بعد كل هذه المدة أنا معك في أنهم سيُصدموا عندما يروا مهند لكن فرحتهم ستتغلب على كل شئ، قالت ندى: إنني خائفة بشدة ليس من ردة فعلهم فقط بل على والدي فيبدو أن صحته متوعكة جداً، كعادة جيهان طمأنتها وصرفت تفكيرها عن المشكلة تماماً فكما قالت ما يكتبه الله سيكون و لا يفيد أن نتعب نفسنا بالتفكير فيما سيكون.
يتبعــــــــــ........
و اي خدمه يا قمر
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأربعاء 12 مارس - 17:11:13
تماااااااااااااااام ياجميل معلش اتاخرت عليكى بس الويندوز كان واقع وعلى مافضيت ونزلتله واحد... تمام المره دى بس لسه انا خلاااااااااص نفسى اعرف لما يعرف ان مهند ابنه هيعمل ايه؟؟؟ ياللااااااااااااا مستنيه الجزء الجااااااااااااى
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأحد 16 مارس - 11:02:28
زاااااااااااااااااااااااهره.... اين انت يا زاهره سبتينى لوحدى كده حاطه ايدى على خدى مستنيه باقى القصه واقول ياترى هيحصل ايه؟؟ اهون عليكى كده تسيبينى مستنيه ده كله؟؟ ياللا باه باقى الاجزاء ومش هرضى الا بجزئين تعويض على انتظارى او جزء كبيييييييييييييييييييييييييييير
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 17 مارس - 11:38:39
زهرة الشتاء كتب:
زاااااااااااااااااااااااهره.... اين انت يا زاهره سبتينى لوحدى كده حاطه ايدى على خدى مستنيه باقى القصه واقول ياترى هيحصل ايه؟؟ اهون عليكى كده تسيبينى مستنيه ده كله؟؟ ياللا باه باقى الاجزاء ومش هرضى الا بجزئين تعويض على انتظارى او جزء كبيييييييييييييييييييييييييييير
هههههههههههههه
لا لا متهونيش يا قمري
معلش معلش انا آسفه عالتأخير
هنزل اهو جزء
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 17 مارس - 11:41:38
الجزء السادس عشر
خطت ندى بتردد إلى غرفة الجلوس وراء فؤاد.... هذا كل ما تتذكره ندى فبعد ذلك توالت الأحداث كالصواعق....صرخة الفرح التي خرجت من والدتها قبل أن تخطتفها في عناق دام طويلاً و بعدها صدمتها عندما رأت مهند الذي لم تستوعب أنه حفيدها ....كما ان والدها الذي كان طريح الفراش و قد بدى عليه التعب الشديد عندما رآى مهند نظر لها نظرة ذات معزى و كأنه يقول لها " كنت اعلم أن هناك ما تخفينه عنّا لكن لماذا؟"، كانت ردة فعل والديها الأولى الصدمة و بعدها الغضب لكن عندما تعرّف مهند عليهما وأخذ يصرخ: جدي زيييم_عبدالعظيم بلغة مهند_ و ركض باتجاه السرير انفرجت أساريره و أجلسه بجواره ثم نظر لندى نظرة تسامح، كما ان والدتها جنّت من طريقة لفظه لإسمها و أخذ يقول لهما: مامي دوماً تقول لي أنكم تحبوني كثيراً و أعطتني صور لكم أضعها تحت وسادتي مع صورة دادي، نظر الكل لندى فأخذت مهند و ناولته لفؤاد: إذهب بمهند لغرفتي و أره ألعابي القديمة، خرج فؤاد بعد أن اسكت احتجاجات مهند الذي رفض بشدة أن يترك جديه....جلست ندى بجوار والدها و قبلت جبينه: أنا آسفة يا والدي... أعلم أن ما فعلتِ لا يغتفر لكن لي أسبابي التي يجب أن تعرفونها، قالت والدتها: لن أخفي عليكِ صدمتنا.... شئ لم أتصوره في حياتي أنه بالإضافة إلى ابنتي التي لم ترغب في رؤيتنا طوال خمس سنوات و يبدو أنها هربت منا و بدون سبب ترجع و معها طفل...حفيد لنا لم نعرف بأمره و لم ترغب بإخبارنا عنه و فوق هذا كله والده لا يعرف بوجوده ما الذي تفعلينه يا ابنتي بنفسك؟ مما تهربين؟... قاطعها زوجها: توقفي يا عزيزتي ....رويدك على الفتاة فرغم أنها تستحق العقاب على فعلتها إلا أنني أحس أن هناك سبب وجيه و لو من وجهة نظرها وراء ما فعلت ...بيني و بينكما يكفيني أن أرى ابنك يا ندى و هو يركض نحوي و يناديني بهذا الإسم العجيب فلحظة تعرٌّفه علينا أدركت أنك لم تنكري علينا الحق في هذا الصبي....سارعت ندى تقول و هي تربت على رأسه بحنان: كيف تقول هذا يا ابي.... أنا أنكر عليكما معرفته إنه حفيدكما؟؟!!...صدقاني حاولت كثيراً أن أرفع سماعة الهاتف و أخبركما بكل شئ لكن لم أستطع لكنني كنت أحدثه عنكما دوماً أنتما و فؤاد و حتى الخاله "جان"، نظرا لها بتساؤل فقال فؤاد و هو يدخل: إنه الإسم الجديد لجيهان، ضحك والداهما و قالت والدتها: يبدو أن له لغة معينة فيما يخص الأسماء فلقد لاحظت انه يتكلم بشكل صحيح لكن عندما يصل لنطق الأسماء يقلب الدنيا رأساً على عقب، قال والدها: لقد تكلمت كثيراً عن السبب الذي منعك عنّا لكنني لا أريد أن أعرف .... قاطعته: لا يا أبي أنا أريد أن أخبركم... يهمني أن تعرفوا فأنا لم أكن لأتخلى للحظه عن وجودكم في حياتي بدون سبب، عندما لاحظ فؤاد أن صوتها اختنق فنظر لها محذراً كأنه يقول"إياك و البكاء و إلا بدأت والدتنا" ثم قال لوالديهما: أتركاها تخبركما كل شئ، تنحنحت فنظر لها والدها مشجعاً فقالت:ابتدأ الامر عندما بدأ مروان في السفر و تركي وحيدة في البداية لم أعر الأمر اهتماماً لكنني بدات أحس أنني شئ ثانوي في حياته أحسست أنه لم يعد يحبني و أنه ندم على زواجه مني و أنه أحس بأنه تسرع في الزواج بي..... استمرت تحكي لهم كل شئ حتى كذبتها على مروان بشأن الجنين و شجارهما الاخير الذي فجرت فيه كل شئ: كنت أظن أنه لن يعود و عندما لم أسمع منه خبراً بعد سفره بشهرين أدركت أنها النهاية ، عندما انهت كلامها قالت لها والدتها:ياإلاهي ...هل أضعتِ خمس سنوات من حياتكما وأخفيتِ عن زوجك امر ابنه لهذه الأسباب؟ هل جننت يا فتاة؟ إنه يحبك بشدة إذا كان الأمر واضح لنا فكيف التبس عليك الأمر،همّت ندى بالكلام إلا أن والدها أنّبها واخبرها كيف بحث عنها مروان بجنون عندما عاد من السفر و لم يقتنع أنهم لا يعرفون مكانها ، قال:لو كنتِ طلبت منه أن يأخذك معه في أسفاره لما رفض كان يجب عليكِ ان تواجهيه يا طفلتي لا أن تهربي بهذا الشكل عندما عاد ولم يجدك كان كالمجنون و أخذ يستجوبنا و بعدها سافر و عمل بطريقة محمومة لمدة سنتين لدرجة أنه عندما عاد مرة أخرى لم يكن يمت بصلة لمروان الذي نعرفه فقد نال منه المرض لكن هذا لم يمنعه من الذهاب إلى فؤاد....كانت تستمع لوالديها و قلبها يعتصر ألماً "لقد بحث عني... لقد افتقدني" أخذت تردد هذه الكلمات في سرها....كان الكل في صف مروان و ختم والدها كلامه قائلاً:إذا كنّا سامحناكِ على إخفائك أمر مهند عنا فمن الممكن أن لا يسامحك مروان يا ابنتي... أخبريه و يكفيكما ما عانيتماه.
