عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 10 ديسمبر - 3:15:00
Dandona كتب:
صباح الرعب يا زاهرة انا قريت الجزء ده الساعة 3 صباحا وكله نايم وخليتنى قاعدة بتلفت حواليا حاسة ان فيه حد هيطلعلى فى الضلمة واختك بقى متتوصاش فى الجبن مشوق بس يخووووووووووف اوووووووووى مستنية الباااااااااااااااااااقى يا جميل
هههههههههههههههههههههههههههه
انا ماشيه من المنتدى امبارح الساعه 2 و شويه قلت اكييييييييييد محدش فيكم هيدخل
بس معقوله دخلتي و قريتي الساعه3:roll:
ده انا آخد مقلب في نفسي خااااااااالص ميرسي على المتابعه يا روحي و ان شاء الله الباقي في الطريق و من غير رعب
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 10 ديسمبر - 3:17:27
أميرة الطفولة كتب:
راااااااااااااااااااااااااااائعة يا زاهرة وفعلا هو جزء طويل وزى العسل كمان عشان هو منك
ههههههههههه ربنا يخليكي إنتم تنولوا الرضا؟؟؟؟؟ ده لو كان على كده فانتم نايلينه من مااااااااااااااااااااااااان
وربنا يخليكي عالدعوه الحلوووووووووووه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 10 ديسمبر - 3:19:32
الجزء الســــــــابع
رغم إصرار نسرين على أن تصطحب ندى لتبيت معها إلا أنها رفضت بشدة: أريد أن أظل وحدي قليلاً و لا تقلقلي إن حدث شئ سأتصل بك أو سأحضر لشقتك، قالت نسرين:حسناً لكن دعي مهند يبيت عندي اليوم على كل حال هو نائم الآن، اوصلتها نسرين لشقتها ثم ذهبت مسرعة: لقد غبت عن الطفلين أكثر من ساعة سوف أسرع قبل ان يستيقظان و يجدان نفسهما وحيدين في البيت. بكت ندى حتى نامت و رغم أنها نامت متأخراً إلا أنها استيقظت الساعة السادسة فاتصلت بصفاء التي أخبرتها أنها كانت تنوي الذهاب للمكتب فسألتها ندى: هل أنت متأكدة أنكِ على مايرام؟، أكَّدت لها صفاء أنها بصحة جيدة و أنها ارتاحت اطول من اللازم كما أنها اشتاقت للعمل،قالت ندى:حسنا اذهبي انت للمكتب فأنا متوعكة قليلاً... و لا تقلقي لا شئ خطير، أعطتها تعليمات بأن تسجل كل الطلبات و ترسل الرسائل و تتصل ببعض العملاء لتبلغهم أن صورهم أصبحت جاهزة و بعد أن انهت المكالمة اغتسلت و ذهبت لنسرين. أعدت نسرين فطور كبير و لم يتوقف الطفلان عن التقافز هنا و هناك و تلطيخ المكان بالبيض و الجبن و أخذوا يتراشقوا بحبات الطماطم... في البداية كانت ندى ستصرخ فيهما بغضب لكن ما هي إلاّ نظرة واحدة لنسرين و بعدها انفجرت ضاحكة فخطة نسرين لعمل مأدبة لترفع من روحها المعنوية فشلت فشلاً ذريعاً لكنها بأي حال حققت غايتها لأن ندى لم تكن تتصور أن يعرف الضحك لشفتيها طريق...بعد ان تناولوا أنقاض الفطور _كما قالت نسرين_ قالت لندى: سوف أذهب بالعفريتين لدار الحضانة و سأعود لكِ....لن أتأخر، بعد أن خرجت نسرين في أعقاب الطفلين جلست ندى وحيدة مع أفكارها.... لم تعرف كيف استطاعت أن تقول لمروان مثل هذا الكلام الجارح تذكرت عندما رد على اتهامها " من المستحيل أن أؤذيكِ و لو فكر أحد أن يمسك بسوء سيكون آخر يوم في حياته" لعنت نفسها بسبب ما قالته له... ماذا دهاها لتتهمه أنه يحاول تخريب عملها...أتراها جُنّت؟ إن ردة فعله عندما رآى الكدمة الكبيرة برأسها هي بمثابة صفعة وجهت لها مقابل اتهامها له بما حدث في المكتب.... لقد صارت تفقد صوابها عندما يتعلق الأمر بمروان... ظلّت تؤنب نفسها حتى عادت نسرين التي حالما رأتها قالت: كنت أعلم أنك ستلومين نفسك على سلسلة الاتهامات التي أطلقتها في وجه زوجك المسكين بالأمس، قالت ندى باحباط: ياليتني استمعت لك وقتها إنك لم تنفكي عن إلقاء نظراتك التحذيرية التي يفهمها حتى أكثر العقول تخلفاً،ضحكت نسرين و أحاطت كتفي ندى تقودها للمطبخ: حبيبتي...أنتِ لم تكوني في حالة تسمح لكِ بالانتباه إلى أي شئ...على أي حال حاولي أن تنسي.... قالت ندى بحنق:أنسى؟ كيف لي أن أنسى...قاطعتها نسرين:أنا واثقة بأن غضبه من ذلك المقتحم المجهول سيطغى على شعوره بالإهانة و الجرح لما قلتيه كما أنني واثقة بأنه سينسى كل ما قلتيه و سيسامحك، سألتها ندى بغضب خاصةً عندما رأت ابتسامتها المشاكسة: واثقة؟!! ما الذي يجعلك واثقة بهذا الشكل، ضحكت نسرين و قد سرّها أنها قادت ندى إلى حيث تريد فقالت: لأنه يحبك و ....قاطعتها ندى: بالله عليكِ...لا تكملي فأنا أعرف إلى أين سيقودنا هذا الحديث، رفعت نسرين كتفيها باستسلام : حسناً...ما دمت تعرفين فلا داعي لأن تفكري في ما حدث بالأمس...هيا لنشغل وقتنا بأي شئ ما دمتِ لن تذهبي للعمل...إنها مناسبة تستحق الاحتفال هيا لنصنع قالب حلوى. ********************************************* استيقظ مروان و هو يحس أن رأسه يتصدع ألماً بعد أن امضى ليلة من أسوأ ليالي حياته ما بين إحساسه بالألم لظن ندى به و اعتقادها أنه قد يفكر بايذائها و بين إحساسه بالغضب من ذلك الرجل الذي هاجمها، مجرد احتمال إصابتها بمكروه كان يقوده للجنون لذلك عندما فكر أن هناك من يترصد لندى و ينوي لها أي سوء أحس بالدم يفور في عروقه، لم يستطع أن ينهض من سريره فاستلقى بين الوسائد محاولاً أن يشعر بالاسترخاء لكن محاولته هذه لم تفلح إلاّ في جره إلى بحر الذكريات.... عندما عاد مروان من الخارج بعد ان طلبت منه ندى الطلاق و جدها منهارة و عندما رأته زاد بكاؤها: أرجوك يا مروان...أرجوك أنا.....قاطعها و هو يجثو بجانبها: حسناً...حسناً يا حبيبتي سيكون لك ما شئتِ، أخذ يربت على شعرها بحنان كأنه يحدث طفلة صغيرة و كم أدهشه عندما هدأت ندى...يومها قضى ليلته على الأريكة ينظر لزوجته و هي نائمه كطفل أنهى بكاؤه للتو و قد احمرت أنفها... تساءل" ما الذي حدث لنا"، استيقظ مروان على صوت صياح ندى فقفز من على الأريكة...كانت ندى متكورة بين الأغطية تئن بألم، أسرع إليها: ما بك يا حبيبتي؟ ما بكِ؟ ما الذي يؤلمك؟، همست بضعف: معدتي...إنها...إنها...، لفها بالأغطية و حملها بين ذراعيه و أسرع بها للمستشفى و هناك تلقى أسعد خبر تلقاه منذ فترة طويلة جدا....ندى حامل في الشهر الرابع "هذا يعني أنني عندما سافرت منذ شهرين كانت في أول حملها"...نظر للسماء "أحمدك يارب" لقد ظل طوال الليل يدعو الله أن يفرج ما بينه و بين زوجته من مشاكل و قضى وقت طويل و هو يتساءل ما الذي تراه قد يحدث بين ليلة و ضحاها و يقف في طريق طلاقهما التي كانت ندى مصرة عليه بكل جوارحها فهو لا يتصور حياته بدونها، عندما غادرا المستشفى كانت ندى هادئة جداً و لم تتفوه بكلمة منذ غادرا المستشفى...لم يستطيع مروان تحديد ردة فعلها إزاء الخبر..., هل هي سعيدة؟ أم حزينة؟ ام مصدومة؟ تبدو ملامحها أقرب للصدمة منها لأي شعور آخر رغم أنها كانت تتمنى أن تنجب الكثير من الأطفال و دومأً ما كانت تخبره بالأسماء التي تفضلها...فكر بألم أم تراها تخلّت عن هذه الفكرة؟ هل أصبحت تصيبها بالألم فكرة أن تنجب منه طفلاً؟ مالت منه السيارة فأسرعت ندى و أمسكت بالمقود و لأول مرة منذ تركا المستشفى تكلمت: مابك؟ انتبه سوف تقتلنا جميعاً، نظر لها و كأنه نسى أساساً أنها موجودة بجواره: جميعاً؟، قالت بعصبية: نعم فنحن الآن ثلاثة أم تراك تكره....قاطعها صائحا: كفى...لست أنا من يكره ذلك، إزدادت حدة النقاش بينهما فخرج مروان بالسيارة عن الطريق و توقف ثم التفت لها: مهلاً...مهلاً دعيني أوضح لكِ أمراً لأنه يبدو أن الأمور اختلطت عليكِ...صمت قليلاً ثم قال مشدداً على كلامه: بعمري ...أبداً ما كرهت أن يكون لي ابن أو ابنه منك بالعكس فهذا جُل ما أتمنها...أم تُراني كنت أضحك عليكِ عندما اخترت معك اسم مهند لأول طفل لنا أو حبيبة لو كانت بنتاً، رقت ملامحها لحظة لكنها عادت تقول بلهجة دفاعية:نعم....لكن نظراً للظروف الحالية فنحن...قاطعها:أي ظروف؟ لأنك طلبت الطلاق؟ و من قال لكِ أنني وافقت؟، لم تعرف ندى هل تفرح أم تغضب من كلامه...أكمل مروان: هذا إلا أذا كنتِ أنت من لا يرغب.... قاطعته: لا... لا تكمل أنت تعلم أنني...أنني...، ابتسم مروان بحنو: نعم أعلم يا حبيبتي...دعينا من هذا الكلام الآن عندما نصل للبيت سنكمل كل حديثنا لكن بدون أضرار جسدية، ضحكت تلك الضحكة التي تجعل مروان يحس بأنه لا يريد من الحياة أكثر منها، قضيا ليلة من العتاب و البكاء المرير الذي صدم مروان فلم يكن لديه أدنى فكرة عن إحساس زوجته بالإهمال... سألته ندى بخوف: مروان...هل سنظل معهاً لأنني حامل؟ لو أن بقاءك معي من أجل....قاطعها: كفاك غباءاً، وعدها مروان أن يهتم بها كما في بداية زواجهما و أعاد إليها كل ثقة بأنه يحبها بطفل أو بدون طفل و سيظل يحبها للأبد....انتابت مروان المرارة فهذه السعادة كانت مؤقتة و استفاق من ذكرياته كالعادة و هو يحس بألم عميق....قرر الذهاب للإطمئنان على ندى فرغم ما قالته له إلا أنه لا يستطيع إلاّ أن يسامحها...خرج من السرير و ارتدى ملابسه على عجل يجب ان يذهب إلى المكتب قبل ان تغادره لتناول الغداء فالساعة الآن الثانية عشر ظهراً. ********************************************* بعد أن انتهت ندى و نسرين من عمل قالب الحلوى أكلا نصفه و احتفظا بالباقي لمهند و نها ثم جلسوا في غرفة الجلوس أمام التلفاز، عندما غطّت نسرين في نوم عميق لم تجد ندى ما تفعله حتى أنها لم تستطع التركيز على البرنامج الذي يُعرض و خاصةً إنه كان فكاهياً و آخر ما تستطيع عمله هو أن تضحك...اتجهت أفكارها كالعادة إلى مروان....