**********************************
كانت ستمكث عند والديها لكن فؤاد طلب منها أن تبيت هذه الليلة عنده لأنه يرغب في الحديث معها، عندما وصلا للمنزل أسرعت لها جيهان: كيف سار الأمر يا عزيزتي، قالت ندى: على خير ما يرام لقد تقبلا الأمر جيداً و فرحا كثيراً عندما تعرّف مهند عليهما كما حصل معك و مع فؤاد ، طلب فؤاد من زوجته أن تأخذ مهند لتلعب معه فقالت و هي تمد يدها له: هيا أيها الصغير الساحر لأريك غرفة البابي، نظر لها بتساؤل: أي بابي؟ هل هو في بطنك.... و أشار إلى بطنها، ضحكت و هي تأخذ بيده :نعم إنه بالداخل لكنه عندما يقرر الخروج ستكونون أصدقاء أليس كذلك؟، أومأ مهند برأسه بحماس: طبعاً، قبّل والدته: تصبحين على خير مامي، و احتضن فؤاد: و أنت أيضاً خالي فاد، ثم أخذ يد جيهان و خرج معها، جلست ندى بجوار أخيها الذي قال لها مباشرةً: أعرف إحساسك يا حبيبتي.... نحن لسنا ضدك لكن يجب أن تعلمي أن ما أخبرك به والدانا هو العمل الصائب، قالت له: إن الأمر ليس بالسهولة التي تظنونها... هل أذهب لمروان و أقول له إسمع إن لك ابن اسمه مهند و هويبلغ الخامسة من عمره آآآه نسيت أن أخبرك خمس سنوات و بضعة أشهر، ابتسم فؤاد: كفاكِ سخرية أيتها الصغيرة و اسمعيني.... ألا يستحق هذا الرجل فرصة لإصلاح الأمور بينكما هذا إن لم نقل أنك انت من يجب أن تطلبي هذه الفرصة....ندى أنت لم تري ما فعل.... كل ما قاله لكِ أبي و أمي شئ و ما فعله معي شئ آخر تماماً، أخذ يخبرها عن لقائه بمروان عندما اقتحم عليه المكتب و هو يصرخ و يُطالب بيأس أن يعرف مكان زوجته يومها قال له فؤاد: أنت لم تستطع أن تفهم اختي ....جرحتها و للأسف هي مازالت تحبك، رد عليه مروان: إذن أنت تعرف مكانها، حصلت بينهما مشادة لأن فؤاد رفض أن يخبره بمكان ندى و قال له: أنت صديقي و تعلم كم انت غالي عندي لكنك لا تعرف ما الذي حصل لها عندما رحلت ....لم يعرف أحد إلا أنا فلقد رأيتها و هي تتحول إلى حطام كانت تذوي يوما بعد يوم و لن أسمح بحدوث هذا مرة أخرى، خرج مروان بغضب و أصطدمت سيارته بشاحنة و عندما ذهب فؤاد لزيارته قال له: انا أعرف أنك مازلت تحبها لذلك أتمنى ان تعرف كيف تسعدها مرة أخرى لأن من الغباء ان يظل كلاكما بهذا الشكل، قال لها فؤاد: عندما أعطيته عنوانك حاول أن ينزل من السرير و رجله كانت مدمّرة تماماً و اضطررت أن أثبته في السرير و قلت له أنك باقية حيث أنت و لن تطيري، كانت ندى تبكي لكنها ضحكت بشدة عندما تخيلت مروان يحاول ترك السرير بقدمه المجبره وقالت له: أتظن أن معرفتي بكل هذا سهل علي.... إنه أمر صعب أن أعرف أنه بحث عني بهذ الضراوة لكن كل هذا فات فلن نعود كما كنا يوماً....من يضمن لي أنه لن يرجع إلى أسفاره الطويلة و سأجد نفسي وحيدة مرة أخرى، قال لها: و ما الضرر ان تحاولي و تري ماذا سيحدث و أظن أنك لن تكوني أسوأ حالاً مما أنتِ عليه الآن...اقصد و أنت بعيده عن مروان و تخفين عنه أمر مهند أيضاً، اومأت برأسها علامة على موافقتها لكنها كانت مصرة على الطلاق و هذا ما لم تخبر أخاها به لأن قلبها أخذ الكثير من الوقت حتى تلتئم جراحه و هي ليست مستعدة أن تعيد الكرّة.
أمضت أسبوع في منزل والديها حتى تحسنت صحة والدها ، أعطتهم عنوانها و رقم منزلها و هاتفها المحمول و رقم مكتبها وبعدما إطمأنت على صحة والدها قررت أن تعود للأقصر بعد مناقشات طويلة مع والدتها و كثير من الدموع، لكن والدها فاجأها عندما قال بكل هدوء لوالدتها: أتركيها يا عزيزتي عندما تكون مستعدة ستعود.... قد تعود بعد أن تتمكن من تصفية الأمور مع زوجها ، رجعت للأقصر بعد ان اخذت وعد من الكل ان لا يخبروا مروان عن مهند لأنها تنوي ان تخبره بنفسها لكنها لم تخبرهم أن هذا بعد ان تحصل على الطلاق.