كم كانت حياتهما جميلة بعد أن توقف مروان عن السفر المستمر حتى ظل شهرين دون أن يذكر كلمة واحدة عن العمل و كان صبوراً معها إلى أبعد الحدود حتى أنه لم يكن يأكل إلا الوجبات السريعة لأن حملها جعلها متعبة جداً و خائرة القوى دائماً و عندما كانت تحس أن بها القدرة على العمل لم يكن يسمح لها لكن هذا مر سريعاً...كانا في السيارة متجهين لمنزلهما بعد أن كانا في حفلة بمناسبة ترقية فؤاد أخو ندى، كان مروان يقود السيارة مدندناً بلحن طالما اعتادت على سماعه منه...كانت تحب سماعه لكن هذه المرة كانت تتميز غيظاً...إنه يتصرف و كأن شيئاً لم يكن زفرت بضيق فالتفت لها و سألها مبتسماً: ما بك يا حبيبتي؟ هل هناك ما يضايقك؟، لم تستطع أن تتمالك نفسها فصاحات: أتسألني؟ ياإلاهي...إنك تجلس تغني بكل برود في حين أنك ستسافر غداً أو بعد غد و لم تخبرني حتى و كأنني مجرد كرسي في المنزل، قال: كفى يا ندى...إن الأمر لا يستحق، صرخت و هي تلوح بيديها:لا يستحق؟ لا يستحق؟ أنا أعلم أنه لولا أنني سمعتك بالصدفة و أنت تقول لفؤاد أنك ستسافر للإكوادور لما كنت سأعرف و كنت سأستيقظ يوماً أجدك سافرت كما تفعل دوماً، قال بغضب: أنت تضخمين الأمور فأنا لم أتعمد إخفاء الأمر، قالت: أعلم و هذا ما يزيد الأمور علي فأنت لم تتكبد عناء أن تخبرني حتى...أتعرف حتى لو أخفيت الأمر عني لأحسست أنك تعمل حساباً لزوجتك و لرأيها لكنك قررت و حددت موعد السفر و ستسافر و الأدهى من ذلك أنك ستغيب ستة أشهر...أتراك ستكون موجوداً عندما ألد الطفل أم أن هذا الأمر يؤجل أمام عملك العظيم، لم يستطع مروان أن يتمالك أعصابه و صرخ بها: توقفي.....قالت بإصرار: أتذكر عندما سألتك إذا كنت ستظل معي من أجل الطفل؟ الآن عرفت....فنحن ما كنا لنبقى معاً لولاه...لكُنّا الآن مطلقين و أنت تقوم بعملك دون زوجة تعرقلك أو تعيق مهنتك، كان مروان من الغضب لدرجة انه لم يحس بنفسه إلا و هو يفقد السيطرة على السيارة فمالت عن الطريق و في محاولة لتفادي حافلة مسرعة اصطدم بعمود بجانب الطريق. استيقظت ندى و هي تحس بألم خفيف في جسمها...في البداية لم تكن تعرف أين هي لكنها عندما شمّت رائحة المعقمات التي تكرهها عرفت أنها في مستشفى ....دخلت ممرضة باسمة الأسارير: إنك بخير يا سيدتي...لقد كان حادث بسيط، كانت ندى على وشك سؤالها عن الجنين إلا أنها قالت: إن زوجك يكاد يجن قلقاً رغم أنني أخبرته أنك بخير لكنه لم يقتنع و لم أستطع إقناعه فأنا لست الممرضة التي كانت مع الدكتور عندما عاينك لقد انتهت مناوبتها و رحلت، عرفت ندى أن هذه الفتاة لا تعرف بأمر حملها و فكرت "لابد أنها لم تعطي مروان الإجابات المريحة...مؤكد أنه سيجن قلقاً على الجنين"، طلبت من الممرضة أن تستدعي الطبيب الذي ما أن رآها حتى طمأنها: إن الجنين بأحسن حال لا داعي للقلق،طلبت منه أن لا يخبر زوجها: أود أن أطمئنه أنا بنفسي، ابتسم الطبيب و أومأ برأسه:حسناً لكِ ذلك يا ابنتي...اعتني بنفسك و كونا أكثر حرصاً مستقبلاً، لم تدري ندى كيف أتتها هذه الفكرة لكنها عزمت على تنفيذها فكّرت "لابد من فعل ذلك فكل ما أبقى مروان معي هو حملي و لو ظن أنني فقدت الجنين سيطلقني و سأرتاح من هذا العذاب" صمتت... أرتاح؟ من تراني أخدع؟...من أين سأعرف طعم الراحة بدون وجوده في حياتي....لكنني لن أقبل...لن أقبل أن يظل معي لأنني فقط أم لطفله...لن أستطيع، ظلّت تجادل نفسها طويلاً حتى أطل مروان من باب غرفتها....كان شديد الشحوب و توجد كدمة كبيرة في جبينه....أسرع إليها: هل أنتِ بخير؟، توقف في منتصف الطريق عندما قالت له بقسوة لم تعرف من أين جاءت بها:أنا بخير لكن الجنين ليس كذلك...لقد فقدته يا مروان و لم يعد هناك ما يحملك على البقاء معي. تململت ندى في الأريكة عندما تذكرت كيف احتد الكلام فيما بينهما...يومها صرخت به و أهانته و كأنها تدفعه إلى تطليقها و في النهاية غادر المستشفى غاضباً ليلحق بالطائرة التي ستذهب به للإكوادور، في كل مرة كانا يتشاجران و يرحل يعود بعدها و يتصالحان لكنها عرفت هذه المرة أنه لن يعود فلم يعد هناك ما يربطهما، وقعت فريسة الأحزان حتى أنها كذبت على والديها بشأن الجنين و أيضا لم تخبرهما عن شجارها الكبير مع زوجها قبل أن يسافر و لم تعد تزور بيت أهلها بتاتاً...بعد مرور شهرين على سفر مروان دون أن يتصل أو يصل أي خبر منه عرفت إنه لن يعود...حزمت أغراضها و رحلت...رحلت دون أن تخبر أحد... لا والدها و لا أخيها...رحلت فجأة لتهرب من كل ما يذكرها به و بحياتها القصيرة معه لكنها لم تستطع الهرب من النسخة المصغرة عنه، انتفضت ندى من على الأريكة... لا لن يجدي جلوسي هنا و استرجاعي لذكريات لن تجلب لي إلا التعاسة و الإحساس بالمزيد من الألم، كتبت ورقة لصديقتها الناعسة أخبرتها فيها أنها لم تستطع الجلوس بدون عمل شئ لذلك ذهبت للمكتب. *************************** عندما وصل مروان للمكتب لم يجد ندى بل وجد فتاة بشوشة الوجه استقبلته بالترحاب...عرف إنها مساعدة ندى و عرف منها أن ندى أخبرتها أنها لن تأتي للمكتب اليوم... انتابه القلق عليها يبدو أن احساسه بالقلق كان واضحاً لأن صفاء أسرعت لتطمئنه: إنها بخير...لقد أكدت لي ذلك لكن كل ما في الأمر إنها ترغب بالراحة من العمل قليلاً...أشارت له ليجلس:تفضل يا سيدي... بماذا يمكنني أن أخدمك؟، بعد أن جلس مالت صفاء على المكتب بطريقة مضحكة تشبه طريقة الأطفال في التآمر:بيني و بينك إنني لست مقتنعة بما أخبرتني به لأنها نادراً ما تأخد راحة من العمل فهي مدمنة عليه و طالما ألغت أعمالها لليوم فمؤكد أن هنا ما هو جدي، بدى واضحاً لمروان أن صفاء شعرت بالإرتياح تجاهه و قرر استغلال ذلك ليعرف أكير قدر ممكن من المعلومات عن حياة زوجته الحالية. كانت صفاء تحدثه عن مدى روعة العمل مع انسانة كندى عندما أطلت من الباب...شحب وجهها عندما رأت زوجها يجلس مع صفاء التي يبدو أنها لم تأخذ وقتاً طويلاً لترتاح لمروان و تبدأ بسرد القصص و الحكايات... خطت للأمام بغضب فالتفت مروان لها و ابتسم ابتسامة استفزتها كان يهم بالكلام إلا أنها صاحت به:ماذا تفعل هنا؟، قال:جئت لأطمئن عليكِ، كانت ستصرخ به إلاّ أنها تذكرت وجود صفاء التي تعلقت نظراتها بهما بفضول فأمسكت بيد مروان و شدته إلى غرفتها وصفقت الباب وراءها... تفاجأ مروان من فعلتها عندما لاحظت ندى أنها ممسكه بيده سحبت يدها كأنها ندمت على ذلك...استعادت سيطرتها على نفسها:مروان...أتمنى أن تتوقف عن المجئ إلى هنا أنت تعلم... قاطعها و هو يضع يديه على كتفيها و يجلسها:اهدئي قليلاً لنتمكن من التحدث كما أن صوتك عالي من المؤكد أن مساعدتك الآن ترهف السمع لتعرف ما يحدث بيننا فمن المؤكد أيضا أنها المرة الأولى التي ترى فيها رئيستها تفقد السيطرة على أعصابها الجليدية، سمرتها حركته قليلاً إلا أنها نفضت يديه عن كتفيها وهبت واقفة...قالت له بصوت خرج كالفحيح: لاتجرؤ على توجيه إهاناتك لي... لقد اكتفيت منك و أريدك أن ترحل الآن و لا تعود مرة أخرى إلى هنا فعودة صفاء للعمل تعني....قاطعها: تعني المزيد من المشاهدين و هذا ما لا تريدينه، تنهدت باحباط:مروان...أعترف أنني أهنتك و وجهت لك اتهامات سخيفة،سألها بلوم:هل هي سخيفة حقاً، قالت له باستسلام: أرجوك اتركني أكمل اعتذاري أم تراك ترغب بإذلالي... صدقاً أنا أعتذر منك لا أعرف ما الذي دفعني للتفوه بهذه الحماقات في وجهك...الآن بعد ان أتممت إعتذاري أتمنى أن تتفهم أن وجودك في المكتب سيدفع صفاء إلى طرح المزيد من الأسئلة و خاصة...أكمل عنها: إننا في حالة صراع دائم..... هذا ما أثبته اليومين الذين سبقا سفر ندى لحضور المؤتمر فهبوط مروان المفاجئ على المكتب و مشاحناته معها دفع صفاء للتساؤل عن هوية مروان كما أنه سحرها تماماً فصارت تعامله كما تعامل أفضل عملاء المكتب، في اليوم الذي يسبق سفر ندى طلبت من صفاء أن تراجع معها ما ستقوم به في أثناء تواجدها في الإسكندرية و أثناء عملهما اتصل بها مروان: أهلاً بحسنائي، قالت هامسة لكي لا تسمعها صفاء:أنا لست حسناءك، قال لها: سأشتاق لكِ... لا تغيبي طويلاً في ذلك المؤتمر، صاحت: كيف عرفت؟، ضحك ضحكته العميقة: لي مصادري، نظرت ندى لصفاء التي يبدو انها فهمت التهمة التي رمتها بها رئيستها، حاولت ندى تهدئة غضبها فلا فائدة من صب غضبها على مساعدتها فاللوم يقع على مروان و طريقته التي يسحر بها من حوله بحيث لا يترك لهم مجالاً إلا أن يطيعوه و يخدموه بكل سرور... أنهت المكالمة بعد مشادة معه و صفقت السماعة، ابتسمت صفاء و قالت: لم أظن أن خلال غيابي الغير طويل سيحدث الكثير و يبدو لي أنه فاتني الكثير من المرح هنا، نظرت لها ندى بعتاب لكنها ابتسمت و هي تقول لها: لا تجرؤي على طرح نصف سؤال و خاصة بعد خيانتك لي، ادعت صفاء عدم المعرفة: خيانة؟ أعوذ بالله...عن أي خيانة تتكلمين؟!!، مالت ندى على المكتب و شدتها من أنفها: أتحدث عن إخبارك لمهند بكل تحركاتي بدون ذكر بقية المعلومات التي تتخلل أحاديثكم أيتها المخادعة الكاذبة، صاحت صفاء ضاحكة:آآآآي لقد آلمتيني أيتها المتوحشة، تركت ندى: المرة القادمة سأقطعه لكِ إن لم تتوقفي عن الثرثرة، أمسكت أنفها و قالت بمرح: و هل سيرضيكِ أن أقابل زبائننا بدون أنف، ضحكت ندى و قالت لها: هيا لنتمكن من إنهاء عملنا بسرعة، بعد أن انتهت ندى من ترتيب الكاميرا و الأفلام و أغلقت المكتب توجهت للمنزل و أخذت أغراض مهند لنسرين ثم حزمت حقيبة صغيرة لها و توجهت للمطار.
يتبعــــــــــــــــ..........
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 15 ديسمبر - 14:49:52
الجزء الثامـــــــــــن
عندما وصلت الفندق وجدت ترحيب كبير من المدير نفسه فيبدو أن مأمون قام باتصالاته كما حرص على أن تكون غرفتها من أحسن الغرف....أحست باهتمامه بهذا المؤتمر فقررت أن لا تخذله و تحصل له على أحسن الصور، بعد أن رتبت ملابسها القليلة داخل الخزانة اتصلت بنسرين لتطمئن عليها أجابتها صديقتها بفرحة كبيرة: إن كل...كل شئ على ما يرام يا ندى لا تقلقي البته، سألتها ندى بارتياب: ما بك يا فتاة إن صوتك يقطر فرحاً هل..... قاطعتها نسرين بصيحة فرح كالأطفال: إنه...إنه هنا لقد وصل مصر يا ندى، ضحكت ندى: مؤكد أنك تتحدثين عن نور أليس كذلك؟، قالت نسرين: و من غيره سيدخل وصوله مثل هذه الفرحة على قلبي، ضحكت ندى مرة أخرى: حسناً أيتها المتيّمة...لكن هل سيُحدث و جود مهند عندك أي مشكلة، قالت نسرين: بتاتاً...كما أن نور لن يصل قبل خمسة أيام بعد أن ينهي بعض أعمال له في الإسكندرية....صمتت قليلاً فقالت ندى مبتسمة: هيا تكلمي...ماذا وراء هذا الصمت، قالت نسرين بتردد: عندما تعودين هل يمكنك ان تبقي نها عندك لمدة يومين فقط؟؟، قهقهت ندى ضاحكة: أيتها الشقية.... لكن لما كل هذا التردد في سؤالك أيتها الحمقاء؟ بالتأكيد لكِ ما تريدين و ليس ليومين فقط بل للمدة التي تشائين، ضحكت نرسين:حمقاء و شقية؟ سأسامحك على هذه الأوصاف... عزيزتي كل ما في الأمر إنني أعرف أنك منهمكة دوماً في عملك و لا أُريد أن أثقل عليكِ، قالت ندى:كفاكِ حماقة و هيا اذهبي و فتشي في مطبخك بجهد لتعدي كل ما يحبه زوجك، قالت نسرين بمرح:لقد بدأت فعلاً، انهت ندى المكالمة و جلست تتذكر كيف كانت تطير فرحاً عندما كان مروان يعود من السفر و خاصة إنه كان يغيب طويلاً.... نفضت عنها هذه الأفكار و خرجت من غرفتها تبحث عن القاعة التي تقام فيها المؤتمرات و عندما وجدتها لاحظت أن الإضاءة فيها زائدة عن اللزوم فتوجهت إلى الاستعلامات لتسأل عن مكتب المدير.... بعد ان انتهت من هذه المسألة صعدت غرفتها لترتاح.... ترى كيف ستكون ردة فعل مروان عندما يعرف أنها سافرت .... ابتسمت هذا أفضل فلو ظن أنها ستعلمه بتحركاتها أو ظن أنه سيظل مسيطراً على الموقف فهو واهم ثم تذكرت صفاء من المؤكد أنها ستخبره كل شئ حتى الفندق التي نزلت فيه فكرت باحباط طالما اخبرته عن المؤتمر فلن تتوانى عن إخباره بكل التفاصيل حتى موعد عودتها للأقصر.
*************************************
استيقظت ندى على صوت الهاتف....عندما نظرت في الساعة بجوار السرير وجدتها الخامسة فجراً رفعت السماعة على مضض....أحست بالقلق عندما سمعت صوت نسرين تقول: أنا آسفة يا حبيبتي لإيقاظك في مثل هذا الوقت، قالت ندى بقلق: لا عليكِ على أي حال كنت سأستيقظ لأصلي... أخبريني ماذا حدث؟ مهند و نها بخير؟، اسرعت نسرين تطمئنها:إنهما بخير لا تقلقي، قالت ندى بنفاذ صبر: إذن ما الذي حدث؟، قالت نسرين بصوت متقطع:إنه...إنه المكتب، صرخت ندى و هي تقفز من السرير: ماذا حدث للمكتب؟، قالت نسرين كأنها تتكبد عناء كبير لتتكلم:لقد ...لقد احترق بأكمله، قالت ندى بهستيرية: لا...لا...لا لا لا، انهارت على السرير تنتحب: عملي .. أوراقي .. أفلامي .. و فجأة صمتت ثم سألت نسرين بلهفة: صفاء؟...هل هي بخير؟، قالت نسرين بسرعة: نعم إنها بخير لم تكن بالمكتب، قالت ندى: يجب أن أعود... لن اجلس هنا لمدة أسبوع و كل عملي أكلته النيران يجب أن أعرف من فعل بي هذا، أغلقت السماعة قبل أن تجيبها نسرين و أسرعت لتحزم أغراضها إلا أنها نظرت للساعة مازال الوقت مبكراً و لن اجد السيد خيري _مدير الفندق_ لأخبره بما حدث ليتدبر شخص آخر يحل محلي لياخد صور خلال المؤتمر لمامون، قررت الإنتظار حتى طلوع النهار فما حدث حدث و لن يفيد إسراعها بالسفر يجب أن ترتب أمر البديل قبل أن تسافر... الساعة السابعة اتصلت بعاملة الاستقبال و سألتها عن المدير فأخبرتها أنه في مكتبه فأنهت توضيب ملابسها و حملت حقيبتها كانت تهم بمغادرة الغرفة عندما انفتح الباب فتراجعت للداخل عندما رأت مروان يقف ممسكا بمقبض الباب و يبدو انه اعتبر حركتها هذه دعوة له ليدخل لأنه تقدم داخل الغرفة و أغلق الباب خلفه ثم أشار لحقيبتها: إلى أين أنتِ ذاهبة؟، كان يظن أنها ستخبره بغضب ان يهتم بشؤونه لكنها أخبرته عن مكالمة نسرين بذعر فقال لها مهدئاً: لا لم يحدث شئ من هذا، قالت: لكن نسرين....قاطعها: لقد حدث سوء تفاهم لقد احترق المبنى المجاور و ليس مكتبك و من أبلغ نسرين أخطأ....لا تنظري لي بذهول هكذا لقد أتيت لتوي من الأقصر، أخرج هاتفه و اتصل بصفاء ثم ناولها الهاتف: إنها صفاء إسأليها، عندما كلمتها صفاء أخبرتها أن الخبر ليس صحيح و أن المبنى الملاصق لهم هو الذي احترق و اتصلت بنسرين التي أخبرتها نفس الكلام لكن ندى أحست أن هناك شئ غريب حتى صوت نسرين كان غير طبيعي، عندما أفاقت من أفكارها ناولته هاتفه بعنف و قالت له:كيف سمحت لك إدارة الفندق أن تدخل إلى هنا و كيف بحق الله أعطوك مفتاحاً لغرفتي؟،ابتسم ابتسامة زادت من غضبها و قال بكل بساطة:أخبرتهم أنني زوجك المصون؟، اتسعت عيناها دهشة:هل...هل فعلت هذا حقاً؟، قال: اقتنعت عاملة الاستقبال عندما رأت صورة زفافنا.... أكمل بسخرية:كما أن ثوب زفافك أعجبها بشدة، فكرت هل يحتفظ حقاً بصورة زفافنا معه...ترى ما الذي يدفعه لحملها معه؟ انتبهت من أفكارها عند رفع يده اليسرى أمامهما: كما انني أريتها اسمك المحفور على خاتمي و أعجبتها فكرة أن الأسم حُفِر خارج الخاتم وليس داخله، تفاجأت و نظرت ليده مازال يرتدي الخاتم... لا... لا مؤكد أنه ارتداه قبل أن يحضر لا أكثر، هزت رأسها: كيف تجرؤ على إخبار أحد أننا زوجان؟،، رفع حاجباه: أليس هذا صحيحاً؟، قالت بنفاذ صبر: بكل الأحوال سنتطلق.... على أي حال ما الذي أتى بك إلى للإسكندرية؟، قال لها: إنني من المدعوين للمؤتمر أنسيت أن زوجك مهندس مهم جداً..... صمت قليلاً عندما رمقته بغضب و ابتسم بسخرية:آآآها نسيت أن افتراقنا لفترة طويلة جعلك لست على علم بمسيرتي المهنية فأنا الآن أحضر مؤتمرات و أكون مدعواً لكثير من الندوات في مختلف المواضيع.... زوجك مهم يا فتاة، قالت: كف عن السخرية و اخرج من هنا، لم يفقد صوته المرح عندما انحنى و قال مبتسماً: حسناً يا أميرتي لكِ ما شئتِ، عندما خرج أعادت ندى ملابسها للخزانة و هي تفكر هل من الممكن أن يكون مروان أحد المهندسين الذين أخبرها مأمون عنهما.
في اليوم الأول للمؤتمر تعرفت ندى على أحد هذان المهندسان كان شاب أشقر يبدو أنه في منتصف الثلاثين أحست أن شكله مألوف و عرفت سبب إحساسها عندما أخبرها باسمه "نور سيف الدين".... نعم إنه زوج نسرين لكن ما علاقته بالبيئة هذا ما لم تفهمه أبداً و عليها ان تكتفي بآداء عملها فكرت أنه لم يتبقى إلا أن يكون زوجها هو المهندس الآخر لتنقلب مزحتها هي و نسرين عليهما و كما توقعت ندى كان زوجها المقصود و للسخرية كانا صديقين....تسللت ندى في منتصف الكلمة الافتتاحية و اتصلت بصديقتها لتخبرها و هي تضحك بشدة أن ما طنتاه دعابة كان حقيقة فزوجيهما كانا في المؤتمر.
كان من المقرر أن تظل ندى طوال وجود الوفد الأجنبي المشارك في هذا المؤتمر و خلال جميع الندوات المقامة أي خمسة أيام لكنها ما أن أحست أنها جمعت صور بما فيه الكفاية حتى قررت أن تعود للأقصر فقد التقطت مئات الصور سافرت قبل انتهاء المؤتمر بيوم فقد اكتفت من رؤيتها لمروان عشرات المرات بعد مواجهتهما الجمهنمية و اضطرارها لالتقاط العديد من الصور له مع إنها اعترفت لنفسها أنه ليس شيئاً كريها فلزوجها وجه محبب للنفس و استمتعت بالتقاط صور رائعة له حتى إنها قررت الاحتفاظ بعدة صور لنفسها.
يتبعـــــــــــــــــــ..............
أميرة الطفولة عفريت سوبر
عدد الرسائل : 5656 العمر : 36 Localisation : at home Emploi : nothing Loisirs : 1234 نقاط : 64828 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 29/03/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 17 ديسمبر - 19:29:16
رااااااااااااااائع يازاهرة وحلو قوووووووووووى أن ندى بدأت تقتنع أن فى صفات حلوة فى زوجها واصلى وأنا من خلفك أتابع ربنا يسعدك وكل سنة وأنتى طيبة يا جميل
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الثلاثاء 18 ديسمبر - 9:00:12
أميرة الطفولة كتب:
رااااااااااااااائع يازاهرة وحلو قوووووووووووى أن ندى بدأت تقتنع أن فى صفات حلوة فى زوجها واصلى وأنا من خلفك أتابع ربنا يسعدك وكل سنة وأنتى طيبة يا جميل
وانتي طيبه يا أحلى أميرة طفوله ممكن تنوجد في الدنيا
و ربنا يكرمك يا حبيبة قلبي على مرورك اللي وحشني مووووووووووووووووت
و ربنا يحلي ايامك يارب
الحلو هوه وجودك في القصه
و حاضر يا قمري هواصل بس اوعى تزهق مني
أميرة الطفولة عفريت سوبر
عدد الرسائل : 5656 العمر : 36 Localisation : at home Emploi : nothing Loisirs : 1234 نقاط : 64828 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 29/03/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 28 يناير - 1:22:59
ايه زاهرة فينك منعتى عننا المعونة ليه ده تقل ولا ايه
ياريت تكملنا القصة ياعسل ويارب تكونى بخير
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 28 يناير - 19:16:34
ههههههههههههههه
و أنا اقدر برضه يا حبيبتي أمنع عنكم حاجه
أنا بس قلت استنى لما ترجعوا تدخلوا و بعدها هكملها
و بما ان جيتي خلاص هكملها من عنيا يا قمري
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الإثنين 28 يناير - 19:19:41
الجزء التــاسع
عندما وصلت للأقصر توجهت للمكتب رغم أن جسدها يصرخ مطالباً بالراحة إلاّ أنها تجاهلت أرهاقها و صعدت السلم تجر قدميها....وجدت المكتب مغلق رغم أن الوقت بعد الظهر و من المفترض أن صفاء موجودة للرد على الزبائن و أخذ طالباتهم دهشت عندما رأت أن باب المكتب يختلف تماماً و عندما ادخلت مفتاحها في القفل لم يفتح....استغربت ترى هل انا من الإرهاق بحيث أنني أخطأت في العنوان، عادت أدراجها و قررت أن تترك هذا الأمر جانباً حتى تتصل بصفاء فقد يكون عندها الجواب الشافي، عادت لمنزلها و لم تعرف كيف وجدت طريقها للسرير لكن كل ما تذكره أنها استيقظت و وجدت نفسها مازالت ترتدي ملابس السفر فاغتسلت و أعدت لنفسها فطوراً أكلته بنهم ثم اتصلت بنسرين التي تفاجأت عندما عرفت أنها عادت: لكن المؤتمر لم ينتهي بعد، قالت ندى: لم أجد داعي لأن ابقى يوم إضافي دون فائدة فقد التقطت مئات الصور و أنا متأكدة أن مأمون سيجد من بينها ما يرضيه...سوف انهي المكالمة الآن لأنني بحاجة إلى الذهاب للمكتب، ارتبكت نسرين: لما أنت بهذه العجلة لتعودي للعمل... صفاء سوف تذهب للمكتب و تهتم بالأمور كالعادة، ظلت نسرين تجادلها حتى اقنعتها بأن تتناول الغداء عندها و تمضي معها النهار و انهت كلامها: و بإمكانك أن تذهبي للمكتب بعد المغرب فلن يضيرك أن تعملي اليوم ليلاً طالما ستكون معك صفاء، بعد ان أنهت نسرين المكالمة مع ندى اتصلت بصفاء تعلمها أن ندى وصلت مبكراً: يا إلاهي ماذا سنفعل يا صفاء يجب ان نبلغ مروان فلو رأت المكتب سوف تقتلنا وحده هو القادر على مواجهة الوضع، طمأنتها صفاء: لا تقلقي لقد اتصل بي و سألني عنها يبدو أنه لاحظ غيابها سوف يصل اليوم الساعة السادسة ....لقد طلبت منه أن يحضر للمكتب فور وصوله، قالت نسرين: ليكون الله في عوننا.