التقت مروان صدفة و هي ذاهبة للمكتب عندما رآها ركض باتجاهها و استوقفها: أين كنت بحق الله؟ لقد كدت أُجن حتى نسرين لم تعرف لكِ طريق قالت لي أنك لم تخبريها بل اختفيت فجأة، قالت له: بالضبط فأنا اعلم أنك كنت ستستجوبها و تعرف منها أين ذهبت لذلك لم أخبرها بمكاني،اخذا يصرخان على بعضهما البعض كالعادة حتى لفتا نظر المارة ....لم تكن تعرف ندى كم افتقدت مروان و الشجار معه، قال لها: لقد كنت أبحث عن سيادتك لأنني كنت سأسافر، تلاشى اشتياقها له... ها هو يعيد الكرّة لكنني لن أسمح له .... لن أسمح له أن يعلقني به ثم يسافر قالت له بغضب: ليس قبل أن ننهي ما بيننا فأنا لن انتظرك حتى تعود، قال لها: عن ماذا تتكلمين؟، قالت له: عن الطلاق طبعاً، نظر لها بدهشة:طبعاً؟؟!! ألم يعد بيننا ما نتكلم عنه إلا الشجار و الفراق.... ألهذه الدرجة لا تحبينني و تريدين التخلص مني ، قالت:نعم،قال بعصبية: مؤكد تطلبين الطلاق لتتزوجي هذا الرجل، صرخت به: برجل أو بدون رجل أنا لن أستمر زوجة لك...يكفي...يكفي، تركته و ذهبت للمنزل فلم تعد تستطيع أن تعمل أو تفعل شئ.... يا ربي لما لا يطلقني و يتركني مع تعاستي.
اتصل مروان بندى بعد يومين من مواجهتهما الأخيرة: ندى... لقد فكرت في كلامك بالنسبة للطلاق و....لقد قررت.....سمع صوت طفل بجوارها يصرخ:ماما ندى...مامي خالتي رين أتت و معها نها، و بعدها انقطع الإتصال بُهت مروان و جلس بسرعة قبل ان يقع أرضاً أليس هذا هو صوت فتحي لكنه يقول لندى ماما... خالته رين؟؟!!، تذكر كيف كان ينظر الولد له بلهفة و كيف نظر له للمرة الأولى ثم أشار عليه و قال لندى أنه يشبه شخص ما .... هل يُعقل أن يكون هذا الولد....خرج مروان مسرعاً من الغرفة و ترك اليخت و هو يركض.... لسوف أخنقها حتى أعرف ما الأمر و ما سر هذا الولد.
يتبعــــــــــــ........
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 17 مارس - 23:15:51
ياااااااااااااااااااه اخييييييييييييييرا هيعرف... تمام يازاهره... بس يارب ندى تبطل عند ... هستنى الجزء الجاى شكله هيعرف اخيرا وتحصل المجازر اللى وعدتينى بيها مستنيه باقى القصه ياقمر
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الثلاثاء 18 مارس - 13:21:48
زهرة الشتاء كتب:
ياااااااااااااااااااه اخييييييييييييييرا هيعرف... تمام يازاهره... بس يارب ندى تبطل عند ... هستنى الجزء الجاى شكله هيعرف اخيرا وتحصل المجازر اللى وعدتينى بيها مستنيه باقى القصه ياقمر
ههههههههههههه
ياااااااااه شكلك متحمسه للمجااااازر اللي هتحصل
ماشي يا ستي حااااضر هنزل المجازر بس من نحية العند فندى هتركب العند بشكل يغييييييييض بس كل ده هيتعرف سببه في النهايه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الثلاثاء 18 مارس - 13:27:48
الجزء السابع عشر
عندما وصل للبيت وجد الطفل يلعب مع نها في الحديقة الأمامية للمنزل و سمع الفتاة تناديه: مهند....مهند، إذن هذا الولد اسمه مهند و ليس فتحي كما كانت زوجته تقول، عندما سمع مروان الإسم أحس بقلبه ينقبض لطالما كان يخبر ندى بحبه لإسم مهند....أسرع إلى حيث مهند الذي ما أن رآه حتى ركض نحوه مبتسماً بترحاب جثا مروان على ركبتيه: كيف حالك يا صديقي، قال مهند بحبور: بخير، سأله مروان ليزداد يقيناً: عندما تعرفنا لم تخبرني باسمك إنني أتعجب كيف تكون أعز صديق لي و لا أعرف اسمك، قال مهند بفرحة الأطفال و هو يمد يده مصافحاً كمن يعرف نفسه لغريب: اسمي مهند مروان.... لم يسمع مروان بقية الإسم....يا إلهي...إنه...إنه ابني ....ابني التفت للمنزل فرآى ندى تقف ساهمه و تنظر من النافذة من وراء الستارة و كانها عرفت مضمون لقاء ابنها مع والده، استدار مروان لمهند الذي كان يقول له: أتعلم أنك تشبه دادي كثيراً لكن شعرك أطول... لقد أعطتني مامي صورة له و أنا أحتفظ بها تحت وسادتي سوف أريها لك إذا أردت، احتضنه مروان بقوة: نعم أحب هذا يا صغيري لكن بعد أن تنتهي من اللعب، تركه مكرهاً و اتجه إلى المنزل ....كانت ندى قد اختفت و لم تعد تقف بالنافذة...دخل مروان كالعاصفة يبحث عنها و عندما لم يجدها جن جنونه فصعد للطابق العلوي و أخذ يطرق باب غرفتها كالمجنون فأسرعت بفتحه قبل أن يتشقق ثم تراجعت مسرعة، قالت: مروان... قاطعها بغضب لم ترى له مثيل:إياك...إياك أن تجرؤي و تقولي لي كذبة واحدة....صاح: يكفي...يكفي أن اكتشف أن لي ابناً في الخامسة من عمره و لم يكن عندي أي فكرة بوجوده في الحياة هل تُراكِ جننتي لتخفي عني أمر كهذا، نظرت له بعينين تطالبانه باللين و قالت: كنت...كنت سأخبرك، صاح: تخبريني...متى؟ متى؟ عندما تدعينني لأحضر زفافه، قالت: هيا... لا تبالغ، لوح بيديه بانفعال: أبالغ؟؟؟!! بحق الله هل ترين أن ردة فعلي مبالغ فيها!!!، نظرت له بعينين زائغتين فقال لها و هو يحاول أن يتماسك و يسيطر على أعصابه:لماذا؟ لماذا لم تخبريني بأمره يا ندى؟ بل لماذا كذبتِ بشأن الجنين من الأساس؟ كيف طاوعك قلبك حتى....قاطعته: كفى....مروان كنت أعرف ... عرفت أنك ظللت معي من أجل الجنين و لولا موضوع حملي لكنا مطلقان منذ زمن لهذا السبب أخبرتك أنني فقدت الجنين لأحررك... أحررك من إلتزامك بي فأنت لم تعد تحبني، قال بعنف: أي إلتزام أيتها الحمقاء... إن إلتزامي بكِ هنا......و أشار إلى قلبه أكمل: أنت لا تعرفين كم من الوقت ظللت أبحث عنك حتى والداك لم يعرفا أين أنت فكما قالوا لم تزوريهم و لو مرة واحدة بل إكتفيتي طوال هذه المدة بمراسلتهما في المناسبات فقط و هذا ما دفعني للجنون لقد نبشت الأرض و أنا أبحث عنك و أنت طوال هذه المدة تحملين سخافات كهذه في رأسك، قالت: لم أرد أن يعرف أحد طريقاً لي... أردت الابتعاد عن كل ما يذكرني بك فقد كان يؤلمني أن أحس وجودك دوماً و مجرد رؤية والداي و سماعهما يسألان عنك بإستمرار كان يدفعني لفقدان صوابي لم أحتمل إلا شهرين بعد رحيلك و عندما لم تتصل بي و لو مرة تأكّد ظني بأن هذه المرة ليست كسواها فأنت لن تعود... لم يعرف بأمر مهند و بمكان إقامتي إلا فؤاد و صِدقاً لم أتوقع أن يخبرك رغم أنه طالما ما لامني على إخفائي أمر مهند عنك و عن والدانا.