أحست ندى أنها ارتخت فعلاً بعد أن تناولت مع نسرين الغداء و جلستا تتمازحان حول موضوع حضور زوجيهما للمؤتمر، قالت نسرين ضاحكة: لقد انقلبت المزحة علينا، ابتسمت ندى: هذا ما فكرت فيه أيضا....كما أنه بإمكانك أن تتصوري مدى صدمتي عندما عرفت أن مأمون كان يقصدهما و ما يزيد من جنون الأمر أنه اتضح لي أنهما صديقان تعرفا على بعضهما منذ سنوات من خلال لؤي فكلاهما صديق له، جلس الكل أمام التلفاز يشاهدوا برامج أطفال و بعد نصف ساعة أحست ندى بالنعاس فذهبت للمطبخ لتعد لنفسها فنجان قهوة....خرجت من المطبخ مسرعة عندما سمعت صراخ نها و مهند ...كانا يصيحان بفرح و كانت نها تتقافز في كل مكان قائلة: إنه دادي ها هو يخرج من هذا البيت، ضحكت نسرين و غيرت المحطة و هي تقول إنها تقصدت الفندق إنه بث غير مباشر لبعض لقطات من ذلك المؤتمر ...أسرع مهند و أعاد المحطة ثم نظر لتلك اللقطات التي تعرض كأنه يبحث عن شخص ثم صاح عندما وجد ضالته و قال: هاهو أنا كنت متأكد أنني رأيته مع عمي نور إنه يشبه دادي كثيراً، اصفر لون نسرين و نظرت لندى التي تسمرت و اختفت الابتسامة مع على صفحة وجهها فأغلقت التلفاز و توجهت لندى: إن القهوة تغلي على الموقد سوف أذهب و أنهيها و أنتِ اجلسي من الطفلين و يكفيهما تلفاز لليوم، جلست ندى ساهمة يا إلاهي هل تعرف مهند على والده رغم الاختلاف بينه و بين الصور القديمة.... جلست نسرين بجوارها و ناولتها الفنجان: لا عليكِ يا عزيزتي عاجلاً أم آجلاً سيتعرفا على بعضهما فلا تشغلي بالك من الآن، قالت ندى: معك حق...كما أنني أحس بالتعب الشديد رغم أنني نمت طويلاً فلا داعي لأن أرهق نفسي بالتفكير ...حبيبتي سوف اضطر لأن أذهب للمكتب الآن لأنني عندما مررت بالأمس لم أجد صفاء كما أن مفتاحي لم يفتح الباب هلا ابقيتي مهند عندك على ان أمر عليكِ و آخذه هو و نها فمن المتوقع أن يصل نور غداً صباحاً، ابتسمت نسرين و احتضنت صديقتها: أشكرك يا عزيزتي لم أتصور أن تتذكري أنا نفسي نسيت موضوع نها... عزيزتي أرى أن ابقيها لأنك.... قاطعتها ندى : لا سوف آخذها.... فوجودها سوف يشجعني على أن آخذ عطلة لأرعاها هي و مهند، التفتت لمهند: من سيعطي مامي قبلة و عناق كبييييير قبل أن تذهب للعمل، ركض مهند و ارتمى في حضنها و قبلها: لا تتأخري يا مامي، تقدمت من نها و عانقتها: لا لن أتأخر فأنا و أنت و نها سوف نمرح كثيراً اليوم ما رأيك يا "نونا"؟، صاحت نها بحماس: أجل..... ركضت و شدت مهند من يده: هيا لنوضب أغراضي التي سوف آخذها عندما انتقل للعيش معك، انفجرت ندى و نسرين بالضحك عندما سمعا ذكر نها للانتقال.
******************************
عندما وصلت ندى للمكتب وجدت صفاء ، كانت تهم بسؤاللها عن ما حدث معها بالأمس عندما مرت بالمكتب لكنها وقفت مذهولة.... يا إلاهي أين أنا؟ كان المكان مختلف تماماً الألوان... الأثاث ... كل شئ... كل شئ، توجهت لغرفتها ثم إلى الغرفة المظلمة كان كل شئ مختلفاً أسرعت إلى غرفة صفاء:ما هذا؟، أسرعت صفاء بإخبارها بما حدث: لقد احترق المكتب فعلاً و كل شئ فيه أصبح رماد حتى الباب الخارجي أصبح قطعة فحم.... لو رأيتيه لتوقف قلبك،تلفتت ندى حولها و قالت بسخط و هي تشير إلى الجدران: ما أراه حولي هو ما سيجعل قلبي يتوقف.... أسافر لمدة أسبوع و أعود لأجد مكتبي ليس مكتبي و مفتاحي لا يفتحه، قالت صفاء: اهدئي أرجوكِ لقد اضطررنا لتغيير كل شئ؟، فكرت ندى "اضطررنا" على من تعود "نا" هذه كما أنه على ما يبدو تجديد المكان كلّف مبلغ من فعل هذا....تلفتت حولها و سؤال يلح عليها منذ أن دخلت المكتب لما المكان يبدو مألوف؟ مألوف جداً، سألت صفاء: لكن عندما اتصلت بك لاسألك عن الحريق أخبرتيني.... قاطعتها: أجل ...كان ذلك بعد أن طلب مروان مني ذلك فعندما علم بموضوع الحريق أتى إلى المكتب و قال لي أنه يجب أن لا تعرفي أي شئ و لا داعي لإقلاقك حتى تنهي أعمالك الخاصة بذلك المؤتمر...قاطعتها ندى صارخة: اللعنة على المؤتمر....صمتت قليلا ثم قالت:مهلاً...مهلاً...مــ... مروان؟ و ما دخله بكل هذا؟، قالت صفاء: هو من استلم زمام الأمور ...أعطاني إجازة لمدة خمسة أيام و أخذ مني مفتاح المكتب مع أن ذلك لم يجدي لأن موضوع استخدامه بعد عمل باب جديد لم تنجح و هكذا أشرف على إعادة المكتب إلى حالته السابقة و في وقت قياسي فلم يرغب في أن تعودي من مهمتك و تجدي المكتب و قد استحال إلى حطام، انفجرت ندى فيها غاضبة: ماذا؟ أعطاكِ إجازة؟ و ماذا أعطيته؟ المفتاح...يا إلهى ما الذي دفعك لفعل مثل..... استمرت في الصراخ على صفاء التي ظلت تحدق بها و هي تتساءل ضارعة متى يصل مروان و كأنه بفعل ساحر ظهر مروان و طلب من صفاء أن تتركهما وحدهما ففرت هاربة و هي مسرورة لأنها لن تكون أمام ندى و هي في هذا المزاج الناري، بعد أن أصبحا وحدهما أغلق مروان باب الغرفة و التفت إليها: إنك ظالمة هل صبيتي غضبك عليها؟، عندما استمرت في التحديق به قال لها: انظري لنفسك إن عينيك تقدحان شرراً لا ريب أن الفتاة انطلقت مسرورة بنجاتها عندما طلبتُ أن تذهب لمكتبها، وجّهت اصبعها أمام وجهه كأنه مسدس:أنت... أيها... كيف تجرؤ؟...، لم تستطع أن تجمع جملة من شدة ما كانت غاضبة، بعد أن استطاعت أن تهدء نفسها قالت له: كيف استطعت أن تأخد منها المفتاح ؟ بل كيف أطاعتك و تركت المكتب أو على حد قولها " أخذ إجازة منك؟"، رد عليها: مُساعِدتك على عكس بعض الأشخاص رأت أنني إنسان لطيف لا ضرر منه و ....قاطعته بغيظ فهي تعرف من يقصد بــ" بعض الأشخاص": لا تتحامقني يا مروان مهما رأتك صفاء "رجل لطيف"_وشددت على الكلمتين_فهي بعمرها لن تعطي مفتاح المكتب لشخص غريب حتى لو كان المكان متهدماً و لكانت إنتظرت عودتي، قال: اهااا...ها أنت قلتيها شخص غريب و أنا لست بغريب، صاحت به و هي ترفع إصبع الإتهام مجدداً: لا تقل لي أنك أخبرتها...أمسك بإصبعها و قال بطريقة أغاظتها حتى أحست أنها ستقتله حالاً:أنها أيضاً أعجبها فستانك عندما رأت الصورة....ما بال الناس جميعا؟ يعجبون بفستانك فقط و ما خطب بدلتي الرائعة؟، احمر وجه ندى غضباً: ما بالك أنت؟ هل تعرض هذه الصورة على كل من تلقاه....كيف تجرؤ؟،ضحك مروان و قال و هو يتجه إلى الباب و يفتحه:أعتقد أنك قلت جملة " كيف تجرؤ" هذه عشرات المرات، توجه إلى غرفة صفاء و ندى في أعقابه لقد كان يشعر بالتسلية من الموقف و عندما راتهما صفاء وقفت فقالت لها ندى: أنا أخبرك يا صفاء و أمامه إياكِ...إياكِ مطلقاً أن تعطي هذا الرجل مفتاح المكتب فهو لا يحق له أن ....قاطعها و قد بانت التسلية على وجهه: لا تتكلمي يا عزيزتي بهذا الشكل عن زوجك ماذا ستقول عنّا الآن؟، نظرت له ندى و انفجرت به بطريقة مروعة بعد أن فقدت كل سيطرة كانت لها على أعصابها: لماذا تفعل هذا؟ هل تستمتع بتعذيبي؟، حاول مروان أن يقاطعها و يخبرها أن آخر ما يرغب به هو أن تُمس شعرة واحدة منها بأذى و إنه لن يسمح بحدوث هذا لكنها لم تترك له فرصة للكلام و انطلقت تصيح بهستيرية: هل تشعر بالتسلية؟ لماذا عدت لحياتي هل عدت لتسيطر عليها؟ تريد أن تثبت لي أنني لن أقدر على العيش بدونك؟ لا ... لا و ألف لا أنت مخطئ فأنا ظللت بهذا الوضع خمس سنوات و سأستمر و لست بحاجة لك في حياتي، كانت تصرخ بقوة حتى أن نسرين كانت تصعد الدرج و عندما سمعت صوت ندى هرعت مسرعة و نظرت لصفاء التي كان وجهها شاحب، شهقت ندى ثم أكملت: صفاء و سحرتها بطريقتك و جعلتها تعترف بسلطتك في حياتي كزوج.... أصبحت لك حليفاً و عاملتك كأخ كبير لها تفضي له بالأسرار... حتى أعز صديقاتي...نسرين... صدقت انك تحبني و أصرت على أن أفعالك ما هي إلاّ محاولة منك و بكل لهفة لنعود معاً و بناءاً على ذلك ساعَدَتْك و كذبت علي بشأن المكتب لكنها مخطئة فحبك لي مات...مات منذ زمن طويل...ألا تذكر؟ منذ ان بدأت تسافر و تتركني بالشهور أتعرف ماذا اريد؟ كل ما أريده منك أن تتركني و تبتعد عن حياتي اعتبر أنه لا زوجة لك و أتمنى أكثر لو تطلقني و يكفي...يكفي ما عانيته منذ تزوجنا، كان مروان في حالة من الذهول لم يكن يصدق ما تسمعه أذناه.... بعد أن انتهت ندى من كلامها نظر لها بصدمة و استدار و ترك المكان في حين أن جسد ندى كان كله يرتعد فأسرعت نسرين لتجلسها و ذهبت صفاء و احضرت لها كوب من الماء، كانت ندى شبه منهارة و كأنها استنفذت كل طاقة لديها بعد قول تلك الكلمات الفظيعة التي كانت تظن أنه من المستحيل أن تستطيع قولها فهي ليست صادقة في حرف منها فجُل ما تتمناه في الحياة وجود مروان معها...فاجأت ندى صفاء و نسرين كما فاجأت نفسها أيضاً عندما انفجرت في نحيب مرير فضمتها صديقتيها بقوة.
يتبعــــــــــــــــ.........