قال: بالنسبة لموضوع سفري أتذكرين يوم تشاجرنا بشدة عندما عدت من السفر وددت يومها بشدة أن أقول لك أنني أريدك معي حيثما ذهبت، قالت بدهشة: أنت لم تظهر لي أنك ترغب في صحبتي أنا التي رغبت أن تكون حريتنا معاً فأنا كنت على استعداد لأن أذهب معك أينما ذهبت لكنك انفجرت بي بقوة فعرفت انك سئمت... سئمتني و سئمت حبي و سئمت زواجنا....سئمت الحياة معي ، نظر لها بذهول: سئمتك؟ هل جننت يا فتاة؟ أتعرفين لو لم تكوني بهذا النحول و الضعف لكنك ضربتك فأنت تأتين بأفكار سخيفة و غبية جداً، قالت بتردد: كلانا فعل هذا، صمتت و نظرت له بتشكك و كأن فكرة راودتها للتو فقال لها: أنا أعرف هذه النظرة... ماذا ورائك؟؟، قالت:مروان أنا أعرف أن كل هذا من أجل مهند، سالها: ماذا تقصدي بـــ"كل هذا"؟، قالت: كل هذا الكلام عن رغبتك في اصطحابي معك لكل أقطار الأرض، قال بغضب: ما هذا الكلام؟!!، قالت: مروان... عندما افترقنا حدث لي ما لم أتصور أن يحدث لي يوماً... إنهرت... تحطمت... لم أظن يوماً أنني سأشعر بمثل هذ المشاعر... ألــم... ألـــم أفقدني القدرة على فعل أي شئ غير انتظار أن يرن الهاتف و اسمع صوتك ... أن أراك بالباب... أن يخيب ظني و أجدك عدت لتبقى معي لأعرف أنه ليس الطفل من أبقاك... شعرت بالضياع التام....... اختنق صوتها و صمتت ثم نظرت له و قالت بقوة و هي تشدد عل كلامها:حدث هذا مرة و لن أسمح بتاتاً أن يحدث معي مرة أخرى أعتقد أنه يجب أن نكمل ما تحدثنا عنه، سألها: و ما هو؟، قالت: الطلاق، صاح: بحق الله...مما أنت مصنوعة من الصوان...هل أنت جادة في ما تقولين؟؟، أجابته: نعم... على كل حال لم يعد يفيد أن ندور العالم معاً فالآن بيننا طفل و هذا الطفل يحتاج إلتزام كامل... و أنت بعمرك لن تمنحه هذا الإلتزام ، إنفجر السد الذي كان يقيمه أمام غضبه و تقدم منها ممسكاً بها: من أعطاك الحق لتحكمي علي...... إزداد ضغطه على ذراعيها و أخذ يهزها و صرخ بها هادِراً: ألا يكفي أنك أخفيتي عني أن لي ابن... خمس سنوات... خمس سنوات أيتها..... قاطعه صوت نسرين و هي تدخل راكضة: بالله عليكما توقفا لقد أفزعتما الطفل حتى أنه أتى يصرخ طالباً النجدة، أفلت مروان يد ندى و قال لنسرين: فتحي؟ها؟... ابنك أليس كذلك؟.... لكنني لاألومك فاللوم على زوجتي... زوجتي الرائعة.... اختنق صوته: زوجتي التي ظللت أتحسّر على فراقها و أعض أصابعي ندماً... زوجتي التي ظننت أنها أحبتني لكنها للأسف أحبت إمتلاكي لا أكثر حتى أنها تجرأت على أن تكذب و تخدع أقرب الناس لها و ها هي الآن و بكل بساطة تطلب الطلاق، ضرب الطاولة بقبضة يده فتشقق الزجاج و جرح يده.... لم يبالي بيده النازفة و تقدم منها ثانيةً و نظر في عينيها المغرورقتين بالدموع و قال بصوت متحشرج ملؤه المرارة: كالعادة سيكون لك ما شئتِ يا أميرتي، ثم إستدار و رحل، مدت ندى يدها و كأنها ستركض و راءه و توقفه ثم نظرت لنسرين و سقطت أرضاً... أسرعت نسرين بالإمساك بها.
يتبعـــــــــــ.........