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأربعاء 20 فبراير - 17:43:36
حبيبتي انتي نورتي المنتدى و نورتي القصه المتواضعه بتاعتي
و حااااااااااضر من عنيا هكملها
بس انا حاليا النت عندي فاصل و انا مش في البيت دلوقتي
ان شاء الله اول ما النت يرجع عندي هنزل الباقي
و ياريت متحرمش بعد كده من الطله الحلوه دي في قصصي
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 28 فبراير - 20:52:07
زااااااااااااااااااااااااااهره.. ايه ياقمر كل ده النت لسه ماجاش؟؟ ياللا باه وفى بوعدك ونزلى باقى القصه..ياللاااااااااااااااااااااا
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 29 فبراير - 2:23:36
زهرة الشتاء كتب:
زااااااااااااااااااااااااااهره.. ايه ياقمر كل ده النت لسه ماجاش؟؟ ياللا باه وفى بوعدك ونزلى باقى القصه..ياللاااااااااااااااااااااا
هههههههههههههههههه
لا يا حبيبتي النت جه بعدها بيوم واحد بس معلش اتلبخت في الكليه و نسيت
من عنيا هنزل جزء حااااااااالااااااااا
و شكرا على متابعتك الغاليه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 29 فبراير - 2:52:04
الجزء العاشر
تغيّبت ندى عن المكتب لمدة أسبوع و لم تستطع صفاء أن تخبرها بأن العمل تكدس عليهما.... كما أصرت على أن تبقى معها نها خلال هذا الأسبوع لتعطي الفرصة لنسرين لقضاء وقتها مع نور بدون رفقة ، لم تحتمل ندى التواجد في المكتب الذي عرفت لما بدا لها مألوفاً فلقد كان ديكوره هو نفس الديكور التي اختارته هي و مروان لبيتهما كان له نفس الألوان و نفس قطع الأثاث....كان وجودها به يمثل العذاب بعينه ، أحست أنها ستجن طوال الأسبوع و هي لا تفكر إلا بمروان...في حاله...أين تراه يكون؟...تكرر مشهد الهستيريا التي أحدثتها في المكتب مئات المرات أمامها، قررت أن العمل هو الحل فجلوسها في المنزل بدون عمل شئ سوف يودي بها للجنون و كما توقعت عندما عادت للعمل وجدت عشرات الطلبات التي سجلتها صفاء كما أن مأمون لم يتوقف عن الاتصال بها و السؤال عن صور المؤتمر، قالت لها صفاء بحنو: لم أرغب بإزعاجك، نظرت لها ندى يا إلاهي كم هي طيبة هذه الفتاة...بعد كل ما فعلته بها و ها هي الآن يبدو عليها القلق الشديد علي....ضمتها لها: يا ربي ...ما الذي فعلته يا صافي؟ أتراني عاملتك بطريقة دنيئة و خسيسة لدرجة....قاطعتها صفاء و هي تبادلها العناق: لا تقولي هذا يا فتاة... أنا قلقة عليكِ بعد ما حدث و كل ما أريده أن تكوني بخير و لا يضرني ان تصيحي في وجهي قليلاً إذا كان هذا سيُشعركِ بالارتياح، ابتسمت ندى: طالما كنتِ لي الأخت الصغيرة التي لم أحظى بها يوماً و بناءاً على ذلك سأحاول أن لا أصرخ بكِ لكي لا أكون في عداد الأخوات السيئات، ضحكت صفاء: اتفقنا....هيا بنا إلى العمل أيتها الأخت الكبيرة فأمامنا مسيرة طويلة وسط كومة الطلبيات الجهنمية هذه. استمرت ندى بالعمل حتى منتصف الليل بعد أن أجبرت صفاء على العودة لمنزلها بعد المغرب.....اظهرت صور المؤتمر و نسخت لمأمون الصور التي أعجبته، أخذت عدة أيام لتلبي كل الطلبات فكانت تقضي معظم النهار خارجاً تصور اللقطات و تمر بالشركات و الليل تظهر الصور و تكلم العملاء و في كل يوم ترسل صفاء إلى منزلها و تظل تعمل لساعة متأخرة، استمرت على هذا المنوال لمدة شهر.... خلال هذا الشهر لم يظهر مروان كما ان يخته اختفى من على الضفة....فكرت ندى باحباط يبدو انه رحل...كانت تظل وقت طويل تحدق بالصور التي التقطتها له بالاسنكدرية كان في معظمها يعرف أنها تصوره و كان يقوم بحركات مضحكة ممازحاً....كانت تشاهد هذه الصور كل يوم قبل أن تنام و تبكي بحرقه.... رغم أنها كانت تنام في ساعة متأخرة كانت تستيقظ مبكراً لتعمل و تعمل و تعمل، خسرت كثير من وزنها... غارت عينيها في محجريها و كانت جفونها محمرة بشكل مستمر كأنها دائمة البكاء و في كل مرة كانت صفاء تلمح لها أن ما تفعله انتحار كانت تصدّها بلطف كما أن نسرين فشلت أيضاً و مأمون تشاجر معها، لم تعرف صفاء ماذا تفعل لكنها قررت أنها لن تقف مكتوفة اليدين فاتصلت بمروان:مروان؟ معك صفاء مساعدة ندى، رد:مرحباً كيف حالك يا صفاء؟، قالت بلا مبالاة: بخير لكن ليس هذا هو المهم، سألها: خير؟، قالت: إنها ندى...أعرف إنه يمكن لها أن تقتلني لإتصالي بك كما أعرف أنه يمكن لك أن تتجاهل اتصالي لكن ما أنا أكيدة منه أنه لو رأيت ما تفعله ندى بنفسها ستعرف إنه يجب أن يفعل شخص ما شئ لإيقافها، سألها مروان بقلق:ندى؟ ما بها يا صفاء؟ ،قصّت عليه كل ما تفعله ندى و كيف تغرق نفسها بالعمل بشكل محموم و انهت كلامها:لا تأكل جيداً و يبدو أنها لا تنام جيداً...كل ما تفعله هذه الأيام هو العمل و البكاء، سألها: البكاء؟!!،قالت:هذا ما يبدو فعينيها دوماً منتفختان كأنها تقضي لياليها في البكاء... لا أدري ما العمل لم أستطيع أنا و نسرين و مأمون أن نثنيها عن ما تفعله، سألها عندما سمع اسم مأمون: من هو مأمون؟، قالت له:إنه أول من تبنّى ندى عندما بدأت عملها في الأقصر منذ خمس سنوات....يرى فيها ابنته التي توفيت و هي طفله فلو عاشت لكانت في نفس عمر ندى كما أن زوجته الثانية توفيت دون أن ترزق بأطفال....كما أنه أكبر عميل لنا إنه يجلب لنا الطلبيات من مختلف الشركات في أنحاء مصر تخيّل أنه توقف عن جلب أي عمل و لم يطلب أي صور له ليجعل ندى تكف عن العمل قليلاً لكن بلا فائدة، فكر مروان إذن مأمون هذا هو رجل عجوز طيب مهمته المساعدة و ليس كما ظنه شاب يافع كل همه الاتصال بزوجته و كيل المديح لها....كم كان غبياً عندما تشاجر مع ندى بسبب مأمون و لم يتوقف ليصغي لها.... انتبه لصفاء و هي تقول: إنني قلقة جداً فرغم أن العمل لا يقتل أحداً لكنه سيدمرها فيبدو أنها لا تنوي التوقف لإلتقاط أنفاسها حتى و أخبرتني نسرين أن أبلغك بقلقها هي أيضاً و نحن نرجوك أن... قاطعها: صفاء...دون أن ترجونني ندى زوجتي و أظن أنكِ أنتِ و نسرين بالذات أصبحتم أكثر الناس معرفة بمكانة ندى عندي و ما حدث بيننا في المرة الأخيرة لم يغير شئ ....كل ما في الأمر أنني رحلت لأترك لها المتسع لترتاح لأنه على ما يبدو وجودي يتعبها لكن لو تعلق الأمر بمصلحتها فسأعود و ابقى أيضاً حتى لو طردتني ألف مرة.....اتركي الأمر لي و اطمئني أنتِ و نسرين. يتبعــــــــــــــ............
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 29 فبراير - 6:30:08
ايوه كده تماااااااااااااااااام... الاحداث شكلها هتسخن تانى..بس احنا لسه معرفناش مين اللى حرق مكتبها وللا مين اللى ضربها فى المكتب... مستنيه بااااااااااااااقى الاجزاء ياقمر... وبجد اسلوبك اكتر من رائع وعندى اقتراح ليكى هقولهولك لما تخلصى باقى الاجزاء ويارب يعجبك... او لو عرفتك فى الكليه وده طبعا شئ يسعدنى
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 29 فبراير - 7:24:43
زهرة الشتاء كتب:
ايوه كده تماااااااااااااااااام... الاحداث شكلها هتسخن تانى..بس احنا لسه معرفناش مين اللى حرق مكتبها وللا مين اللى ضربها فى المكتب... مستنيه بااااااااااااااقى الاجزاء ياقمر... وبجد اسلوبك اكتر من رائع وعندى اقتراح ليكى هقولهولك لما تخلصى باقى الاجزاء ويارب يعجبك... او لو عرفتك فى الكليه وده طبعا شئ يسعدنى
ربنا يخليكي يا زهوره و تسلميلي يارب على متابعتك و اهتمامك
بس على فكره انا مقلتش مين اللي عمل الحاجات دي و اكتفيت بانها تكون كمضايقات حصلت ليها زي اي مضايقات ممكن تحصل
بس على فكره انا لما كتبت الروايه كان في بالي اني افصل الموضوع ده و كنت هفسره انه حد كان مضايق منها و او اي حاجه
بس لقيت ان الروايه مش مستحمله اي زياده فسبت الموضوع على كده
و شكلك مركزه جااااااااااااااامدهههههههههههههه
و ان شاء الله مش هتاخر عليكي بالباقي بس يااارب مش تزهقي مني
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 29 فبراير - 8:00:23
ربنا يخليكي يا زهوره و حاضر هلحقك بكل الي انتي عاوزاه
ده كفايه الطله الحلوه دي بعد لما كله هجر القصه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الأربعاء 5 مارس - 23:58:12
الجزء الحادي عشر
كانت ندى تراجع مع صفاء تواريخ تسليم الصور عندما اقتحم مروان المكتب و أمر صفاء: صفاء خذي باقي اليوم إجازة، قالت ندى باعتراض: لا إنني أحتاجك...قاطها مروان هادِراً:لقد سمعتي ما قلت يا صفاء، أسرعت صفاء بحمل حقيبتها و خرجت مسرعة، التفت لها: يا إلهي أهذه أنت أم خيالك؟، قالت و هي تشير له بإرهاق: بالله عليك ليست بي رغبة و لا طاقة للشجار معك، قال لها: إذن لا تفعلي كما أنك لست بحاجة لإخباري بمدى إنعدام الطاقة لديك فمنظرك يتحدث عنك سلفاً... ما هذا الذي تفعلينه بنفسك؟ ما الذي تريدين إثباته؟ و لمن؟، قالت: أولاً لا شأن لك بي ثانياً أنا لا أفعل شئ كل ما يحدث أنني أقوم بعملي و زيادة بسيطة في العمل لن تغير شئ،صاح بها: زيادة بسيطة؟ إنك تدفعين نفسك إلى الإنهيار... هيا لآخذك للمنزل، دخل إلى غرفتها و أخذ المفاتيح و حقيبتها و جرها خارج المكتب جرّاً ، طلب منها أن تعطيه عنوان بيتها فأعطته له مكرهة بعد أن تذكرت أن مهند عند نسرين و لن يعود إلا بعد أن تمر عليه و تأخذه، عندما وصلا أخذ منها المفتاح و فتح الباب ثم دفعها للداخل نظرت له بغضب: كيف تجرؤ؟، رفع يديه في الهواء: توقفي يا فتاة عن قول هذه الكلمة، التفتت له: و ماذا تريدني أن أقول و أنا أشاهدك تقتحم بيتي هكذا و تقودني....قاطعها: أولاً أنا لم أقتحم شئ ثانياً من حقي أن أتدخل في حياتك متى شئت فأنا مازلت زوجك و خاصةً أنكِ كما سمعت تعملين كالمصعورة و لن يقودك ما تفعلينه إلا إلى أذية نفسك و هذا ما لن أسمح به أيتها السيدة العنيدة، وضعت يديها في جنبها في وقفة هجومية و همّت بالكلام إلا أنه أشار إليها: بالله عليكِ توقفي عن مجادلتي فكلانا ليس به طاقة للقتال، دفعها لتجلس و خرج من الغرفة فنادته: إلى أين أنت ذاهب؟، قال: أبحث عن المطبخ و لسوف أدق عنقك لو قلتي جملتك الشهيرة....قلّدها قائلاً و هو يطل من باب غرفة الجلوس "كيف تجرؤ؟"، نظرت له قليلاً ثم انفجرت بالضحك...فكر مروان يا إلهي لكم اشتقت إلى هذه الضحكة...لاحظت ندى كيف ينظر لها مروان بمزيج من اللهفة و الحنان فتوقفت عن الضحك و قالت له بارتباك لتحول انتباهه عنها: ألم...ألم تكن تبحث عن المطبخ؟، ابتسم: نعم...أنا ذاهب أيتها الحسناء، اكتشفت ندى خلال هذا اليوم كم أصبح زوجها بارع في أعمال المطبخ و كان أن أصر على أعداد الغداء لها....تناولت ندى الطعام بنهم كبير و لم تكن تعرف ما تأكله لكثرة ما شدّتها أحاديث مروان و حكاياته كما استمتعت بمعاندته حول بعض المواضيع... كانا يغسلان الأطباق معاً عندما سمعت أذان المغرب فنظرت في الساعة "يا إلهي لقد نسيت إحضار مهند" سألها مروان عندما رآها تنظر في ساعتها: هل يوجد عندك موعد؟، رفع إصبعه محذراً: أحذرك أنني لن أسمح لكِ بالـــ.... قالت مسرعة: لا... لا لقد لاحظت أن الوقت مر سريعاً لا أكثر، قال: عندما انتهي من تجفيف الصحون سوف أذهب، قالت بحرج: لم أقصد، ابتسم: أعلم يا عزيزتي، ارتبكت إزاء لهجته الحانية فكادت أن توقع أحد الصحون إلا أن مروان التقفه و مازحها: ركزي يا فتاة و إلا حملتك تكلفة ما تكسرينه، أخذت منه الصحن و أكملت عملها.... يا إلهي...لقد أمضيت النهاربرفقة مروان و تركته يطبخ لي و ها أنا أقف معه في المطبخ جنباً إلى جنب نغسل الصحون معاً و نتبادل الأحاديث كأننا لم نفترق قط ترى ما الذي دهاني؟ لقد جننت حتماً....عندما انتهت مسحت يديها و خرجت من المطبخ و هي شاردة تبعها مروان و عندما وصلا إلى غرفة الجلوس أمسك كتفيها أدارها لتواجهه:ندى أعلم أنك تُؤنبين نفسك على هذا النهار...