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأربعاء 19 مارس - 9:35:10
وصفك راااااااااائع يا زاهره...بس ده لو حصل فى الحقيقه معتقدش ان الخناقه كانت هتبقى صغيره كده ده كان هيبهدلها بس بجد... جاااااااااااامد الجزء ده مستنيه الباقى ياقمر وتسلم ايدك بس اوعى يازاهره تطلقيهم.. هزعل اوى
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 20 مارس - 1:23:37
هههههههههههههه
مش صغيره و لا حاجه يا حبي
ده هتحصل بلاااااااااااااااوي
و بعدين بيني و بينك هوه الواد المروان بدأ يحس انه غلطان برضه هتقولي لي في ايه؟ هقولك استني عليا يا قمري
التقيييييييل جاي
و اذا كان على المجازر فهتحصل بلاااااااوي
و هديكي فكره بس على ما انزل الباقي
ده هيرفع عليها قضيه لشان ياخد الولد
ايه رأيك؟؟؟؟؟؟
في اكتر من كده واقعيه اشوفك بقه في الجزي الجاي يا عيوني
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 20 مارس - 10:53:07
قضيه كمان....... اوبااااااااااااا لالالالالالالالالالالا انا مستنيه الباقى بس مش تتاخرى عليا يا قمر ونتقابل فى الجزء الجاى
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 20 مارس - 16:05:20
الجزء الثامن عشر
لم تتوقف ندى عن البكاء لمدة يومين .... لم تستطع نسرين أن تخفف عنها و خاصة عندما حصلت ندى على الطلاق فلقد تسبب هذا بانهيارها .... بدت الحيرة البالغة على مهند و هو يرى هذا الكم من الدموع و الحزن و لم يتوقف عن السؤال عن سبب بكاءأمه... لا زمت نسرين ندى و طلبت من نور أن يبقى مع ابنتهما .
اتصل مروان بندى و أخبرها أنها سيسعى للحصول على ابنه : لا تقولي أنني لم أحذرك فها أنا اتصل بكِ لأخبرك... لا تظني أن هناك قوة في الأرض ستمنعني من أخذ ابني لقد رفعت دعوى قضائية أظنك عرفت بهذا الأمر، عندما لم تجيبه ندى قال: هل أكلت القطة لسانك؟، سمع نسرين تقول: ماذا قلت لها؟ إنها.... قاطعها: أين ذهبت هذه الجبانة ؟ هل أعطتك السماعة لتردي عنها؟، قالت له نسرين متوسلة: لماذا؟ لماذا تفعل بها هذا يا مروان؟ إنها لن تحتمل أكثر من ذلك... لن تحتمل، قال بغضب: هي من أرادت هذا....لطالما سكتُّ و دُست على مشاعري كرامةً لها و ها هي تكافئني... قولي لها يا نسرين أن عهد مروان المحب المسامح انتهى...لا لا تقولي لها أعطيها السماعة، قالت: لن تستطيع الكلام...لقد وقعت أرضاً و ها أنا أحاول إعادتها إلى وعيها، قالت بقسوة مفاجئة: اسدي لها و لنفسك خدمة و توقف عن ما تفعله فأنا أعرف أنه يؤلمك قبل أن يؤلمها، أغلق مروان الخط و جلس و هو يضع رأسه بين يديه: يا إلهي ما الذي أفعله، سمع صوت نور _زوج نسرين_ يناديه مع على سطح اليخت فصعد له عندما رآه نور: يا إلهي من أنت؟ ما هذه الحالة التي ....قاطعه مروان: ارجوك يا نور إنني أعاني بما يكفي، جلسا معاً و أخبره نور بحالة ندى فقال له مروان بحنق: بحق الله هلاّ توقفت عن لومي اولاً نسرين و أنت الآن إن لم تخنّي ذاكرتي ألم تكن ندى هي من طلب الطلاق و سعت إليه باستماتة هي لم تكن تطيق صبراً لتتزوج من هذا الرجل الذي كان له اتصال دائم بها و ....قاطعه نور: يبدو أنك فهمت الأمور بطريقة خاطئة و ندى ساعدت في زيادة سوء التفاهم هذا فلم يكن و لن يكون في حياة ندى رجل غيرك أيها الأحمق .... أي غبي يستطيع أن يرى أنها قالت لك هذا لكي تجدالقوة الكافية لتطلب الطلاق مهند من كنت تضبطها و هي تكلمه أيها الأرعن، صاح به مروان: الآن أنا غبي و احمق و أرعن....الآآآآآآآن أنا المخطئ، لاحظ نور ان صديقه فقد أعصابه فوقف و قال: سأتركك الآن وحدك لكن فكر في كلامي .....إنها تحبك و طالما أحبتك لكن شعورها الزائد عن اللزوم بالخطر و عدم الأمان دفعها لتركك حتى لو تطلب الامر منها ان تظل تعيسة لما تبقى من عمرها، توجه إلى الباب و قال له: زوجتك تحبك، بعد ان رحل نور قال مروان بمرارة: السابقة ...زوجتي السابقة.
*******************************
خرجت ندى من مكتب محاميها و هي تتعثر.... بعد كل ما قمت به يفعل مروان هذا، استقلت سيارته... يا إلهي كم احبه... عاملته بقسوة و رغم كل ما فعله من أجلي أصريت على فكرة الطلاق السخيفة و بكل تبجح أنكرت عليه حقه في ابنه و ها هو الآن يتخلى عن قضية الحضانة أخذت تفكر في كلام السيد فكري المحامي: ندى يا ابنتي... لن اخفي عليك مقدار فرحتي لأن زوجك....آه أقصد السيد مروان تخلّى عن القضية فموقفنا كان حرج جداً لكن في نفس الوقت أنا حزين على ما آلت له علاقتكما.... قال لها الكلمة التي طالما سمعتها من كل الناس: السيد مروان يحبك لن تتخيلي كيف كانت حالته عندما أتى بالأمس و طلب مني أن أرمى ملف حضانة مهند في سلة القمامة و عندما سالته بدافع الفضول عن سبب تخليه عن القضية و الموقف في صالحه قال "لن أستطيع أن أشعر بدقيقة هناء مع ابني لو كانت على حساب لحظة تعاسة أسببها لندى" إنه لا يريد إيلامك..... نظرت امامها تتفادي سيارة مسرعة و الدموع تغشى عينيها.... إنني حمقاء ... إنني أتصرف كطفلة لا يرضيها أي شئ.... يجب ان أذهب له....يجب أن أعتذر ... أعتذر عن كل شئ، في أثناء استغراقها في تأنيب النفس لم تلاحظ السيارة القادمة إلا و هي تصدمها..... طارت السيارة و انقلبت عدة مرات قبل أن تستقرعلى ظهرها على جانب الطريق، أيقظت صرخت نسرين نصف سكان الحي.... كانت تخرج أكياس القمامة عندما رأت سيارة ندى الجديدة تطير في الهواء كما ترى في الأفلام و تستقر على ظهرها، أخذت تردد و هي تركض باتجاه السيارة: لا هذا غير حقيقي إنني أهلوس.....عندما وصلت للسيارة و رأت جسد ندى محشور فيها و الدم يسيل بغزارة من كل مكان ذعرت...تلفتت: نور.... أين نور، تذكرت أن نور ذهب للسوق.... مروان... نعم أين هو؟ صاحت: اليخت، طارت مسرعة لليخت عندما صعدت لم تجد مروان ركضت كالمصعورة تبحث في الغرف أسفل اليخت...وجدت مروان نائم فرطمت الباب برجلها فقفز مفزوعا، عندما رآى وجهها قال: ما...ما الامر؟، اخذت تتكلم مذعورة: ندى...ندى يجب أن تسرع لها إنها..... إنها حادث و السيارة .... أمام البيت، صاح بها: اهدئي و اخبريني.... ندى ما بها؟، قالت و هي تصعد السلم راكضة و هو في أعقابها: لقد تعرضت حادث و انقلبت سيارتها، عندما سمع مروان قولها توقف و سألها بفزع: ماذا؟ أين؟، قالت: أمام منزلها بالقرب من منزلي..... لم تكمل كلامها لأن مروان كان قد اختفى من أمامها،عندما وصل مروان إلى أول الطريق و رآى سيارة ندى و قد انقلبت بشكل مريع و تحطم جزء كبير منها ركض كالمجنون، عندما وصل إلى السيارة جثا على ركبتيه و سحب ندى من السيارة ضمها له بلوعة فتلطخ قميصه بدم غزير فأبعدها عنه ليرى مصدر هذه الدماء...نظر إلى يديه الغارقتين في الدماء ثم أمسك بوجهها: ياإلهي ... ندى...ندى حبيبتي ابقي معي.... اصمدي، حاولت ندى أن تفتح عينيها لكنها لم تستطع فصرخ مروان بنسرين التي كانت تلهث من الركض: الإسعاااااف اطلبي الاسعاف، عندما وصلت سيارة الاسعاف أخذ المسعفون ندى من بين يدي مروان بالقوة....انهار على الأرض و غطّى وجهه بيديه المضرجتان بالدم.... نزل نور من سيارته مسرعاً و ركض إلى حيث سيارة الإسعاف و عندما رآى مروان و قد غرق قميصه بالدم هلع: يالله ماذا حدث؟ ما الذي حدث لك؟، رفع مروان رأسه بضياع: ليس أنا... إنها...إنها......قالت نسرين:إنها ندى... ابقى مع مروان و سوف أذهب للمستشفى مع ندى، هب مروان واقفاً:لا... سأذهب أنا، سار متعثراً فامسك به نور: إنك لا تستطيع المشي يا رجل، قال مروان باصرار: سوف أذهب معها...يجب أن أكون معها.
منع الدكتور مروان من دخول غرفة العمليات و حتى بعد أن انتهت العملية لم يُسمح له أن يرى ندى ، عندما رآه نور و نسرين و قد إحمرت عيناه و بدا كأنه في جبهة قتال أسرعا له قال له نور: لا فائدة مما تفعله إذهب و اغتسل فمن يراك يظن أنك مصاب بعشرون طلقة نارية كما ان ندى لو استفاقت و رأتك بهذه الهيئة قد تصيبها سكتة، نظر له مروان بأمل: هل تعتقد أنها ستفيق، نظرت نسرين لمروان بحزن على حاله و قالت مشجعة: طبعا...هيا إذهب و إفعل ما نصحك به نور و خذ قسطاً من الراحة.
لم يغب مروان إلا ساعتين و عاد نظيف لكن الإرهاق كان واضح على وجهه.... تشاجر مع الطبيب عندما منعه من رؤية ندى فقال له: يا سيد مروان ليس في مصلحتها أو في مصلحتك أن تراها الآن ....أنا أعلم مدى قلقك و ذعرك لكن لم يحن الوقت لتراها ، في اليوم التالي أصر مروان أن يراها و عندما دخل غرفتها لم يكن مستعداً لما رآه فكر "رباه...إن الطبيب كان على حق" خرج من الغرفة و هو يتنفس بصعوبة سألته نسرين: هل رأيتها، قال بصوت مخنوق: رأيتها و لم أرها...رأيتها لكنها ليس ندى....ظل يردد هذه الجملة هو يمسك برأسه فاخذه نور من يده و أجلسه: هون عليك، رفع رأسه: يبدو أن دماغها تضرر بشكل مروع عدا عن الأجهزة المروعة التي وُصلت بكل أنحاء جسمها و....و.....و تتنفس عن طريق أنبوب...أنبوب يا نور وضعوه داخل .....صمت و وضع رأسه بين ركبتيه و انهار.
يتبعـــــــــــــ.........
ها؟
ايه رأيك يا زهورتي؟
ساسبنس اهو يعني مش حرماكي من حاجه
أظن مفيش أكشن بعد كده
و أكييييييييد انتي عاوزه تقتليني
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 20 مارس - 23:44:58
بصى انا كنت عاوزه اقتلك.. بس بعد الحب واللهفه اللى مروان فيها خلاص عفونا عنك بس بجد جااااااااامد الجزء ده... اكشن تمام يعنى... ياللا ياقمر مستنيه باقى ابداعاتك تسلم ايدك يا جميييييييييييل
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 21 مارس - 4:33:41
زهرة الشتاء كتب:
بصى انا كنت عاوزه اقتلك.. بس بعد الحب واللهفه اللى مروان فيها خلاص عفونا عنك بس بجد جااااااااامد الجزء ده... اكشن تمام يعنى... ياللا ياقمر مستنيه باقى ابداعاتك تسلم ايدك يا جميييييييييييل
هههههههههههههههه
يعني براءه خلاص؟
طب الحمد لله
و المهم ان الجزء عجبك و ان شاء الله مش هتأخر في تنزيل الجزي الجاي
و تشكرات يا قمري على متابعتك
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 3:37:10
[size=18]الجزء التاسع عشر
بعد يومين أحضرت نسرين مهند للمستشفى و لم يحاول مروان أن يحدثه فهو ليس مستعد أن يخبره أنه والده أو بالأحرى لا يعرف كيف يخبره لكنه دُهش عندما توجه له مهند و إحتضنه: لا تحزن يا دادي ....مامي سوف تكون بخير، في البداية شلته الصدمة لكنه ما لبث أن إحتضن ابنه بقوة: نعم يا حبيبي ستكون بخير، تراجع مهند لينظر في وجه مروان و سأله ببراءة الأطفال: هل تحبنا يا دادي؟ مامي قالت لي أنك تحبني كثييييراً، قال مروان:طبعاً أحبك، سأله مهند: و هل تحب مامي أيضاً، أحس مروان بالإختناق و قال: بكل تأكيد يا صغيري، سحبت نسرين مهند من يده و قالت له: إجلس مع نها و العم نور، بعد أن ابتعد مهند سألها مروان: لما أحضرتيه؟ و من أخبره عن.... قاطعته: أحضرته لأنه لم يتوقف عن السؤال عنكما، سألها: "عنكما"؟، قالت: نعم انت و ندى و بالنسبة لسؤالك الثاني فندى من أخبرته....طالما كانت تخبره عنك لم يكن ينقص إلا أن تخبره أنه أنت و هذا ما فعلته بعد أن تشاجرتما مشاجرتكما الأخيرة.