لا أريدك أن تندمي لأننا أمضينا وقتاً جميلاً معاً فهذا يبعث الكآبة في نفسي إذا شئتِ إدّعي أن وجودي هنا لم يكن و سوف أذهب لكن ليس قبل أن تعدينني بأن تتوقفي عن ما تفعلينه، سألته بدهشة: و ما الذي أفعله؟!! إنني أعمل فقط ، قال: حسناً لكن ليس بهذا الشكل...إليك ما تفعلينه خذي إجازة لمدة أسبوع و سوف تقوم صفاء بالعمل نيابة عندك و أظنها تعلم بكل ما يجب فعله و بإمكانها الإتصال بك في أي وقت إذا طرأ شئ، قالت: ماذا؟ بالطبع لا...حتى إذا وافقتك من سيقوم بالتقاط الصور أظن أن صفاء....قاطعها: أنا، سألته بدهشة: ماذا؟، قال لها: أنا من سيقوم بذلك...انعمي بإجازتك و لا تقلقي ، قالت: لا أستطيع، ظلاّ يتجادلان طويلاً حتى استسلمت ندى....سألته: حسناً لكن ماذا عساي أفعل خلال هذه الإجازة؟، قال: نامي .... شاهدي التلفاز... أخرجي مع نسرين و طفليها، سألته: طفليها؟، أشار إلى أحد أرفف المكتبة، قالت: أهااا....طفليها، لم تنتبه إلى أنه رآى تلك الصورة كانت لها هي و مهند و نسرين و نها و يبدو أنه بطبيعة الحال افترض أن مهند ابن نسرين...زفرت بارتياح تحمد الله على أن هذا ما خطر بباله و أنبت نفسها على عدم إنتباهها فكيف لها أن تترك أمامه مثل هذه الصورة فلو تمعن فيها قليلاً لعرف لمن يكون هذا الولد، ناداها: ندى؟إلى أين وصلت؟ للمريخ؟ معك مروان من الأرض، هزّت رأسها: معذرة، قال مبتسماً: لقد كنت أكلمك و أرجوكي بكل مذلة...ها؟ ماذا قلتي؟ أسبوع؟، جادلته: ثلاثة أيام، قال:خمسة، ضحكت: حسناً....خمسة أيام أيها المجادل الكبير إنك رهيب في المساومة، ضحك: بعض مما عندكم، توجه للباب ...ابتسم ابتسامته المدمرة: إلى اللقاء أيتها الحسناء، أغلقت الباب وراءه و استندت عليه متنهدة ياربي لما يجب أن يظل هذا الإنسان نقطة ضعفي أحبه و لا أستطيع العيش معه...أغضب منه و لا أستطيع إلا أن أستمتع برفقته إنه الأمر كما قرأت في أحد الكتب "الجحيم الحلو" أو بالأحرى "السعادة المرّة"...نعم إن حالها معه كذلك سعادة لكنها مرّة لأن المرارة هي كل ما يبقى لها بعد أن يرحل مروان قطع رنين الهاتف شرودها فأسرعت تجيب: نسرين؟، ضحكت صديقتها: نعم إنها أنا أيتها المتبصرة أين كنت كل هذا الوقت؟ ألم تعدينني بأن تخفّفي عملك اليوم و تأتي لتقضي معي قليلاً من وقتك الثمين و بعدها تأخذي مهند؟، قالت ندى: لو عرفت ما حصل اليوم لن تتفوهي بأية كلمة عن قضاء الوقت معاً....أخبرتها ما فعله مروان فأطلقت نسرين صفيراً طويلاً: ما كل هذا؟، قالت ندى: توقفي عن هذه الحركات و أخبريني أنتِ من أخبر مروان....قاطعتها نسرين: برئ يا حضرة التحرّي لكن هذا لا ينفي انني مسرورة، استمرت نسرين في إغاظتها إلى أن أقفلت في وجهها الهاتف و قررت أن تذهب لها لترد لها سخريتها، عندما فتحت نسرين الباب سألتها ندى: أين زوجك؟، قالت: سافر للقاهرة لكنه سيعود بعد إسبوعين، أغاظتها ندى بأن تنهدت: وافترق الحبيبان...الآن لا يوجد وراءك عمل إلاّ متابعة تصرفاتي و التعليق علي، ضحكت نسرين: صدقيني الأمر لا يتعلق بك بل بما يحدث معكِ فليست كل واحدة منا معشر النساء تجلس أميرة زمانها بينما يطبخ لها زوجها الغداء بكل حب و إخلاص و خاصة و هي تقاتله دون توقف، أخذت تضحك فتصنعت ندى الغضب و توجهت للمطبخ: لا يفيد الكلام معك عندما تبدئين بالهريج، تبعتها نسرين و هي تكاد لا تستطيع أن تكبت ضحكاتها، أخذت ندى تعد الشاي و هي تقول بغضب: و ما يزيد من تعقيد الأمور أنني ورطت نفسي و وعدت بأن أتوقف عن العمل لمدة خمسة أيام، نظرت لها نسرين بدهشة: واااو.... و من هذا الذي يستحق جائزة نوبل؟، أخبرتها ندى كيف ساومها مروان حتى انتزع منها وعدها بالخمسة أيام....لم تستطع نسرين أن تتمالك نفسها و تهالكت على الأرض و هي تضحك: مرحى لهذا الرجل ذكريني عندما أراه أن أحييه تحية الفاتحين ...صدق من قال لا يفل الحديد إلا بالحديد، أخت ندى كوب الشاي و رفست نسرين بخفه قبل أن تخرج....كان مهند و نها نائمين فقضت ندى و نسرين وقتهما بالتفرج على فيلم عاطفي...بكتا حتى جفت مآقيهما ثم أحضرت نسرين سلاحها الجبار ...علبة المثلجات و عندما نُسِفت على يديهما تمددتا على الأريكة تهذران بأحاديث غير مفهومة حتى غطّا في نوم عميق. استيقظتا على صوت لعب نها و مهند بالمسدسات _التي أصرّا على شرائها أثناء تنزههم_ و إصدارهما مختلف الأصوات الغريبة طرااااخ....طاااطاطاطاااا....كان منظر ندى و نسرين مضحك وشعرهما مشعث و ملابسهما تجعدت بعد أن ناما بها و كل منهما نامت و قدميها على رأس الأخرى و عندما حاولتا النهوض سقطتا على الأرض أخذ مهند و نها يضحكا ثم صرخا معاً كأنهما سينقضان على كائنات فضائية:هيا....هجوووووم، طراااخ طرووخ طرييخ...أخذ الكل يركض في أنحاء المنزل و استمروا في اللعب حتى انقطعت أنفاسهم، نظرت ندى للساعة إنها الحادية عشر فأعلنت توقف الحرب: ستووووب....هدنة حتى الغد فالآن يجب أن نعلن معاهدة سلام لنتناول عشاءنا، بعد العشاء اتصل نور بنسرين فأخذت الهاتف و دخلت لغرفة المخرن و أغلقت الباب، بعد أن خرجت وجدت ندى تقف خارج الغرفة فقالت: ندى...لا تبدئي، قالت ندى مبتسمة: لا أبدأ؟.... هاهاهاها بل سأبدأ و سأستمر يا جولييت يكفي ما فعلتيه معي، بعد أن أنهت ندى انتقامها بنجاح قررت أن تبيت عند نسرين العاشقة _كما أطلقت عليها ندى _ عندما أصر مهند على البقاء مع نها و بعد سهرة طويلة خلد الكل للنوم في الطابق الثاني فلقد تعلمت ندى و نسرين درساً بعد ما حدث...لا للأريكة فهي عرضة لهجوم ذوي المسدسات.
يتبعــــــــــــ.......
و أهو يا زهوره انا نزلت جزء كبير
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الخميس 6 مارس - 8:32:39
ههههههههههههههههههههههه جااااااااااااامد الجزء ده ودمه زى العسل... انا حبيت اوى عنف مروان اللى كان وراه خوفه وحبه ليها... تحفه يازاهره ربنا يوفقك انا مستنيه باقى الاجزااااااااااااء وبالذااااااااااااات لما مروان يعرف ان له ابن ماتتاخريش عليا يا زاهره وربنا يوفقك ياقمر
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 7 مارس - 5:03:10
زهرة الشتاء كتب:
ههههههههههههههههههههههه جااااااااااااامد الجزء ده ودمه زى العسل... انا حبيت اوى عنف مروان اللى كان وراه خوفه وحبه ليها... تحفه يازاهره ربنا يوفقك انا مستنيه باقى الاجزااااااااااااء وبالذااااااااااااات لما مروان يعرف ان له ابن ماتتاخريش عليا يا زاهره وربنا يوفقك ياقمر
ههههههههههههه ربنا يخليكي يا قمره
و من عنيا مش هتأخر عليكي
و لما مروان يعرف ان ليه ابن هتحصل مجاااااااااااازر بس لسه بدري عالموضوع ده يا حبيبتي
و بشكرك على متابعتك الغااااااااليه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 7 مارس - 5:04:54
الجزء الثاني عشر
أمضت ندى معظم و قتها في التنزه و التصرف كأنها سائحة و طبعاً شاركها في ذلك مهند و نسرين و ابنتها كما لم يتوقفوا طوال ثلاثة أيام عن ابتياع كل ما تقع يديهما عليه من ملابس لهما_ندى و نسرين_ و الطفلين أيضا حصلا على كل ما يطلبانه من الألعاب حتى قررت ندى إنه يجب أن يوقفوا حمى الشراء التي أصابتهم و إلا ستعلنان إفلاسهما و حذرت نسرين ممازحة: عندما يعود زوجك سوف يقتلك أو يجعلك تعملين لقاء ما بذّرتيه. كل يوم كانت ندى تتصل بصفاء التي كانت تخبرها دوماً و باختصار _كأنها تود أن تنهي المكالمة بسرعة_ أن العمل على ما يرام ، بعد مرور الخمسة أيام استغربت ندى عدم اتصال صفاء طوال هذه المدة لسؤالها عن أي شئ كما أن مروان أيضاً اختفى من الأجواء.... و كأن تفكيرها به جعله يتصل، عندما رفعت السماع سمعت صوته و قد ملأه المرح: أهلاً نسرين...هل زوجتي عندك؟، عندما لم ترد ندى قال: اها...من المؤكد انك أميرتي أخبريني ما أخبار العطلة؟، قالت و هي تجتهد للحفاظ على هدوءها فمن جهة استفزها كلامه و من جهة أخرى فرحت جداً بسماع صوته:إن لم تتكلم بهذا الشكل فلن تكون مروان... و خاصةً بعد هذا الغيبة الطويلة، قهقه ضاحكاً: هل تُراكِ اشتقتي لي أميرتي نادو، قالت متذكرة: بمناسبة اميرتك نادو...هل حقاً كما سمعت...قاطعها: نعم اسم اليخت كما سمعت، قالت: هل... لكن...، قال: و نعم اسميته تيمناً باسمك هل في ذلك شئ غريب يا أميرتي، نظرت ندى للسماعة ياإله السموات ها أنا أغرق حتى ذقني في بحر لطفه...قال مروان: ندى...هل مازلت معي على الخط،انتبهت ندى:ها؟ ماذا؟ آه...نعم عودة للموضوع الرئيسي لقد كنت تسألني عن "عطلتي المنتهية" _و شددت على الكلمتين_،قال: لا يا صغيرتي ليست منتهية فنحن آخر الأسبوع وشئ طبيعي أن غداً عطلة الأسبوع امامك يومان آخران، قالت مؤنبة:لقد كنت تعرف...حسبتها بشكل صحيح...إنت... قال ضاحكاً: أعلم...اعلم أنا داهية بشكل رائع يخطف الانفاس، قالت مفكرة "تماماً...يخطف الانفاس تماماً" و تمنت ان يتوقف عن الضحك بهذا الصوت العالي فكيف لها ان تفكر بشكل سليم و هو ما يلبث ان يقهقه ضاحكاً... لقد حُرمت من هذه الضحكة الآسرة لمدة خمس سنوات و ها هي خلال خمس دقائق تهاجم بسلسلة كاملة منها، هتف بها: هاااي هل علي ان أطلب من نسرين ان تهزك كل دقيقة لتركزي معي و انا اتحدث لكي لا أضطر لان أكرر كلامي.... أنهت ندى المكالمة بعد ان أخبرته ان هذه العطلة كانت نعيم و أنها أصبحت مستعدة لتعمل لمدة عشر سنوات متواصلة دون توقف ضحك من كلامها و اخبرها انه سيمر بها بعد العطلة الأسبوعية. ********************************* بعد ان عادت للمكتب أخبرتها صفاء كم كان مروان "مدهش" في العمل و هذا ما ادهش ندى...هل حقاً مروان ساعد صفاء في العمل؟!!، قالت صفاء: لا إنه لم يساعد بل قام بمعظم العمل لقد كان يقوم بالتصوير و مأمون كان يذهب بالصور للمعمل لإظهارها ...لقد لبينا الكثير من الطلبيات، أرتها صفاء عينات من صور مروان و سلمتها الإيصالات : لقد كان مروان يورد المال في حسابك، أخذت ندى الصور و ذهبت لغرفتها و هي تتأملها...إنها جميلة فعلاً....بمجرد ان جلست إلى مكتبها رن جرس الهاتف الداخلي و اخبرتها صفاء إنه مأمون، حوّلت لها المكالمة: حمداً لله على سلامتك يا ابنتي ... و لي عتاب معك لإخفائك هذا الزوج الرائع عني، احمرت وجنتيها حرجا "حتى مامون" قالت لتغير الموضوع:شكراً لك أيها الجد موون فأنا أعرف أن لك دور في غيبتي هذه عن العمل، ضحك: لن انكر كما أنه سيكون لي دور بأن تباشري في العمل حالاً فلتفرحي و تشكريني، ضحكت ندى: أنت دوماً مصدر فرح لنا أنا و مهند اما بالنسبة للشكر فأنت تعرف، قال بمحبة: أعلم يا ابنتي ... إنني أمزح لا أكثر إليك بالعمل أريدك أن تجري مقابلة مع هذا الشخص، أعطاها اسم بدا لها مألوفاً و بعد ان سألته أخبرها أنه كاتب مشهور لكنه متقاعد منذ فترة و لم يسمح بأي مقابلة معه منذ تقاعده ، سألته: لكن ماذا تريدني ان أفعل تحديداً؟ فأنا لست بصحفية، قال:قصدت ان ما تقومين به سيدعم مقالة عنه...كأنك ستقومين بمقابلة صحافية لكنها تصويرية.... صور له و لكتبه و لمنزله الذي يعيش فيه في عزلة لا يقطعها أحد، سألت: و هل سأقتحم منزله و أُشهر كاميرتي في وجهه؟ كيف سأفعل هذا و خاصةً أنك أخبرتني للتو أنه يحب العزلة؟، ضحك مامون: لا لن تلجئي للعنف فلا إشهار لأي أسلحة إنه موافق و قد اُجريت معه المقابلة أصلاً لكن لم تُلتقط له صور لتكون مع المقالة فهو كما قال يرفض أن تُؤخذ له صور شبه سيئة حتى و لو أراد أحد صور له فلتكون على يد خبيرة، قالت ندى ساخرة: يبدو أن هذا الرجل عنده كمية لا بأس بها من العجرفة.... اتمنى أن يكون على قدرها من الوسامة و إلا لضربته بالكاميرا على رأسه، ضحك مأمون: لا أشك بذلك با ابنتي هيا اكتبي العنوان و الموعد. يتبعــــــــــ.........
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم الجمعة 7 مارس - 7:21:25
تماااااااااااااااااام يازاهره... مروان ده شخص رااااااااااااائع ياه لو فى منه بجد.. ها انا مستنيه باقى الاجزاء يازاهره بجد اسلوبك اكتر من رائع
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 8 مارس - 2:32:20
الجزء الثالث عشر
أحست ندى أنها لن تستطيع المشي خطوة أخرى و لعنت في سرها هذا الكاتب من تراه يظن نفسه؟ إن فيلته بعيدة جداً و ها هي الآن تحس أنها تاهت و لم تعد تعرف طريقها كما أن الحرارة شديدة.... مسحت العرق الغزير الذي تجمّع على جبينها و أكملت سيرها....كانت قررت أن تعود أدراجها عندما رأت شخص يتوجه نحوها كان نحيل الجسم و عندما اقترب منها تبيّنت شخصيته فمؤكد أنه الرجل المقصود كانت ملامح وجهه جميلة رغم أن كبر السن كان واضحاً عليه وقد إنتشر الشيب في شعره لكن مع ذلك كان محتفظاً بوسامته قال لها بصوت منخفض و مُرحّب: أعتذر لك يا عزيزتي على تأخري في ملاقاتِك يبدو أنك مشيتي طويلاً... أنا أعتذر لكِ كنت أود أن أصطحبك بالسيارة لكن الطرقات المؤدية للبيت لا تساعد على سير السيارات فيها، قالت له: لا عليكِ يا سيدي قد أخبرني الأستاذ مأمون بهذا الأمر... لا يهم كم مشيت لكن المهم أنك في النهاية وجدتني فقد بدأت أظن أنني ضعت، ابتسم: حسنا... الخبر السار أنك لم تضيعي هيا إلى المنزل لتشربي شئ بارد و بعدها نبدأ العمل، أحست ندى بالراحة تجاه هذا الرجل.... صُدمت عندما رأت ما دعاه بالــ" بيت" فلم يكن بيت و لا يمت بصلة لبيوت الناس ... كان أفخم فيلا رأتها منذ زمن حتى أنها ذكرتها بشكل بعيد بفيلا والديها، بعد أن شربت عصير البرتقال الذي قدّمه لها أحست بالإسترخاء... وضعت كوبها الفارغ و التفتت له: هيا لنبدأ.... قاطعها: لما أنت مستعجلة يا آنسة ...نظر سريعاً إلى يدها اليسرى فتعمدت إخفاء خاتم زواجها فأكمل كلامه: ندى... أليس هذا إسمك يا آنستي؟ ، أجابته: نعم يا سيدي، قال لها مبتسماً: لا داعي لكلمة سيدي هذه فلتدعيني بنجيب، قالت له بحرج: حسناً يا أستاذ نجيب، ضحك: حسناً الآن أخبريني لما أنت مستعجلة فأنت لم تلتقطي أنفاسك بعد هذا السير الطويل، قالت له: متأسفة لكن يوجد هناك الكثير من الأعمال التي يجب أن أنهيها قبل حلول الليل لذلك يجب أن ننتهي خلال ساعة،قال لها: لن نستطيع أن ننتهي خلال هذ الوقت فالمكان كما ترين كبير و المقاله كما سبق و رأيت كبيرة و أيضا هناك الصور التي يجب ان تُلتقط لي ، قالت له: لا يهم... من الممكن أن نجعل العمل على جلستين تصوير ، نظرت في ساعتها و قالت له بفروغ صبر: هلاّ بدأنا يا أستاذ نجيب؟ فلنبدأ بالصور الخاصة بك هل أنت مستعد، كانت تتوقع أن يماطل أو يطلب منها بعجرفة أن تنتظره حتى يبدل ملابسة و يعدّل من هندامه لكنه لم يفعل شئ من هذا و قال لها: نعم أنا على أتم الإستعداد، أحست بالإرتياح الذي بدأ يغادرها تجاه هذا الرجل يعود مرة أخرى... أثناء التصوير بينما كانت تعدل الوضعيات و الخلفيات بعد أن تنتهي من صورة كان يحدثها في مواضيع عامة و كم ضحك عندما لاحظ إحراجها عندما قالت له انها لم تقرأ له كتاباً قط: لا عليك يا عزيزتي فأنا لست على هذا القدر من الشهرة، أخذا إستراحة لصلاة الظهر و بعدها عادا للعمل و بعد ان إنتهت من تصويره و تصوير المجموعة الكاملة لكتبه كان أذان العصر يؤذن فقالت له: تكفي هذه الصور لليوم و غداً نكمل ، قال لها: حسنا لكن يجب أن نتناول الشاي معاً قبل ذهابِك،قالت له: أشكرك لكن لا داعي... قاطعها: أنا مُصر... سوف أدُلّك على غرفة الضيوف لتصلي العصر، قالت له: لا داعي لأن تقوم بهذا بنفسك لتقودني الخادمة كما في المرة السابقة، قال لها: لقد رحلت، إرتبكت ندى أين تراها رحلت ، عندما لاحظ إرتباكها قال لها بسرعة:إنها تجلب بعض الأغراض و ستأتي سريعاً، لم تدري ندى لما أحست انه يكذب ... تركت هذه الشكوك جانباً و ذهبت معه و بعد ان صلّت العصر و عادت إلى الشرفة مرة أخرى قالت له: كدت أنسى شئ... لنترك الشاي مرة أخرى لكنني نسيت شئ مهم لقد صورتك و صورت مجموعتك الأدبية تبقى أن أصورك في مكتبتك مع كتاباتك، قال باعتراض: لنترك هذ الأمر للغد، قالت له: الغد سيأتي بعمله الكثير و لن يكون لنا وقت كافي لعمل إضافي فيجب أن لا نؤجل شئ للغد...هو مزدحم أصلاً، قال بصوت خافت: يعجبني كلامك، قالت له: عفواً؟، قال: لا... لاشئ يا عزيزتي هيا بنا للمكتب لننتهي من... قاطعه صوت خشن: من هي عزيزتك هذه؟، همست ندى: مروان،أحست أن قلبها سقط عند قدميها و أنها سمعت صوت إرتطامه بالأرض التفتت له فوجدته ينظر إلى الرجل بغضب، فوقفت بينهما ثم أخذت مروان من ذراعه و ابعدته جانباً ثم همست: ما الذي أتى بك إلى هنا؟، قال لها بحدة: لم تعجبني...، شدته من يده ليخفض صوته فقال بصوت منخفض قليلاً: لم تعجبني فكرة أن تأتي هنا دون صحبة لتصوري رجل عجوز عازب،نظرت له بغضب: ما هذا الذي تقوله؟ هل تشك بحسن سلوكي أم تظن أن مأمون سيرميني للسباع أظن أنك تعرفت عليه، عرف انها تؤنبه فقال لها: نعم تعرّفنا و أنا أعتذر عن إنفجاري بك بخصوصه فأنا أعرف أي إمرأة فاتنة هي زوجتي و كم من الرجال ستذبح...أشارت له برجاء بأن يتوقف فابتسم ثم عادت ملامحه للبرود و قال: المسألة أنني لست أشك في سلوكك أيتها الغبية و بالنسبة لمأمون فما كان يرسلك إلى مثل هذه المهمة لو كان يعرف أنك ستذهبين وحيدة فهو كان يظن أنني سأذهب معك، سألته بتحدي: و ما أدراك؟ أم تحب أن تخمن كما تشاء، قال لها: لا أنا لا أخمن فآخر التخمين خيبة و أنا جربت التخمين في حياتي كثيراً سابقاً لكنني توقفت عن ذلك منذ زمن كل ما في الأمر أني مررت عليكِ في المكتب و لم أجدك أخبرتني صفاء أن مأمون يعرف و طلبت مني أن أسلمه طرد كان له في مكتبك فذهبت له و عندما رآني تفاجأ و سألني عنك و عندما قال لي لما لم تذهب معها إنتابني القلق و بعدها أخبرني عن هذه المهمة... قطع كلامهما صوت سعال نجيب فنظرت له باعتذار فها هي تثرثر مع مروان و نسيت وجوده تركت مروان و توجهت له: هيا يا أستاذ نجيب إلى المكتب لننهي عمل اليوم، قال مروان: لقد تأخر الوقت و المكتب يحتاج لوجودك، فكرت ندى "من تُراه يخدع؟ منذ متى و مروان يحب أن يقودها للمكتب؟" قالت له: لم تتبقى إلا خمس صور لا أكثر، قال نجيب موجها كلامه لمروان لكن دون أن يرفع عينيه من على ندى: بإمكانك ان تنضم لنا يا سيد... لم يكبد مروان نفسه عناء إخبار الرجل باسمه بل قال : هذا ما سأفعله، إستغرقت منها الصور أكثر من العادة فيبدو أن الأستاذ نجيب لا يشعر بالراحة في وجود مروان، بعد أن انتهت أخذت توضب أدواتها لترحل سريعاً فهي تشتم رائحة مشكلة قادمة في الطريق و تشك أن يظل مرون بهذا الهدوء، كرر السيد نجيب عرضه: بما أنك وجدتِ من سيصطحبك للبيت لما لا تبقين لتناول الشاي فالإرهاق يبدو عليكِ بعد هذا العمل الطويل و... قاطعه مروان بطريقة فظة: لا سوف نرحل... ليس أمامنا اليوم بطوله لنقضيه هنا فهناك أعمال كثيرة بانتظارنا، نظر مروان لندى يتحدّاها ان تعترض بكلمة واحدة... لم تكن تنوي أن تعارضه لكي لا تخلق مشكلة... تقدّم إلى حيث أشياءها و حملها ثم توجه إلى الباب و عندما لم تلحق به التفت ليناديها فوجدها تحدث هذا الرجل الأشيب الذي تناديه بالسيد نجيب_و الذي أثار غضبه طوال فترة التصوير_ كان يقف و يتشدق قائلاً: أشكرك على مجهودك و صدقاً أسعدني وجودك و تشريفك.... في خطوتين وصل لها مروان و شدّها من يدها دون ان يبالي بأن الرجل مازال يتحدث معها... إنتزعت يدها منه بعنف و همست له من بين أسنانها: ما الذي تفعله هذا؟، صاح الرجل بمروان: كيف تجرؤ على فعل هذا معها يا رجل؟، شدها مروان مرة اخرى و تابع طريقه إلى الباب و هو يقول : لا شأن لك، قال الرجل الأكبر: و ما الذي يمنع أن أقولك لك بدوري وما شانك أنت، ثم شد ندى من يده فالتفت له مروان و عيناه تقدحان شرراً:إرفع يدك عنها و إلا سأدق عنقك... أتريد ان تعرف ما شأني أيها الفضولي الذي يزج نفسه في شؤون الآخرين...إنني زوجها و لا دخل لك بكيفية تعاملي معها، نظرت له ندى بذعر ...لم يكن مروان بهذه العصبية من قبل و لم يكن يعامل الغرباء إلا بدرجة كبيرة من التهذيب و الكياسة... ما الذي دهاه؟؟!!، حولت نظرها للرجل الذي شحب وجهه و فغر فاه بشكل مضحك و أخذت يحملق فيها قالت معترضة على كلام مروان: لا، فقال مروان: بل نعم... و هيا لنذهب، قالت رغبة منها بأن تظهر اللباقة: لن أذهب قبل أن أتناول الشاي مع السيد نجيب، نظر مروان لها بغضب و قال: و أنا لن أرحل إلا و أنتِ معي هل تفهمين، قررت ندى أنه لو بقت فمحاولتها لإبداء اللباقة ستنقلب إلى كارثة فالتفتت للرجل و اعتذرت منه: أنا آسفة يا أستاذ نجيب... أرجو أن تقبل اعتذاري عن ما حصل، ابتسم بمودة: لا عليك. بعد أن خرجا من الفيلا لم تتمالك ندى نفسها و صرخت به:ما كان هذا؟؟، سألها و هو يتظاهر ببرود كانت تعرف أنه غير موجود: عن أي "هذا" تسألين؟، قالت: عن تصرفك الغير لبق...،أكمل كلامه كأنها لم تتكلم: هل تسألين عن طريقة كلام هذا الرجل لك؟ أم عن كيفية نظره لك؟، هزت رأسها: ماذا؟ هل تحاول أن تختلق أمور لكي تتجنب اللوم على تصرفك الرهيب بالداخل، قال لها و قد بدأ غضبه بالظهور مرة أخرى: لوم؟ بحق الله عن أي لوم تتكلمين؟!! إن كان هناك من يستحق اللوم و تكسير الرأس فهو أنت... أتتساءلين عن سبب تصرفي مع ذلك الرجل كالجلف المفتقر لأي سلوك حسن؟ هذا لأنه أيتها الساذجة كان يغازلك... ذلك الأشيب كان يرمقك بنظرات مريبة حتى كدت أن أفقد أعصابي و أنقض عليه لأنتزع عينيه... هيا أمامي لأوصلك للمكتب و إياكِ أن تذهبي له مرة أخرى، قالت له باعتراض: و من سيمنعني؟ مازال هناك جلسة تصوير أخرى، صرخ بها راعِداً: لا جلسات تصوير أخرى و أنا من سيمنعك و لو أضطررت أن أربطك في مكتبك هل فهمت، تراجعت للخلف و قالت له: حسناً...حسناً ياإلهي ما أفظعك عندما تغضب، لانت ملامحه قال لها: لم أقصد أن أنفجر فيكِ لكنك عنيدة كالبغل، ضحكت: ياله من وصف ساحر أظن أنك أقنعتني بعدم الذهاب... لم يسبق لأحد أن وصفني بالبغل و لم أكن أعتقد أن للأمر مثل هذا السحر، نظر لها مروان هاهي تعود لمزاحها الرائع... كانت آخر مرة تصرفت هكذا منذ أكثر منذ خمس سنوات ، مد ذراعه لها لتمسكه ثم سارا معاً في طريق العودة. ********************************** أخذت تجاهد للخلاص منه لكنه رغم نحوله و تقدم سنه إلا أنه كان قوي البنية...كانت ترغب في الصراخ طلباً للنجدة لكن الصدمة شلّتها لم تكن تصدق أن هذا الرجل الذي بدا لها طيباً و وقوراً قد يفعل ذلك... كان يحاول ضمّها كل ما استطاعت حنجرتها أن تطلقه هو صرخة خافته...مروان ليتك تأتي... أغمصت عينيها بشدة و هي تتمنى لو أن هذا كابوس و فجأة أُطلق سراحها و سمعت دوياً قوى لإرتطام جسم بالأرض تلتها سلسلة من اللعنات و السباب المتواصل و بعدها كل شئ أصبح هادئاً... كانت مغلقة عينيها بشدة تضع يديها على أذنيها و هي متكوّرة في الأرض، أحست بنفسها ترتفع من على الأرض و بعد خمس دقائق وُُُُُُُُُُُُُُُُُضعت على مقعد سمعت صوت مروان يقول بحنان: لا بأس افتحي عينيك الآن يا صغيرتي ستكونين بخير، أمسك يديها و أبعدهما عن رأسها و شجعها: إنه أنا، نظرت له كأنها غير مصدقة أنه موجود، كان وجهها شاحب فقد كانت ممسكة أنفاسها...بدت غير قادرة على التنفس فدلّك ظهرها بينما شهقت باحثة عن هواء قبل أن تنفجر رئتيها: اهدئي... اهدئي...تنفسي ببطء...نعم بعمق هكذا مرحى لك يا صغيرتي، عندما عاد تنفسها إلى طبيعته ابتسم لها: ألم أقل لكِ إنك ستكونين بخير، رفعت عينيها المغرورقتين بالدموع: كيف... قاطعها: كيف عرفت؟ هل تقصدين كيف عرفت مكانك أم كيف عرفت أن هذا الأشيب الذي يبدو عليه الوقار سيفعل مثل هذا الأمر؟، عندما لم ترد قال: إجابة على السؤال الأول فانا عرفت أنك أعند من أن تتقبلي كلامي بأن تتركي العمل مع هذا الغبي و علمت أنك ستعودي مرة أخرى أما بالنسبة لتوقعي تصرفه فانت لم تلاحظي يا عزيزتي كيف كان ينظر لكِ بهيام فقد كنتِ تركزين على عملك فأغفلت ذلك،قالت بدهشة: إنك...إنك لم تفترض بي سوء النيّة... إنها المرة الأولى منذ التقينا، ضحك فقالت: إنني أتكلم بجدية لقد توقعت أن تتهمني أنني كنت أعلم بنيته و أن الأمر كان يعجبني.... قاطعها مبتسماً و هو يزيح شعرها عن وجهها: قد تكونين سيئة لكنك لست بها السوء، تساءلت ندى ما الذي يحدث هنا أنا أجلس مع مروان الذي يغرقني بابتساماته الساحرة لا...لا يجب أن أوقف هذا، هبّت واقفة فقال لها: بروية أيتها الطائشة، أجلسها مرة أخرى في المقعد المجاور له و أغلق باب السيارة ثم صعد أمام المقود: رغم أن الطرق وعرة لإستخدام السيارة لكنني قدت سيارة لؤي كالمجنون عندما عرفت أنك خرجت من المكتب و لم تتركي خبراً، قالت له متلعثمة: أشـــ... أشكرك لا أدري ماذا كنت سأفعل لو لم تأتي، قال لها: لا تفكري في الموضوع كما أنني متأكد أنك لو لم تكوني على هذه الدرجة من الذعر و التفاجؤ لكنت لقنتيه درساً قاسياً، ضحكت: كم أتمنى أن أصدق كلامك هذا، نظر لها: على كل حال كوني أكثر حذراً في إختيار زبائنك.... مازحها: فلن يكون فارسك المنقذ موجوداً دائماً ليهب لنجدتك،ابتسمت فهي تعلم أنه لو ظلت طوال حياتها تقع في المشاكل فلن يتوقف عن إخراجها منها نظر لها و كأنه قرأ أفكارها : أنت محقه أيتها الجنيّة فمن لي غيرك، تساءلت ترى كيف تعرف أن ترد على مثل هذا الكلام تفاجأت عندما قال لها: لا يتوجب عليك قول شئ ، طلبت منه أن يوصلها للمكتب و عندما نظر في وجهها كان مازال شاحب و بدى عليها التعب فقال لها: لا بل إلى المنزل، لم تحاول أن تناقشه فلن تنجح في تغيير رأيه و لن تكسب إلا أن تفتعل مناقشة ضارية هي في غنى عنها بالإضافة إلى أن مهند عند نسرين كالعادة فلا ضرر أن يوصلها للمنزل، نزلت من السيارة عندما توقفت أمام فناء بيتها و توجهت للباب وجدت ورقة عليه أحست بذعر كانت الورقة من صديقتها تخبرها أن ابنتها أصابت قدمها إصابة بليغة و هي تلعب في الحديقة و اضطرت أن تأخذها إلى المستشفى و اضطرت ان تجلب مهند إلى البيت و معنى هذا أن مهند موجود في غرفته ...جعّدت الورقة و اخفتها ثم التفتت فرأت مروان ينزل من السيارة و يغلقها ... كان متجه نحوها عندما وصل إلى الباب حاولت أن تمنعه من الدخول فتحججت بالسيارة و اخذت تتلعثم فضحك: لا تخافي فلؤي يعلم أنني لن أسرقها هيا إلى الداخل، ظلّت واقفة تحدق به فقال: ليس بي من الطاقة ما يساعدني على مجادلتك ...ادخلي فلن آكلك، دخلت و هي تدعو الله أن يظل مهند نائماً في غرفته و لا يشعر بوصولها و ينزل...بمجرد أن أغلق مروان الباب خلفهما ركضت ندى إلى الطابق الثاني بمجرد أن رآها مهند صاح:مامــي، احتضنته: حبيبي، أخذ يتكلم بسرعة عن نها و كيف أخذت تصرخ ألماً و الدم في كل مكان، طمأنته و قالت له: سوف تكون بخير لا تخاف... حبيبي أريد منك ان تظل في غرفتك و لا تنزل إلا عندما أناديك هل اتفقنا، نظر لها مهند باستغراب لكنه أذعن لكلامها: اتفقنا لكن لا تتركيني وحيداً لمدة طويله، احتضنته بقوة: و هل أستطيع أن أظل بدون حبيبي الغالي طويلاً، ضحك مهند بفرح و توجه إلى سريره، نزلت ندى بسرعة للطابق الأرضي و أعدّت كوبين من الشاي بسرعة صاروخية لتدفع مروان للرحيل يسرعة لكن ما أن أنهيا الشاي حتى نزل مهند الذي ما أن وقع بصر مروان عليه حتى نظر لندى بتساؤل فقفزت من على الأريكة و أمسكت بكتفي مهند: اخرج و العب في الحديقة لكن لا تحاول فتح الباب و عندما تأتي نها من المستشفى أخبرني ، أشار مهند لمروان و مال جهة ندى: ماما إنه يشبه.... قاطعته و هي تدفعه بلطف: هيا يا حبيبي لتنتظر نها خارجاً، عندما عادت للغرفة كانت مرتعبة من احتمال أن يكون مروان قد سمع مهند و هو يناديها بـــ"ماما" لكن بدا أنه لم يسمع مهند أو لم يُعِر الأمر بالاً، قالت لمروان:إنه فتحي ابن جارتي نسرين و أنا ابقيه عندي أحياناً عندما تحتاج إلى شئ و يبدو أن ابنتها نها آذت نفسها فتركته هنا ظناً منها أنني سأعود قبل أن يستيقظ ، هز مروان رأسه... للحظة ظنّت أنه سيتعرف على ابنه فهي التي طالما كانت ترى مهند يشبهه لأول مرة ترى مدى شدة الشبه العجيبة. انتهت المحنة عندما أوصلت ندى مروان إلى السيارة لكي لا يلتقي مهند و يتحدث معه، بعد أن أتت نسرين من المستشفى أخبرتها ندى بذعر كيف رآى مروان مهند و أخبرته بقصة فتحي ابنها.... أنبتها نسرين: لماذا فعلت هذا فعاجلاً أم آجلاً سيعرف و لا تنسي أنه يعرف زوجي و أصغر محادثة قد تدور بينهما عن العائلة سيعرف أنه ما من فتحي، قالت ندى بيأس: لم اعرف ماذا أفعل و تذكرت عندما اختلطت عليه الأمور و ظن أن مهند هو ابنك... أتذكرين تلك الصورة التي كانت لي أنا و أنت و نها و مهند، قالت نسرين: و مع ذلك هذا ليس مبرر، قالت ندى: نسرين... أنت تعلمين أنه أمر صعب تخيلي لو كشفت له عن ابنه ذو الخمس سنوات في موقف كهذا، قالت نسرين محذرة:يوماً سيعرف و في موقف أصعب من هذا .... صمتت نسرين قليلا ثم سألتها: لماذا اسم فتحي؟ لو كان لي ابن ما كنت لأسميه فتحي، ضحكت ندى و قالت مازحةً: لا تسخري من اسم ابني.... ثم قالت بجد: لم يسعفني الموقف بأن اختار أي اسم غيره، قالت نسرين ساخرة: و ما رأيك بإسم مهند أم يجب أن تكذبي بكل ما يتعلق به، قالت ندى: لو كنت نطقت نصف الاسم حتى لعرف فطالما كان يتغنى باسم مهند و كان يتشاجر معي قائلا "أنا من سيسميه و اسم ابني الأول لن يكون إلا مهند"، ضحكت نسرين: إن زوجك لا يتحدث هكذا.... على كل حال لقد مر الموقف و حاولي أن تتجنبي لقاءهما معاً حتى تقرري أن تخبريه فأن يعلم منك أفضل. **********************************
يتبعــــــــــ.........
أظن ان الجزء كبييييييييييير اهو يا زهوره أي خدمه يا قمر
زهرة الشتاء عفريت محترف
عدد الرسائل : 880 العمر : 36 Emploi : مشروع مهندسه Loisirs : سيبونى افكر نقاط : 61583 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: رد: ودارت الأيــــام....أحب رواياتي على قلبي و ضروري أعرف آرائكم السبت 8 مارس - 5:01:02