طلب مروان من إدارة المستشفى أن يسمحوا له بأن يبقى مع ندى في الغرفة و ظل بجوارها طوال ثلاثة أيام كل ما يفعله هو النظر إليها و البكاء و الصلاة....كان يؤنب نفسه على المكالمة الأخيرة التي أجراها لها ...لقد أخبرها أنه سيحرمها من مهند كأنه كان ينتقم من نفسه و ليس منها و ها هي النتيجة....كان يحدث نفسه بأنه كان يتوجب عليه أن يخبرها أنه تنازل عن القضية و لم يعرف أن معرفتها بهذا الأمر هي التي أدت لهذا الحادث الرهيب.
********************************
ظلّت ندى في غيبوبة لمدة أسبوع و أخبر الطبيب مروان و نسرين و نور ان هناك إحتمال كبير أن تصاب ندى بفقدان للذاكرة لأن الصدمة التي تعرض دماغها لها كانت قوية جداً و بالكاد استطاعوا ان يتجنبوا إصابتها بالشلل، بعدما خرج مروان من مكتب الطبيب ذهب لغرفة ندى و بمجرد أن دخل رآها تفتح عينيها.... تسمر في مكانه و حبس أنفاسه و عندما رأته ترقرقت الدموع في عينيها نظر لها و كم تمنى أن يقول لها "أنا آسف...آسف لم أكن أقصد أن أجرحك أو أؤلمك و لم أكن أستطيع أن أحرمك من مهند" ، نظرت له و صُدمت مما رأت لم يكن هذا الرجل الذي يقف أمامها هو مروان الذي تعرفه ....كان يبدو أكبر سناً...أكثر هماً و كأن الدنيا كلها متحالفة ضده....نظرت له بصمت "لو تعرف كم أحتقر نفسي على الطريقة التي عاملتك بها.... لو تعرف كم أنا خجلى من نفسي" كل ما استطاعت أن تقول أن همست باسمه: مروان... ثم التفتت بعيداً، لم يعرف مروان بماذا يشعر هل يفرح لأن ندى استعادت وعيها و تعرفت عليه فهي لم تصاب بفقدان ذاكرة أم يتألم لأنها رفضت حتى رؤيته... تألمت من مجرد النظر لوجهه خرج و هو يترنح ، خارج الغرفة اصطدم بابنه الذي سأله: دادي...هل هي بخير؟ هل استيقظت أن أم مازالت نائمة؟، قال له و هو يربت على شعره: إنها ترتاح الآن.
يتبعــــــــــــــ.........[/size]
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 3:40:31
هاااااااانت يا زهورتي
متبقاش إلا جزئين و تخلصي من القصه خااااااالص اقرئي الجزء اللي أنا نزلته و قوليلي رأيك
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 10:03:13
حلو اوىىىىىىىىى يازاهره... بس انتى بقيتى بتقصرى الاجزاء يا زهوره بس مش مشكله تستاااااااااااااااهل بصراحه القصه حتى لو الجزء سطرين ياللا مستنيه البااااااااااقى وتسلم ايدك يا قمر
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 13:09:46
زهرة الشتاء كتب:
حلو اوىىىىىىىىى يازاهره... بس انتى بقيتى بتقصرى الاجزاء يا زهوره هههههههههههمعلش يا زهورتي انا قلت اعمل شويه تشويق
بس مش مشكله تستاااااااااااااااهل بصراحه القصه حتى لو الجزء سطرين ربنا يخليكي ليا يارب و ما يحرمني منك على طول انتي زوق معايا كده
ياللا مستنيه البااااااااااقى وتسلم ايدك يا قمر
تسلميلي انتي يا زهره وهانت زي ما انا قلت معدش إلا جزئين
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 13:12:53
انا واثقه ان الجزي اللي جاي ده هيعجبك
انا مسمياه جزء الاعترافااااات كنت هنزله بكره بس خلاص هنزله النهرده علشان تعرفي الطيبه مش حرماكي من حاجه ((غرور بقه و اخدت في نفسها مقلب
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 22 مارس - 13:14:57
الجزء العشرون
أخبره الطبيب أنها غابت عن الوعي مرة أخرى، لم يدخل مروان الغرفة مرة أخرى بل أكتفى بالبقاء في الممر أمام الغرفة....زارتها نسرين مع الطفلين و طلبوا من مروان ان ياتي معهم لكنه رفض و بقى مكانه أمام الباب لكن بعد يومين عندما استفاقت مرة أخرى لم يستطع منع نفسه من الدخول لرؤيتها و الإطمئنان عليها حتى لو نظرت له نظرة العتاب تلك، خرجت نسرين من الغرفة و قالت له: ألن تدخل لتطمئن عليها؟ بالمناسبة ندى عرفت من المحامي أنك ألغيت الدعوى القضائية كانت عائدة من عنده عندما تعرضت للحادث أظن أن معرفتها بما فعلت هي ما أثر بها بهذا الشكل إنها تكاد تدفن نفسها خجلاً، خرج نور و انضم لنسرين: سوف نذهب مع مهند و نها للبيت قريباً بعد أن نرحل... ادخل لها و أرجو أن تنتهي من كل هذا،انتظر مروان حتى المساء بعد أن ذهب الكل مع نور للبيت ثم دخل بهدوء للغرفة و جثا بجوار السرير.... كان يظن أنها نائمة لكنها أضاءت النور و نظرت له و عينيها مليئتان دموع و بعدها دفنت وجهها في صدره و أجهشت بالبكاء لم يحتمل مروان أن يسمع أنينها المرير و هي تبكي بحرقة و خاصة أنها استمرت في الترديد: أنا آسفة.... حقا أنا آسفة، أسكتها و هو يضم رأسها بين يديه: صه...اسكتي يا حبيبتي... لا تعتذري أبداً كل ما أُريده منك أن ترتاحي لتتعافي، قالت: لا... يجب أن أعتذر و أعتذر كثيراً.... تكملت بصوت متكسر:هل تذكرعندما سألتني لما أعاملك بقسوة.... لقد كنت أقسو على نفسي أنا و لم أكن أحس بمقدار الضرر الذي سيلحق بك،رفعت رأسها و نظرت له:كنت أحاربك دوماً... أحارب و أرفض السعادة التي كنت تقدمها لي حتى بعد أن سامحتني لأنني أخفيت أمر مهند لم أتعقل بل تماديت و استمريت و كأنني فقدت القدرة على التوقف......حاول إسكاتها لكنها أكملت: أتركني أكمل...أحتاج لأن أخبرك أنت مدين لي بتفسير لامور كثيرة لقد...لقد كنت أخاف أن تعود السعادة مرة أخرى و من ثم تضيع و ساعتها أعود لذلك الإحساس الكريه الذي إختبرته من قبل.... اختنق صوتها و ترقرقت الدموع في عينيها:ذلك الإحساس بالعجز و الضياع و الألم المبرح، ضم رأسها إلى صدره ليسكتها: أعرف...أعرف كل هذا يا غاليتي و أنا ألعن نفسي ألف مرة لأنني تسببت يوماً ما في إحساسك بالألم ولستِ ملامة على ما فعلت بقدري فأنا من زرعت فيكِ هذا الإحساس بعدم الأمان و الإهتمام كما انك لستِ مدينة لي بأي شئ سوى بأن ترتاحي و تعملي عل استرداد صحتك سريعاً بعد هذه الشقلبة السينمائية بالسيارة لأخرجك من هنا...اتفقنا؟، ضحكت و هي تمسح عينيها و أومأت برأسها بضعف قال لها: يجب أن تكوني بكل قوتك عندما نتزوج للمرة الثانية و الأخيرة، دخلت ممرضة و طلبت من مروان أن يترك الغرفة بعد أن أعطت ندى حقنة....راقبها و هي تسدل جفنيها و تغرق في سبات عميق قبل أن يخرج.
طلب مهند من مروان أن يصطحبه للبيت لأنه يحتاج إلى تغيير ملابسه ليكون أنيق عندما تراه أمه و رفض أن تذهب معه نسرين : لا أريدك أنت يا دادي لأُريك أشياء كثيرة، عندما ذهب لبيت نور أعطته نسرين مفتاح بيت ندى و قالت له: بعد أن تنتهيا لا تنس المفتاح بالداخل، أراه مهند كمية صور لم يتخيل أن تكون ندى محتفظه بها عندها حتى الآن....صور كثيرة لهما في الزفاف و شهر العسل و صور له عندما كان في أسفاره لقد إحتفظت تقريباً بكل شئ ....كل شئ التفت لمهند عندما ناداه: لقد كنت أقول لك أن مامي أعطتني كل هذه الصور و قالت لي أنك كنت ترسل لي الكثير منها عندما تسافر إلى البلاد الكثيرة، ثم أسرع و فتح خزانة كبيرة مليئة بالألعاب و أخذ منها دب و قال : إن هذا الدب هو أكثر ما أحب من الألعاب التي كنت ترسلها لي، قال مروان بدهشة: أرسلها لك؟، قال مهند: نعم...مامي كانت تقول لي إحتفظ بها حتى يأتي دادي و يراها فسوف يفرح لو حافظت عليها، حاول مروان ان يبتسم ثم أغلق خزانة الألعاب و أخرج لمهند ملابس و سأله: هل تستطيع أن ترتدي ملابسك وحدك؟، انتفخت أوداجه و قال: نعم فأنا كبير، ضحك مروان: طبعاً طبعاً و أنا أعتذر لو كنت شعرت بالإهانة لسؤالي....هيا اجهز و سوف أنزل لأحضر كوبين حليب لنا لا تتأخر...اتفقنا، أومأ مهند برأسه في حماسة: اتفقنا، كان مروان في طريقة إلى الطابق الأرضي عندما مر بغرفة ندى... كانت مضاءة فتقدم ليغلق النور لكنه تسمر في مكانه نظر للصورة التي كانت بجوار السرير تقدم و أمسكها يتحسسها بيده....كان يحمل ندى فوق ظهره و هي تضحك يومها وقعا معاً و لم تلتقط الكاميرا الصورة إلا بعد أن انزلقت ندى و انفجرا بالضحك، ترك الصورة و نظر للطاولة الموضوعة تحت النافذة...فكر "لو عرفت ندى أني دخلت غرفتها و فتشت في أغراضها لكانت اقامت الدنيا و لم تقعدها" و مع ذلك لم تمنعه معرفته بذلك عن التفرج على الصور التي كانت تضعها في الألبومات الكثيرة التي كانت تحتل جزء كبير من الطاولة، كانت كل الصور قديمة ماعدا ألبوم كُتب عليه "حديث" كان به صور له لم يستطع أن يتذكر متى أُلتقطت له لكنه عندما تذكر ابتسم... إنه ذلك المؤتمر في الإسكندرية لكنه كان يظن أنها لم تكن تصوره و هو يقوم بهذه الحركات المضحكة و لو صورته لم تكن لتحتفظ بهذه الصور... سمع مهند و هو يناديه فترك الألبوم و خرج و هو يفكر في وضعه هو و ندى " إننا متيمين ببعضنا البعض لكننا أكبر أحمقين في العالم و يجب تغيير ذلك"، سأله مهند: إين الحليب؟؟، قال مروان و هي يحمله و ينزل السلم بسرعة: سوف يكون جاهزاً خلال دقيقة، كان مهند يضحك: كم أحب ان تحملني دادي، مازحه مروان و هو يقذفه في الهواء حتى كاد يصل للسقف: إذن لن انزلك أبداً، استمرا في اللعب و المزاح حتى اتصلت نسرين و سألت مروان عن سبب تأخره قال لها: معذرة لقد نسيت الوقت و أنا مع مهند، قالت له: هل ستذهب مع نور لندى قبلنا لتعقدا القران أم يتظل تلعب انت و مهند طوال اليوم، ضحك مروان : سوف أكون عندكم بالبيت خلال ثانيتين، أقفلت نسرين السماعة و ضحكت: سوف يجن صديقك قريباً يا نور، قال لها: أفضل أن يجن و هو و ندى معاً بدلاً من أن يُجنّا و هما مفترقين، قالت: معك حق ففي كلا الحالتين سوف .... و أشارت بيدها بجوار رأسها فقال نور: و أنت ألست.... قاطعته و هي تتنهد بطريقة مسرحية: طبعا مجنونة بحبك أيها المغفل، ضحك: إن لك طريقة فظيعة في التعبير عن حبك، ضحكت: هذا هو المميز في أليس كذلك؟، دخل مروان: توقفا يا عصفورا الحب و بإمكانكما متابعة ذلك بعد أن ننتهي ، صرّ نور على أسنانه و قال لمروان: من أين أتيت؟، قالت نها بحماسة: أنا فتحت له الباب، انفجرت نسرين بالضحك فلقد إحمر وجه نور خجلاً و قال مروان: ساتصرف كأنني لم أسمع شئ هيا بنا يا نور و لا تتأخري يا نسرين أنت و الطفلين.
يتبعـــــــــــــــ...........
ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم