عدد الرسائل : 5656 العمر : 36 Localisation : at home Emploi : nothing Loisirs : 1234 نقاط : 64828 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 29/03/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 7:17:17
عسل قووووووووووووووووووووووووووووى
بس زى ما أتفقنا متتأخريش عليه فى الجرعة (هههههههههههههههههههههههههه)
بس بجد أنتى طريقة كتابتك ليس لها مثيل راااااااااااااااااااااائع
HILLIN عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2850 العمر : 36 Emploi : student Loisirs : el mansoura نقاط : 63902 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 7:27:06
وادى قريت الخامس على الرغم انى خرجت من المنتدى بس رجعت توقعت انك تكونى رفعتيه ومخيبتيش ظنى ميرسىىىىىىىىىىىى
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 7:32:56
أميرة الطفولة كتب:
عسل قووووووووووووووووووووووووووووى
بس زى ما أتفقنا متتأخريش عليه فى الجرعة (هههههههههههههههههههههههههه)
بس بجد أنتى طريقة كتابتك ليس لها مثيل راااااااااااااااااااااائع
ههههههههههههههههههههههه
ده انتي اللي عسل يا مرمر
و حاضر انت تؤمر بس مش هتاخر عليكي بالجرعة و ان شاء الله بالليل هنزل الجزء الجاي
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 7:33:58
HILLIN كتب:
وادى قريت الخامس على الرغم انى خرجت من المنتدى بس رجعت توقعت انك تكونى رفعتيه ومخيبتيش ظنى ميرسىىىىىىىىىىىى
يا جميل ميرسي ليكي انتي على متابعتك و اهتمامك و طبعا مقدرش اخيب ظنك
و كمان بالليل هنزل جزء
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 11:15:30
الجـــــــــــــزء الســـــــــــادس
وضعت نور بعض الأوراق في أحد أدراج الخزانة ثم نزلت لغرفة المكتب و دقت الباب، أتاها الصوت من الداخل:ادخل،دخلت و جلست بعد أن أشار لها أن تجلس...لم يرفع عينيه عن الأوراق التي كانت بين يديه قال لها:امنحيني خمس دقائق، بعد قليل رفع عينيه و أزاح الأوراق جانبا فناولته ما معها من ورق فأخذ يقلبه و بدى على وجهه الاستحسان نظر لها:أرى أن لك خبرة في مثل هذه الأمور، قالت:نوعا ما، ناولها الورق مرة أخرى و قال:حسنا سوف أترك لك إنهاء كل شئ .....فكرت((إذن لم يطلب رؤيتي ليراجع معي الأمور بل ليرى إذا فشلت في إعداد أي شئ اريه إياه...لقد كان شوشو على حق)) سألها:هل تعرفين قيادة السيارات؟، أومأت برأسها ايجابا...همهم بسخرية:متعددة المواهب، ثم فتح درج مكتبه و أخرج مفتاح ناولها إياه، قبل أن تسأله قال لها: استخدميها لتنقلاتك عندما تحتاجين إلى شئ من المدينة لا أرغب أن يتكرر ما حدث ظهر اليوم و أريد كل شئ مثالي أظن أن شوشو تبرعت كالعادة و أحاطتك علما أنني لم أقيم مثل هذا العشاء في الفيلا منذ زمن، قالت:حسنا لن أخذلك يا سيدي، فاجأها بأن قال: أعلم.
في الصباح اجتمع الكل على الفطور و سألت نور رائد: لماذا لا تستخدمون غرفة الطعام، قال:منذ زمن لم تفتح فهي تحتاج إلى عناية كبيرة، قالت له:إذا سمحت لي سوف افتحها و انظفها استعدادا للعشاء و بامكاننا أيضا أن نستخدمها بعد ذلك، أشار لها بيده:افعلي ما يحلو لك، قفزت نارا: إذن سوف تأتي لتلعبي معي، التفت الكل لها فقالت: لقد قال أبي الآن لنور أن تفعل ما يحلو لها، رائد لابنته: انتي تفسرين كلامي كما يطيب لك، لم تعير نارا والدها اي انتباه و توجهت لنور و همست في اذنها: لقد وعدتيني،نظرت نور لرائد كانت تعلم أنه ينتظر منها ات تصد ابنته لكنها بدلا من ذلك قالت:بعدما انتهي من العمل سوف ألعب معك، لاحظت نور اتساع عيني رائد دهشة و أيضا اتساع ابتسامة شاهيناز، قالت نارا:دائما ما يقول لي أبي مثل هذا الكلام لكنه لا يوفي بوعده، صاح رائد:نارا إلى غرفتك، قامت تدبدب في الأرض بتمرد و خرجت، أحست نور بالشفقة عليها فلقد واجهت لتوها غضب رائد الذي لا تتمنى هي بحد ذاتها أن تواجهه، حملت نور صينيتها و خرجت....أغلقت الباب وراءها و ركضت لتلحق بنارا...وجدتها تبكي و هي تصعد الدرج فوضعت ما بيدها أرضا و جذبتها بين ذراعيها: لا تبكي يا صغيرتي سوف نفعل كل ما يحلو لنا....سوف اصطحبك للمدينة و سنلعب بالكرة في الحديقة و سأقضي معك يوك كامل في غرفتك لكن دعيني فقط انتهي مما أوكلني به والدك....هل اتفقنا؟، مسحت نارا عينيها ودست وجهها في صدر نور:إنني أحبك يا نور،ابتسمت نور:وأنا أيضا أحبك...هيا اصعدي لغرفتك قبل أن يأتي والدك و يعاقبنا معا، ضحكت نارا و همست نور:و سوف احضر لك الحلوى خلسة دون أن يراني أحد.
عند الظهر أخبر رائد شاهيناز أنه لن يكون موجود على الغداء و انه سيذهب للشركة و يمضى النهار كله بها فاستغلت نور فرصة غيابه لتلعب مع نارا...قضيا وقت ممتع هما و شوشو التي أمدتهم بكل أنواع الحلوى...قبل أن يخيم الليل خرجوا ثلاثتهم ولعبوا مع فتحي بالكره و عندما غابت الشمس و سطعت أنوار الكشافات في الحديقة قالت نور:هيا بنا للداخل لأن الجو برد، ذهبت شاهيناز لتعد العشاء وذهب فتحي لتغيير ملابسه بعد أن سقى الزرع وصعدت نور لتساعد نارا في أخذ حمامها بعد أن ألحت عليها....خرجت نور من الحمام مبتلة بعد أن أخذت هي و نارا تقذفان بعضهما بالألعاب المطاطية و بعدها لبست نارا ملابسها بمساعدة نور و مشطت شعرها ، اجتمع الكل و اتفقوا على أن يبقى كل ما فعلوه سرا لا يخبروا رائد به،وصل رائد في موعد العشاء و لاحظ أن ابنته تجلس في هدوء دون أن تتقافز هنا وهناك و تلح عليه بطلباتها الطفولية، دخلت شاهيناز و قالت: هيا إلى العشاء، نظر لها رائد فقالت:لقد انتهت نور من إعداد غرفة الطعام ، دهش عندما دخل ووجدها نظيفة مزينة بالزهور،أصرت نارا أن تجلس بجوار نور رغم اعتراض رائد الذي رمق نور بنظرة نارية فنظرت له كأنها تقول"و ما ذنبي"،جلس الكل يأكل في صمت و عندما نظر رائد لهم وجدهم ينظرون لبعضهم مبتسمين...أحس أن هناك خطب ما لكنه تجاهل ذلك و نظر لابنته:إن شعرك يبدو أجمل اليوم إنها تسريحة جميلة،اجابت نارا بتلقائية:نعم لقد مشطته لي نور، أعقب جملتها صمت رهيب، نظر رائد لنور....أحست نارا بفداحة ما فعلت و نظرت لنور بأسف ....أدركت نور أن نارا قالت جملتها بتلقائية الأطفال فنظرت لها و ابتسمت ثم ربتت على يدها، بعدما انتهى رائد من تناول طعامه القى بفوطته لعى الطاولة و وقف:إلى غرفتك يا نارا لا تحليه لك اليوم، قالت: لكن ماذا فعلت؟، قال:لا أعرف لكن هذا ما سأسعى لمعرفته ....ثم نظر لشاهيناز و فتحي: هناك أمور تحدث من وراء ظهري لكنني يجب أن أعرف ما يدور في بيتي ...ثم نظر لنور:آنسة نور أريدك في غرفة المكتب.....و هيا يا نارا إلى غرفتك حالا، عندما دخلت نور غرفة المكتب التفت رائد لها: أظن أنني أوضحت لك مهمتك في هذا البيت و ابنتي خارج اختصاصاتك، قال: كل ما فعلته أنني مشطت لها شعرها، قال بغضب: أتعتقدين أنني غبي أيتها الآنسة الصغيرة؟هل يوجد على وجهي ما يدلعلى الغباء؟ أنا أعرف ابنتي و نظرة الرضا في عينيها تدل على أن الأمر تجاوز تمشيط شعرها لقد قضيتي معا اليوم كله تقريبا أليس كذلك؟، أحست أنها ترغب في صفعه:هل تعرف ابنتك حقا؟ لو كان هذا صحيح لكنت عرفت أنها بحاجة منك إلى أن تقضي معها القليل من الوقت الذي تقضيه مع أوراقك، تقدم منها و امسكها من ذراعها بقوه كأنه سيقتلعه: اسمعي أيتها الفتاة لقد أخبرتك يوما ما أن لصبري حدود و أظنه بدأ ينفذ أود أن أخبرك أمر لن أكرره ابقي بعيدا عن ابنتي و حذار لو وجهتي لي أي كلام بخصوصها....لن تأتي الآن لتعلميني كيفية التعامل مع ابنتي ....افلتها و قال: اخرجي، عندما ظلت متسمرة في مكانها صاح: الآآآآآن....و إذا كنت تواجهين صعوبة في صدها سوف أخبرها أن لا تخالطك....تركها و خرج و بعدها سمعت نور صوت صياح في الأعلى فركضت مسرعة ....وجدت رائد في غرفة مارا يصيح بها:حذار أن أراكي مرة أخرى تكلمينها، صاحت باكية و هي تركض باتجاه نور عندما رأتها بالبا: لماااااذا؟، عندما رآى ابنته و هي ترتمي بين يدي نور زاد غضبه و صاح: تعالي إلى هنا، مد يده ليشدها من نورإلا أنها ابعدتها عنه وشدتها لتقف وراءها: توقف يا سيد رائد إنك تخيفها،قال لها من بين أسنانه: اخرسي انتي، صرخت به بغضب: لن أخرس و لم أعد خائفة منك....ما الذي حدث لكل هذا؟ لماذا تتصرف هكذا؟....التفتت لنارا و قالت لها: اذهبي لشاهيناز، ثم التفتت لرائد تواجهه: إن الأمر لا يتطلب منك أن تفزع ابنتك لو نظرت لنفسك في المرآه لفزعت فما بالك عندما رأتك نارا، تطاير الشرر من عينيه كان على وشك أن يضربها إلا أنه فوجئ بها تقول بكل مرارة الدنيا: لا تقلق يا سيد رائد لقد أدنت بسرقة أموال لا أطفال...لن ألحق أي أذى بابنتك هذا إن لم تفعل أنت بتصرفك كأنك ستبطش بها،قال لها: لا يحق لك أن تحكمي على تصرفاتي، قالت:أعلم فأنا مجرد موظفة....موظفة خرجت من السجن توا...آخر من يحق لها أن تتكلم لكنني رغبت أن أوصل لك أن أوصل لك أن لا تخاف عليها مني فلم يسبق أن سجنت بسبب اختطاف طفل و بامكانك أن تسأل الأستاذ رؤوف عن ذلك إن لم تكن تثق بكلامي كالعادة، تركته ونزلت للمطبخ....وجدت نارا تضحك وهي تحكي لشاهيناز كيف وقفت نور في وجه والدها و وصفت عملها أنه فريسد و الأول من نوعه فضحكت نور و هي تأخذها بين ذراعيها:لا أظن أن والدك بهذا السوء، قالت نارا:ألم تري كيف يكون و هوغاضب بالإضافة إلى أنك تعدي الأولى التي وقفت في وجهه و هو ثائر طبعا غير شوشو،عندما نظرت نور لشاهيناز أومأت الأخيرة برأسها: نعم إن كوني سيدة عجوز منحني امتياز أن انهر رائد و أوبخه بخلاف ذلك لم يستطيع أحد أن يواجهه....اقتربت من نور و همست في أذنها:حتى زوجته السابقة "والدة نارا"،تناهى إلى سمعهم صوت سيارة رائد مغادرا الفيلا....التفتت نور لنارا و قالت:لقد تأخر الوقت حان وقت النوم، صحبتها لغرفتها و جلست بجوارها تقرأ لها قصة حتى غالبها النعاس و نامت،نزلت نور و رتبت مكتب رائد لأنه كان في فوضى عارمة ثم خطرت في بالها فكرة فصعدت لغرفتها و أحضرت لعبة كانت ابتاعتها أثناء وجودها في المدينة لتهديها لنارا ثم نزلت للمكتب و كتبت ورقة لرائد مع علمها أنه قد يدق عنقها.
في الصباح استيقظت على أصوات ضحك في الحديقة ودهشت عندما وجدت رائد يلعب مه ابنته و سمعت صوت شاهيناز من خلفها: يبدو أن رائد قرر أن يتخلى عن عناده و عمل بنصيحتك، سألتها نور: كيف عرفت؟،قالت: بعدما آويتي إلى فراشك ذهبت إلى غرفة المكتب لأنتظر رائد لأوبخه عندما يعود لكن لفت نظري الدب الذي كان على المكتب و وجدت تحته ورقة و عندما قرأتها قررت أن أترك ورقتك تعمل عملها و ذهبت أنا الأخرى لفراشي.
عدد الرسائل : 5656 العمر : 36 Localisation : at home Emploi : nothing Loisirs : 1234 نقاط : 64828 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 29/03/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 11:39:48
هى كتبت ايه فى الورقة ياعسل
وبصراحة الجزء ده راااااااائع برده وبيشدنى أسلوبك أكتر للقصة
وعلى فكرة قصتك عملت جو حلو للمنتدى صحيح محدش متابعها غير أنا وهيلين وكيمو وشيتوس بس أكيد الباقى هيتبعوها قريب
بس كويس أنك خلتينا نشوف قسم تانى فى المنتدى بيشتغل أحسن من المعتاد أنه كل اللى يحط موضوع لأما فى المقهى أو المواضيع العامة وأذا حدث تغير يروحوا للقسم الأسلامى
بجد أنتى رااااااااااااااااااااااائعة
ومرسيه على الجرعة دى بس كده هتزودى عندى الأدمان ولما تخلصى القصة أعمل ايه
سلام ياحبيبى
HILLIN عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2850 العمر : 36 Emploi : student Loisirs : el mansoura نقاط : 63902 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 12:30:43
جزء قاسى اوى يا زاهرة بس صحيح ايه اللى كان فى الورقة؟؟؟؟؟ ومتتاخريش على جرعة اميرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
new_heart مشرفة منتدى الأفلام الأجنبية
عدد الرسائل : 855 العمر : 36 Localisation : IN MY SELF Emploi : computer engineer نقاط : 63622 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 27/06/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 14:58:34
la lalabgd bgd lw da eslobek we enty ely ktbah
ana b7iki gdaaaaaaaaaan eslob ra2e3 ra2e3
sorry 3l t25er fe el rd bs ana 3ma 2reto kolo
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 15:03:35
أميرة الطفولة كتب:
هى كتبت ايه فى الورقة ياعسل
وبصراحة الجزء ده راااااااائع برده وبيشدنى أسلوبك أكتر للقصة
وعلى فكرة قصتك عملت جو حلو للمنتدى صحيح محدش متابعها غير أنا وهيلين وكيمو وشيتوس بس أكيد الباقى هيتبعوها قريب
بس كويس أنك خلتينا نشوف قسم تانى فى المنتدى بيشتغل أحسن من المعتاد أنه كل اللى يحط موضوع لأما فى المقهى أو المواضيع العامة وأذا حدث تغير يروحوا للقسم الأسلامى
بجد أنتى رااااااااااااااااااااااائعة
ومرسيه على الجرعة دى بس كده هتزودى عندى الأدمان ولما تخلصى القصة أعمل ايه
سلام ياحبيبى
بجد متشكره يا غزالي عالكلام الجميييييييييييل ده كله و المسأله مش قصتي ده التفاعل الرائع بتاعكم و اللي هيخليني مش ابطل كتابه
و بالنسبه لما القصه تخلص مفيش مشاكل لأني كاتبه اربع روايات غير دي و الخامسه بكتب فيها
يعني دي لما تخلص هنزل ليكم ((سيدة الهروب )) و اللي اتمنى انها تعجبكم
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 15:05:08
HILLIN كتب:
جزء قاسى اوى يا زاهرة بس صحيح ايه اللى كان فى الورقة؟؟؟؟؟ ومتتاخريش على جرعة اميرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الجزء الجاي هتعرفي هيه كتبت ايه و تسلمي على مرورك الغالي يا غاااااااااالي
ههههههههههههههه و جرعة أميره مقدرش أتأخر عليها
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 15:07:15
new_heart كتب:
la lalabgd bgd lw da eslobek we enty ely ktbah
ana b7iki gdaaaaaaaaaan eslob ra2e3 ra2e3
sorry 3l t25er fe el rd bs ana 3ma 2reto kolo
مش مهم التأخير يا قمر المهم إنك شرفتيني في القصه و نورتيها
و أنا اللي كاتباها يا جميل تسلمي عالكلام الحلو
و أتمنى إنك تتابعي باقي القصه معانا مش ممكن تغيري رأيك
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 15:12:42
الجـــــــــــــــــزء الســــــــابع
قذف رائد الكرة لابنته فركضت لتحضرها...تذكر الجملة التي قرأها في الورقة التي وجدها على مكتبه بالأمس ((أنت ابيها و أمها و كل ما لها في هذه الحياة فلا تجعل طريقتك الصعبة في حمايتها تبعدها عنك،إذهب لها وضع هذا الدب بجوارها لتستيقظ و تجده و انتظر النتيجة)) في البداية أحس بالغضب لتدخلها لكن ألم يكن حائرا في طريقة لمصالحة ابنته؟ لذلك نفذ ما كان مكتوب في الورقة و في اليوم التالي استيقظ عندما لمست وجهه يدين صغيرتين و بعدها طبعت قبلة على خده و عندما فتح عينيه وجد نارا تقول له مبتسمة و هي تحتضن الدب: شكرا يا أبي لقد سامحتك،بعدها اصطحب ابنته لحديقة الفيلا و لعب معها كتعويض، استفاق من ذكرياته و نارا تشده من كمه:أبي إنني أناديك،التفتت لها:نعم يا حبيبتي، سألت:ألا تشعر بالجوع؟،قال لها:بلى، قالت و هي تشده من يده:إذن هيا بنا لنتناول الفطور لقد نادت عليك شوشو لكنك لم تنتبه، على المائدة نظرت نور لرائد بترقب و عندما رفع عينيه تلاقت نظراتهما و لأول مرة أحست نور في عينيه شئ غير الغضب ...نوع من الشكر و الامتنان، تنهدت في ارتياح فعلى ما يبدو لقد قبل رائد تدخلها هذه المرة لمساعدته مع نارا، قال نور: سيدي....متى سيبدأ الناس في القدوم بعد غد؟، في البداية لم يدري عن ماذا تتحدث إلا أنه استوعب: العشاء...نعم...سوف يكون أول الواصلين الساعة السادسة، صمت قليلا ثم أضاف:تأنقي فسوف تكونين موجودة أيضا، عندما قرأ الاعتراض في عينيها قال: نعم ستكوني موجودة فأنت بمثابة المضيفة لهؤلاء الناس كما أنني أريدك أن تجملي هذه الآنسة الصغيرة لأنني أريد أن أتباهى بها، دهشت نور لأن معنى كلامه أنه أعطاها الإذن الرسمي أن تتعامل مع نارا....أحست براحة كبيرة فكم كان متعبا أن تقضي مع نارا بعض اللحظات المسروقة من وراء ظهر رائد لكي لا يغضب، أعقب جملة رائد الكثير من الفرح وقفت نارا وشدت نور قبل أن تنتهي من طعامها و ركضت بها: لا وقت لدينا يا نور يجب أن نختار ما سنلبسه....قد أحتاج للذهاب إلى المدينة، قهقه رائد بمرح:لقد كبرت هذه الطفلة، استأذنت نور و هي تتعثر لأن نارا تركض بها:أستأذنك يا سيدي، ضحك: تفضلي و قلبي معك سوف تصيبك ابنتي بالجنون، بعد ساعة كانت نور تجلس وسط كومة من الملابس التي أفرغتها نارا من خزانتها و في كل مرة تقول: لا إن هذا غير مناسب....لا إن هذا يجعلني أبدو كالطفلة ،ضحكت نور: هذا لأنك فعلا طفلة، ثم جذبتها من يدها لتجلس بجوارها على الأرض و قالت:هدئي من روعك و اتركي الأمر لي سوف أجعلك كملكة صغيرة، قالت نارا بجماس:اعذريني لكن لم يسبق لي أن حضرت أي حدث مماثل لقد كانت شوشو تحكي لي عن هذه الحفلات و السهرات فقد كان أبي يقيمها قبل أن أولد فقط، قالت نور:أقدر حماستك هيا ارتدي ملابسك فسآخذك المدينة لشراء ما هومناسب لهذه المناسبة ....سوف أذهب و أخبر والدك أننا سنذهب للتسوق، بعد أن أذن رائد لهما و قال لنور:قودي بحذر، انطلقتا....في البداية ذهبا إلى مقهى و تناولا المثلجات ثم طافتا بالمتاجر حتى وجدا ضالتهما ابتاعت نور لنارا فستان أزرق أضفى على عينيها الزرقاويتين لمعانا جميلا كان من الحرير و به تطريز حول الرقبة....لقد كانت كأميرة صغيرة، ثم اشترت شرائط كحلية اللون اللون و عندما سألتها نارا: ماذا ستفعلين بها؟، قالت لها:انتظري و سترين، بعد أن انتهيا من التبضع كانت نور تتجه إلى السيارة إلا أن نارا استوقفتها و قالت و هي تشير باتجاه واجهة أحد المحلات: انظري إلى هذا الشال إنه رائع.....نظرت له نور كان ناعما بولن الزبدة و به أحجار لامعة بنية اللون قالت نارا:سيكون مناسبا لك، في البداية اعترضت نور لكن أمام إصرار نارا التي يبدو أنها ورثته من والدها اشترت نور الشال،تناولتا الغداء في أحد المطاعم ثم ذهبا إلى أحد الحدائق نظرت نور في الساعة:ياإلاهي لقد سرقنا الوقت سوف يقتلنا والدك، قالت نارا بثقة:لن يستطيع فأنت تقفين في وجهه كما لم يفعل أحد من قبل، قالت نور:لا تثقي في أن يتكرر هذا الأمر، و صلتا الفيلا بعد هبوط الليل و كان رائد ينتظرهما على الباب .....عندما توقفت السيارة قفزت نارا منها و ركضت للداخل تاركة نور مع والدها الذي قبل ان يتكلم قالت له نور:أرجوك أن توفر لومك لي لقد كانت نارا ترغب في قضاء وقت أطول في المدينة و لم أستطع أن أثنيها عن عزمها فهي كوالدها عندما تصمم على أمر،سألها: حقا؟، قالت:حقا.....أتعلم يا سيدي أعرف أنك قلقت و بامكانك توبيخي على تأخيري لكنني مشغولة الآن بحق فيجب أن انهي اللمسات الأخيرة على المكان إعدادا ليوم.....قاطعها مبتسما:لن أوبخك لكنني سأطلب منك أن تأخذي الهاتف النقال ليكون بامكاني أن اطمئن عليكما لو قررتما أن تذهبا في جولة مدمرة كهذه مرة أخرى، أحست بالضعف أمام ابتسامته هذه و كم تمنت لو يعود إلى مزاجه الناري مرة أخرى ليسهل عليها التعامل معه ، قالت له: حسنا سآخذه، دخلا معا توجه للمكتب و دخلت هي المطبخ لتجد ناراتنتظرها بلهفة:ها؟ماذا حدث؟، تصنعت نور الغضب و قالت:لن أخبرك أيتها الخائنة لقد تخليتي عني، توسلت لها نارا:نور أرجوكي ماذا قال لك؟ هل وبخك؟، قالت نور في محاولة لمعاقبة نارا: لقد حرمك من حضور عشاء بعد الغد،بانت الخيبة على وجه نارا فضحكت نور: لقد تمكنت منك، نظرت لها نارا في لهفة فقالت:لا لم يقل شئ ألم أقل لك أن والدك طيب من المستحيل أن يحرمك حضور ذلك العشاء فهو يعرف أنك ترغبين و بشدة في حضوره،كان رائد يقف بالباب و لم تلمحه سوى شاهيناز التي ابتسمت عندما أشار لها بالصمت،كان يتابع حديث نور مع ابنته باستمتاع و أحس من لهجة ابنته و هي تسأل نور عن ما فعله بها أنه و بدون أن يشعر قد نما عندها نوع من الرهبة تجاهه و اعترف مكرها أن نور كانت على حق و كم ادهشه وصف نور له عندما قالت لنارا((ألم أقل لك أن والدك طيب)) إذن فهي تراه طيب رغم معاملته الفظيعة لها....داعبت ابتسامة سرور شفتيه و لم تخفى هذه الابتسامة عن عيني شاهيناز اللتين لمعتا بفرح، نظر رائد لنور و هي تقول لنارا:كفانا حديث و هيا لنصعد لغرفتك يجب أن تدرسي لأن غدا سيضيع بأكمله في الاعدادات لذلك العشاء يجب أن تبهريهم أيتها الآنسة الساحرة،اعترضت نارا:أدرس؟لا إنك تتصرفين الآن كوالدي....دخل رائد:و باله والدك، ابتلعت نارا لسانها و صمتت فقالت شاهيناز:ألن تتوقف يا عزيزي عن انقضاضاتك المفاجئة و هجماتك الجوية الساحقة لقد أخفت الآنستين،بدا أن نارا استعادت لسانها:إن نور تريدني أن أدرس لأن غدا كله سيكون فراغ لكنها غفلت عن ذكر أن غدا إجازة و طبيعي أن لا يكون فيه دراسة لذلك ليس من الضروري أن أعوض عنه بأن أدرس اليوم، قال رائد و هي يحمل ابنته:لا يا طويلة اللسان يجب أن تنفذي كلام نور كما تنفذينه عندما تقترح عليك أن تلعبا أم أنك تأخذين بكلامها عندما يحلو لك و يتماشى مع مزاجك...هيا بنا إلى أعلى سأشارككما الدرس، صعد ثلاثتهم إلى غرفة نارا و أخذت المذاكرة طابع مرح جعلها أقرب لللعب منها للدراسة، استأذنت نور لتذهب لغرفتهافاعترضت نارا:و من سيحكي لي حكاية قبل أن أنام، قالت نور:والدك، نظر لها بدهشة:أنا؟!!،استمتعت برؤية الدهشة على وجهه: نعم أنت، وتوجهت للخزانة و أمسكت إحدى الكتب و ناولته إياه: هذا سيساعدك، ثم قادت نارا للسرير و لفت حولها الأغطية باحكام ثم قبلتها:تصبحين على خير يا طفلتي، ثم التفتت لرائد:طابت ليلتك يا سيدي،خرجت و أغلقت الباب بهدوء و تناها إلى سمعها صوت ضحكة رائد العميقة.
يتبعــــــــــــــــــــــ................
أظن إني عملت جزء كبييييييييييير
علشان مش تشتكي من نقص الجرعه يا مرمر
HILLIN عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2850 العمر : 36 Emploi : student Loisirs : el mansoura نقاط : 63902 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 15:48:13
لا مظنش هتشتكى ادام خلصتى الجزء بنهاية كويسه ومفيش الغاز عقبال الباقى وكويس انك هتنزلى اكتر من قصة على الاقل لما تصبحى كاتبة مشهورة تبقى تجيبى سيرة اول مشجعيكى هنا فى المنتدى و ربنا يوفقك
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 16:15:08
HILLIN كتب:
لا مظنش هتشتكى ادام خلصتى الجزء بنهاية كويسه ومفيش الغاز عقبال الباقى وكويس انك هتنزلى اكتر من قصة على الاقل لما تصبحى كاتبة مشهورة تبقى تجيبى سيرة اول مشجعيكى هنا فى المنتدى و ربنا يوفقك
يسمع منك ربنا يا غزالي
و طبعا انتم هتكونوا أول ناس ده كفايه تشجيعكم ليا
و على فكره انا هحاول انزل الجزء الجاي تكون نهايته مش و لابد شريره أنا
leaderofmansoura مشرف منتدى الخواطر الأدبية
عدد الرسائل : 2141 العمر : 36 Emploi : طالب بكلية الهندسة Loisirs : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام..فاذا ابتغينا العزة بغيره..اذلنا الله.. نقاط : 64473 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 19:04:35
بجد انا قريتها جزء جزء مفيهاشى غلطة ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله والله اكبر مش قادر اوصف للمنتدى كله سعادتى وفرحتى بهذا العضو الكريم الجديد ولكنه لم ولن يشعرنا ابدا انه عضو جيد اختنا العزيزة زاهرة كا تبة خواطر ممتازة كاتبة روايات فوق الوصف كاتبة مواضيع عامة ملهاشى حل لا يسعنى سوى ان اصفق وبشدة على تلك الرواية المسلسلية الجميلة بانتظار المزيد منك باذن الله والله تعالى هو الموفق الى ما فيه حسن الخير والثواب والحمد لله رب العالمين . سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام. leaderofmansoura
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 19:19:48
ليدر الأخ الكريم اللي مش بعرف ارد على ردوده اللي بتثبت الواحد
شكرا جداااااااااااا على كلامك و أتمنى إن إعجابك ده بالقصه إنت و باقي الاعضاء الكرام اللي متابعينها يفضل مستمر حتى النهايه
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 19:23:13
الجـــــــــــزء الثــــــــــامن
بعدما ذهبت لغرفتها تذكرت أنها تركت الأغراض في السيارة فنزلت لتحضرهم التقت برائد و هو يخرج من غرفة نارا على رؤوس أصابعه همس:لقد نامت، ابتسمت نور: نعم إنها تنام بسرعة، نظر للأكياس:ماذا تحملين؟،قالت: معدات غدا،سألها:هل لي أن أرى؟،قالت:لندعها مفاجأة ....عندمانظر لها بعتاب قالت:هذه رغبة نارا و لا أريد أن أفسد عليها بهجتها بأن تفاجئك، سألها:وهل ستقومين بمفاجأتي أنت أيضا؟، قالت: بالنسبة للعشاء فأرجو أن يفاجئك ما أعددت فقد بذلت مجهود كبير، قال يغيظها:تعلمين أن هذا لم يكن قصدي...صمت ثم أضاف بجدية:هل اشتريتي شئ لترتديه غدا،قالت : لا لقد ابتاعت لي شوشو الكثير و لم ألبس منهم شئ لكن نارا أصرت أن ابتاع شال و سأرتديه غدا لأفرحها، استأذنت منه و دخلت غرفتها.
في اليوم التالي انهمكت نور في إعداد كل شئ بعد أن ذهب رائد مبكرا إلى الشركة و ابلغهم أنه سيحضر الساعة الخامسة، كانت نارا متحمسة تتقافز حولنور في كل مكان فطلبت نور من فتحي أن يصطحبها للحديقة لتشاهده و هو يقص بعض الورود لتزين بها قاعة الاستقبال التي كانت تبدو جافة و خالية من أي مظهر جمالي، أخرجت نور و شاهيناز بعض الأواني الخزفية التي كانت مخزنة دون استعمال و وضعت شمعدنات على المائدة و رتبت الفضيات عليها، تحولت قاعة الاستقبال حيث سيتم استقبال الضيوف و غرفة الطعام و غرفة الجلوس حيث سيمضي الجميع وقته بعد تناول الطعام إلى مكان خرافي و كأن المكان صار كفندق سياحي على الطراز الفكتوري و عندما وصل رائد صدم بهذا التحول حتى أنه وقف يتلفت حوله و قال:أظن أنني أخطأت العنوان...فيلتي جميلة لكن هذه أجمل و كأنها من كتاب ألف ليلة و ليلة، ابتسمت نور و انحنت مقلدة طريقة الخدم كما في قديم الزمان و أمسكت بثوبها المتسخ: تفضل يا سيدي....بماذا تأمر سيدي السلطان؟، انفجرت شوشو و نارا بالضحك و اعتدلت نور في وقفتها و كأنها ادركت حماقة ما فعلت، ابتسم رائد رغم أنه يراها دائمة المزاح و المرح مع شوشو وفتحي و نارا إلا أنها المرة الأولى التي تمزح فيها معه و لكي يخفف من حدة ارتباكها قال مقلدا طريقة السلاطين القدام:لا أوامر الآن يا فتاة لكنك أحسنت صنيعا...ضحك الكل، اكتسب صوت رائد الجدية مرة أخرى و قال لنور: ما كل هذا؟، سألته:هل أعجبك عملي، قال:جدااا، قالت: هناك المزيد،سألها: ماذا؟أكثر من ذلك؟،قالت:نعم ألم أقل لك يا سيدي أنني لن أخذلك، قال لها:أظن أنك حضرت كل شئ اتركي باقي الأمور لشوشو و اصعدي لتجهزي أنت و نارا لن أسمح لك بأن تظلي بهذه الصورة حتى آخر لحظة و بعدها تتحججين بالتأخير و لا تحضري العشاء....هيا إلى الأعلى.
كانت قاعة الاستقبال تعج بالرجال في بدلهم الأنيقة و عندما نزلت نور و نارا اللتان ما إن لاحظهم الجميع حتى توقفت الأحاديث و علقت عليهما العيون التفت رائد حيث ينظر الكل و فوجئ بما رآى لقد كانت ور تنزل الدرج و هي تمسك نارا من يدها بينما تمسك بيدها الأخرى ثوبها الطويل....كان ثوبها الحريري البني في غاية الروعة و قد تماشى مع الشال الذي ضعته على كتفيها و الذي أبرز لون عينيها العسليتين و رفعت شعرها إلى أعلى بصورة أنيقة غير متكلفة، حول نظرته لابنته التي كانت ترتدي فستان يشبه فستان نور إلى حد ما و قد تماشا لونه مع لو عينيها و أوضح صفاءهما و كان شعرها منسدلا لكنه كان مربوط بشريطين طويلين مما أبعده عن وجهها و أكسبها سحر رائع كانت نارا تبدو كما قالت نور كأميرة صغيرة، اندمجت نور و نارا بسرعة بين الحضور و أضفى وجودهما مظهرا جماليا و روحا مرحة على الأجواء و بعد مرور ساعة توجهت نور إلى المطبخ و عندما اطمأنت علىسير الأمور توجهت مرة أخرى لقاعة الاستقبال و أعلنت أن العشاء جاهز فتوجه الكل إلى غرفة الطعام و أبدى أكثر من شخص دهشته فقال أحدهم:لقد تغير المكان كثيرا منذ آخر مرة كنت فيها هنا يا رائد، ضحك رائد: معك حق يا توفيق، فقال آخر:إن فيه مزيدا من الروح، قال رائد: و أوافقك الرأي يا محمود و الفضل في ذلك يعود للآنسة نور و أنا أشكرها على ذلك، لأول مرة خلال الأمسية يوجه لها الكلام، أشرفت نور على تنزيل الطعام و عندما انتهى الجميع من تناول التحلية قادتهم لغرفة الجلوس ليحتسوا القهوة و يكملوا تباحث الأعمال، تعرفت نور بعد ذلك على معظم الموجودين....توفيق ابن خالة رائد و أعز صديق له كما أنه شريكه في العمل...محمود و راشد من اكبر عملاء شركة رائد و غيرهم من رجال الأعمال.....تزاحمت الأسماء في رأسها أبدى الكل إعجابه بالطعام و عندما دخلت شاهيناز و ساعدت نور في تقديم القهوة صرحت بقولها أن نور أيضا ساعدتها في طهو الطعام و لاقى ذلك الخبر المزيد من الإعجاب.....التقت نظرات نور و رائد و تذكرت نور عندما سخر منها و قال "متعددة الموهب" نظر لها و هو يفكر ((حقا متعددة المواهب))، قال توفيق و هو يشير لنور:لقد كنت تغشنا عندما احتفظت بهذا الكنز لك وحدك و اكتفيت بأن تدعونا للمطاعم لكن اسمحلي يا صديقي لا شئ يضاهي الطعام المنزلي، نظر رائد لنور التي احمرت وجنتاها خجلا و قال: لا تقلق يا توفيق فعهد المطاعم قد ولى و انتهى، قال محمود:لقد أصبحت نارا فاتنة...إنها كابيها سارحة، ضحكت نارا و قد سرها إطراء محمود لها و قال: هل تقول هذا لترضيني فقط يا عمي محمود أم أنك تراني فعلا ساحرة؟،ضمها: إنك فعلا جميلة جدا، فرح الكل بوجود نارا معهم لكن عندما بدؤوا في الحديث عن الأعمال استأذنت و ذهبت للمطبخ و كانت نور على وشك أن تلحق بها إلا أن رائد طلب منها البقاء، كان رائد يناقش مشروع فندق مع اثنين من الرجال، كان أحدهم يتكلم عن تصوراته المبدئيةو كان معظم كلامه خطأ و لا شعوريا وجدت نور نفسها تقدم مشورتها استمع الكل إلى كلامها بانتباه و لم تنتبه إلا و توفيق يصفق: مرحى لك يا آنسة نور، انتبهت لنفسها ثم نظرت لرائد: أعتذر عن تدخلي، قال لها:لا أبدا تابعي كلامك لماذا وجدت كلام مأمون بخصوص الحديقة الأمامية للفندق غير صحيح، عاودها شغفها القديم بعملها الذي سلب منها و استمرت في كلامها بحماسه كبيرة.
أوصلت نور آخر الموجودين للباب في منتصف الليل....كان رائد يقف مع توفيق خارجا و عندما التفتت نور لتصعد إلى غرفتها ناداها رائد بعد أن ترك توفيق: آنسة نور أرغب في الحديث معك قليلا إن لم يكن عندك مانع، قالت: لا مانع، جلسا في غرفة الجلوس قال لها: أشكرك على مجهودك، قالت له: إنه عملي، ضحك بجفاف: يبدو أنك لا تحبين أن يمتدح أحد أي عمل لك، قالت معتذرة: لا أبدا، قال لها:على كل حال أحببت أن أشكرك لقد كانت أمسية ناجحة جدا أو بمعنى آخر أمشية لا مثيل لها و صدق توفيق عندما قال أن لها روح لقد أضفت أنت هذا الروح، قالت: أشكرك يا سيدي، قال:كما ان ما فعلتيه بنارا عجيب، قالت له: هنا يجب أن أقول لك أنه لا يد لي في ذلك فابنتك جميلة جدا، قاللها:لكنك جعلتيها تبدو أجمل لقد كنت فخورا جدا بكما، كم أسعدها أنه سملها في كلامه و احمرت خجلا فقال لها: لم يبدو عليك هذا الخجل و أنت تناقشي مأمون بخصوص الفندق لقد أظهرت براعة كبيرة تكلمت كرجال الأعمال و هذا أمر أرغب في مناقشته معك لاحقا أما الآن فسأتركك لتستريحي بعد هذا اليوم الشاق فلا بد أنك متعبة....طابت ليلتك يا نور، ذهبت إلى غرفتها مخدرة الأحاسيس لم يفتها ذكره لاسمها مجردا بلا ألقاب عندما قال"طابت ليلتك يا نور" لكنها نهرت نفسها بأن تكف عن هذا التفكير الأحمق فمن المؤكد أنه لفظ اسمها عفويا لكنها اعترفت رغما عنها أن لحديثه معها دون ألقاب سحره....قررت أن تنام ليستعيد عقلها اتزانه قبل أن تبدأ بالتخريف.
استيقظت نور و هس تشعر بصداع رهيب و عندما رأتها شاهينا و هي تدخل عليها المطبخ أسرعت إليها و وضعت يدها على جبين نور: ما بك يا طفلتي؟حرارتك ليست مرتفعه لكن يبدو عليك المرض الشديد، قالت نور:إنني بخير كل ما في الأمر إنني أشعر بصداع رهيب، أحست نور بان الغرفة تدور فجلست بسرعة ثم وضعت رأسها بين يديها قال: إننني لا أكاد أرى أمامي من شدة الصداع، ربتت شاهيناز على شعرها: سوف أعد لك كوبا من الشاي....بعدما شربت نور الشاي أحست أن رأسها بدأ في التحسن فنظرت لشاهيناز و قال: إن لك طريقة سحرية في معالجة الامور، ضحكت شاهيناز:كم يسرني أن تري ذلك، تلفتت نورحولها:أين نارا؟ ألن تذهب للمدرسة؟، قالت شاهيناز باستياء:إن فتحي وقع بالأمس من على السلم و آذى رجله، شهقت نور: و هل بخير الآن؟، قال شاهيناز: نعم لكنه لن يستطيع أن يذهب بها للمدرسة، سألتها نور: و لما لا يوصلها السيد رائد؟،قالت بتذمر: إنه من الانشغال لدرجة أنه لا يستطيع ات يوصلها، سألتها نور: أين هو الآن؟،ابتسمت شاهيناز ابتسامة مشاكسة:من هو؟، قالت نور و هي ترد على ابتسامتها:و من تراه يكون؟ السيد رائد طبعا...أين لي أن اجده؟،ازداد اتساع بسمتها و سألت في لهفة:ماذا ستفعلين؟ هل... قاطعتها نور و هي تضحك:لا يا شوشو لن أتشاجر معه و كفي عن تصرفاتك الطفولية هذه .....رغم إنها أكثر ما أحبه فيها، ضحكت شا هيناز: حسنا ...حسنا سوف تجدينه في قلعته،نظرت لها نور باستفهام فقالت:و أين تراكي ستجدينه؟في غرفة المكتب طبعا،قبلت نور شاهيناز و قالت: أوعدك أنه إذا عارضني سوف تشاهدين مشاجرة كبيرة، تركت شاهيناز تضحك و توجهت لغرفة المكتب....طرقت الباب و عندما أذن لها بالدخول فتحت الباب و أطلت برأسها منه كان يبدو على رائد الانهماك و عندما رفع رأسه و وجدها تمد رأسها من الباب ابتسم : ادخلي و لا تقلدي نارا، عندما ابتسم فكرت نور((يا إلاهي لما ابتسم؟....كيف لي الآن أن استجمع جملة مفيدة))، قال لها: اجلسي... لما بدى عليك الارتباك فجأاة، قال: لقد أصاب فتحي ساقه، قال لها: أعلم، قالت له: و أنت مشغول بعملك، قال: أعلم، قالت: و لا يوجد من يقل نارا للمدرسة، ابتسم:كل هذه المقدمة لتطلبي مني أن توصلي نارا للمدرسة؟، أومأت برأسها، ضحك: لك هذا....إنك بذلك تسديت لي خدمة، وقفت و اتجهت للباب قائلة:أشكرك يا سيدي،قال: بل شكرا لك أنتي لك انتبهي لنفسك قد تكون قيادة السيارة و نارا تقفز بجوارك أمرا خطيرا، قالت بابتهاج: لا تقلق، بعدما خرجت نور من غرفة المكتب أغمضت عينيها و أخذت تدور حول نفسها كأنها ترقص و هي تردد انتبهي لنفسك....انتبهي لنفسك، اصطدمت بشاهيناز ففتحت عينيها و رأت ابتسامة شاهيناز المعتادة التي قلدتها في دورانها و أخذت تقول: انتبهي لنفسك ثم أخذت تضحك....جذبتها من يدها:الآن يجب أن أفهم ما بك و ما الذي حدث بينكما منذ قليل، قال نور: لا شئ...يجب أن أسرعت لكي لا تتأخر نارا على المدرسة فهي لم ترتدي ملابسها بعد، نظرت لما شوشو بدهاء: و لكن عندما تعودين سأعرف، قال لها:نعم ثم ركضت صاعدة لنارا، همهمت شاهيناز: لقد حدث ما كنت أتوقعه .... لقدأغرمت هذه الفتاة برائد لكن هل عنده من العقل ما يجعله يسمح لنفسه بأن يحبها؟، ذهبت لغرفتها لتتفقد زوجها و آلاف الأفكار تتصارع في ذهنها حتى انها تصورت نور و رائد متزوجان و أخذت تتخيل.
ذهبت نور لغرفة نارا التي فرحت عندما عرفت أن نور ستأخذها للمدرسة بعدما جهزت نارا حملت نور حقيبتها و توجها إلى السيارة ثم انطلقا، بعد أن انهى رائد عمله أخذ بعض الملفات و خرج من غرفة المكتب و عندما رآى شاهيناز سألها:أين الجميع؟، مازحته:يبدو انك كبرت في السن و صرت تنسى بسرعة لقد أخذت نور نارا إلى المدرسة أما فتحي فنائم يبدو أن دور المرض راق له، ضحك:حسنا...لقد انهيت أعمالي هنا سوف أذهب لاستكمال ما تبقى في الشركة، عندما وصل إلى مكتبه في الشركة وجد الكثير من الاوراق الذي تنتظر توقيعه و لم يمضي على وصوله عشر دقائق إلا و توفيق يقتحم عليه المكتب، مازح رائد: ها أنت أيها العجوز....أخيرا قررت أن تشرفنا بحضورك، ابتسم رائد:مابالكم اليوم جميعا....هل أبدو أكبر سنا؟، لكزه توفيق: لا إنك تبدو في منتهى الوسامة لكن لما السؤال؟، قال رائد: لقد قيل لي اليوم يا عجوز مرتين....أولا شوشو و ها أنت الآن، ضحك توفيق: لا تقلق أمامك وقت طويل قبل أن تصير عجوزا وحتى إن حدث فستظل وسيما، نظر رائد للملف الذي يمسك به توفيق و سأله:ماذا أحضرت لي اليوم؟،قال:صفقة مضمونة،جلس توفيق و قال: لكن قبل ذلك أخبرني ما قصة الملاك الذي رأيته بالأمس عندك؟، سأله رائد باستغراب:أي ملاك؟!!، غمزه توفيق:أي ملاك؟أتسألني...إنني أقصد الفتاة التي تدعى نور، احتقن وجه رائد غضبا فقال توفيق: ألمح في الطريق حبا عميق، قال رائد:عن أي حب تتكلم؟هل ستبدأ بالخريف يا توفيق؟، قال له:إن كذبت على كل الناس و حتى على نفسك لن يفوتني الأمر يا صديقي إنني توفيق، نهره رائد:حسنا يا توفيق هل لنا أن نبدأ العمل أم أننا سنقضي كل الوقت في مناقشة تهيآتك، تجاهل توفيق كلام رائد و قال:ألم تحس بنفسك بالأمس لقد كنت تنظر لنور كأن عينيك ستقعان من محجريهما إنك تقريبا لم ترفع عينيك عنها طوال الأمسية و من حسن حظك أنها لم تلاحظ ذلك، أحس توفيق أنه بدأ باغضاب رائد بشدة ألا أنه أكمل:لا أعتقد أنك ستترك ما فعلته بك سمر يؤثر عليك طوال عمرك؟، قال رائد: إنني لم أعد أفكر في الأمر حتى أنني أشكر الله على عرفت حقيقتها ....تخيل لو كنت امضيت مع مثل هذه الانسانة بقية حياتي، ابتسم توفيق:هذا ما كنت أفكر به فمعرفتي بك تؤكد لي أنك لن تجعل لهذا الحدث أهمية و تتركه يؤثر على حياتك و بالتالي ستوافقني إن قلت لك أنه حان الوقت لتتزوج، نظر له رائد نظرة حادة: أتزوج؟أجننت؟ و ترى من هي العروس المرشجة؟، قال توفيق: لا ترمقني بهذه النظرة القاتلة و لا تسخر مني صدقني لو جلست مع نفسك و صارحتها ستعرف دون مساعدتي من هي العروس المرشحة، رمى توفيق الملف على المكتب و وقف: صارح نفسك يا صديقي أنت تحبها، خرج توفيق و ترك رائد و قد عصف به التفكير: أنا أحبها... لا ...لا يمكن....لكنني سمحت لها....، وضع رأسه بين يديه و أخذ يفكر في ما قاله توفيقو اعترف أنه حقا على وشك الوقوع في حبها لكنه نبذ هذه الفكرة بسرعة من ذهنه...إنها مجرمة....سارقة و لن يسمح لها أن تسرق الهدوء و السلام من حياته، لم يستطع رائد أن يركز في عمله فحمل الملف الذي أحضره توفيق و مفاتيحه و خرج من مكتبه و أمر سكرتيرته أن تلغي كل مواعيده.
يتبعــــــــــــــــ................
أميرة الطفولة عفريت سوبر
عدد الرسائل : 5656 العمر : 36 Localisation : at home Emploi : nothing Loisirs : 1234 نقاط : 64828 تقييـــم الأداء : 4 تاريخ التسجيل : 29/03/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الجمعة 19 أكتوبر - 22:39:00
عسل يازاهرة ومعليش أنا أتأخرت فى قراءة الجزء السابع شوية بس دلوقتى قرأت السابع والثامن
وفعلا معاكى حق الجرعة كبيرة بس مش تكفينى برده أنا عايزة أكتر (ههههههههههههه)
و من عنيا هنزل بعد كده اجزاء كبيره علشان نخلص بريئه و نخش على سيدة الهروب انت بس تؤمر يا جميل
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء السبت 20 أكتوبر - 11:56:39
الجـــــــــــــزء التـــــــاسع
بعدما أوصلت نور نارا إلى المدرسة و عادت للفيلا أحست أن الصداع عاودها مجددا فجلست في المطبخ تراقب شوشو و هي تعد الغداء و بدأت حدة الصداع تزيد....رأتها شوشو تفرك جبينها فقالت: ، اقترب وجلس على كرسي بيبدو أن ألم الرأس عاودك أليس كذلك؟،أجابتها نو وقد تغصن جبينها في ألم: نعم، فقالت شوشو:اذهبي إلى غرفة المكتب و ستجدين بعض الأقراص في أحد أدراج المكتب فرائد يحتفظ بها هناك لأنه كثيرا ما يعاني من الصداع بسبب كثرة السهر، كانت نور تبحث عن الأقراص في أدراج المكتب عندما دخل رائد....نظر لها بتشكك:ماذا تفعلين هنا؟،أرتبكت نور فهي تعرف بما يفك:لقد كنت أبحث عن دواء....قاطعها بغضب: هنا في مكتبي؟، نظرت له:هل تلمح إلى....صمتت قليلا ثم صاحت: معك حق من هي أفضل مني لتشك بها....هل تظن أنني أبحث عن ما أسرقه؟،هاجمتها نوبة دوار و أحسن أنها ستقع...أسرع رائد و أمسك بها و ساعدها لتجلس: على مهلك، دمعت عيناها:إنني....إنني...، دخلت شاهيناز:هل وجدت الأقراص حيث.... عندما رأت نور تبكي ذهبت إليها: ما بك يا طفلتي؟، نظرت لرائد:ماذا حدث؟، قالت لنور و عيناها تدمعان:لم يحدث شئ يا شوشو سوف أذهب لأستريح قليلا و بإمكان السيد رائد أن يحضر نارا من المدرسة، وقفت ببطئ و كانت يد رائد خلفها تدعمها....وعندما أحست أن قدميها ثابتة خرجت دون مساعدة....التفتت شاهيناز و سألت رائد:هل تشاجرتما؟،زفر رائد في ضيق ثم توجه إلى مكتبه و فتح الدرج الأخير....أخرج علبة الدواء و ناولها لها:اذهبي بالأقراص لها، قالت:أستطيع أن أكون صورة مبدئية عن ما حدث قبل دخولي....هل ظننت أنها تفتش في أغراضك؟، تأكدت شاهيناز أن هذا ما حدث عندما أشاح رائد بوجهه بعيدا عنها فذهبت لتعطي نور الدواء.
لم تنزل نور للغداء كما أنها رفضت أن تتناول العشاء....أحضرت لها شوشو عشاءها على صينية و تركتها بجوار السرير،تذكرت نور نظرت رائد عندما دخل عليها و وجدها تفتح أدراج مكتبه....أحست بألم يعتصر صدرها و بدأت دموعها في الانهمار، سمعت طرقا على باب غرفتها فتقلبت في سريرها و صاحت:لا أرغب في العشاء يا شوشو، دخل رائد الغرفة و رآها مستلقية و كان ظهرها له لكنه لاحظ أنها تبكي، طرق الباب مرة أخرى لتنتبه لدخوله فجلست نور على السرير و مسحت وجهها:ماذا تريدين يا شوشو؟، التفتت فرأت رائد قالت:ماذا هناك؟هل وجدت شيئا مفقود من مكتبك؟،كم رغب في أن يصفعها على جملتها هذه لكن عذرها فلها سبب وجيه للإحساس بالمرارة فلقد عاملها ظهرا كأنه أمسكها بالجرم المشهود لافي حين أن كل ما كانت تبحث عنه شئ يهدئ ألم رأسها اقترب و جلس على كرسي بجوار السرير ثم سألها: كيف حال رأسك؟: قالت: بخير أشعر بتحسن كبير،تنحنح رائد و بدا كأنه يبحث عن الكلمات و بعد فترة من الصمت قال:أعتذر....لكن كنت فظا معك، لم تستطيع أن تخفي المرارة من صوتها وهي تقول: لا عليك يا سيدي لقد كان تصرفك طبيعي فمن منا لا تساوره الشكوك عندما يدخل غرفته و يجد سارقة و لو سابقا تعبث في أدراجه، قال لها باصرار: لم تكوني تعبثين لقد كنت تبحثين عن الدواء و لا أخفي عليكي لقد قلقت عليك فقد كنت السبب بأن زادت حالتك سوءا عندما صحت بك،قالت:إنني الآن بخير، قال: أعلم أنه لا مبرر لتصرفي معك بقسوة فلقد كنت ظالما و أرجو أن تتقبلي إعتذاري فلقد واجعت يوم عمل سئ في الشركة و لم أنجح في إنجاز أي عمل، قالت:لا عليك، ابتسم:هل يعني ذلك أنك سامحتيني؟، ابتسمت بارهاق : نعم، مد يده و حمل صينية العشاء و وضعها على ركبتيها: هيا الآن لتأكلي يبدو عليك التعب، همت بالاعتراض لكنه قال: لك عندي مهمة غدا و لا أريدك أن تقعي مغشيا عليكي بين يدي من الإرهاق، ظل جالسا حتى تأكد من أنها تناولت طعامها ثم أخذ الصينية و خرج،لم تدري نور كيف تصف إحساسها تجاه تصرف رائد معها إلا أنها اعترفت لنفسها "لا...لقد سبق السيف الغذل لقد وقعت في حبه".
فاجأها رائد عندما استدعاها بعد الغداء و قال لها:سوف ألغي باقي الأسبوعين الذي حددتهما كتجربة عمل لك،قالت باعتراض:لكن تبقى أسبوع يا سيدي، قاطعها: لست بحاجة له...قلطعهما صوت الهاتف عندما التقطه رائد وة شرع بالكلام أحست نور بالاختناق و لم تستطع أن تبقى في الغرفة فخرجت مسرعة و توجهت إلى غرفتها... لقد صدمها كلام رائد فلقد كانت تظن أنه سيوكلها بمهمة لا أن يطردها، بعدما انهى رائد مكالمته لحق بها فرآها و قد جمعت أغراضها فأشار إلى حقيبتها:ما هذا؟، قالت له: استعد لأرحل،سألها بدهشة: لما؟، قالت: ألم تقل لي أنك ألغيت ما تبقى لي من تجربة... قاطعها: لقد عنيت أيتها الحمقاء أنك حصلت على الوظيفة و بشكل دائم ما أسرعك في الاستنتاج كما أنك أسرع شخص قابلته بحياتي في حزم حقائبه....هيا فكي الحقيبة و تعقلي ، خرج و تركها....شعرت براحة عارمة لقد تساءلت فعلا لما قد يطردها وهي لم تفعل إلا ما يرضيه بالإضافة إلى أنه استحسن عملها و نال اعجابه لكنها عرفت إنها تسرعت، جلست تفكر في سبب تصرفه معها هكذا ومنحها الوظيفة بصورة دائمة رغم إغنهما تشاجرا بالأمس لكنها توصلت إلى أنه بذلك يعوض عليها عن ما حدث....كأنه يعتذر،وافقتها شوشو عندما أاخبرتها أنها ستبقى و إنها لم تعد تحت الإختبار فالوظيفة لها قالت لها:هذا ما كنت أتوقع أن يحدث و أعتقد أن موقف الأمس سرع من قرار رائد بتثبيتك في العمل...إنه يطيب خاطرك.....ضحكت:فهو لم يحسن الإعتذار يوما.
و كما وعد رائد نور كلفها بتحضير عشاء سيحضره أصدقاؤه و زوجاتهم،بدأت نور في التحضيرات و هي تشعر بسعادة فهذا ما تبرع فيه و لاحظ رائد أنها منذ بدأت العمل على ما أوكلها به و هي فرحة....البسمة لا تفارق شفتيها....كانت تعمل بكل نشاط و حيوية، بمرور الوقت زاد توتر نور فقد أبلغها رائد أن مزيدا من أصدقائه و زوجاتهمسوف يحضرون و يبيتون في الفيلا مما اضطرها إلى إعادة تنظيم الأمور و ما زاد الطين بلة أنه في مساء اليوم الثالث من تجهيزها للفيلا للضيوف دخل عليها رائد حجرة المكتب_فقد أمرها أن تستخدمها لتنهي أعمالها_كانت منكبة على قوائم و أنواع الأطعمة و المشروبات، رفعت رأسها و نظرت له بانهاك، فابتسم:إنك تجهدين نفسك ....لما كل هذا العناء؟ إنه مجرد عشاء لأصدقائي و معارفي ....مجرد حدث اجتماعي للتسلية فقط ....لا أعمال، ابتسمت بارهاق:أعلم لكن يجب أن يكون كل شئ بأحسن صورة ثم لا تنسى يا سيدي أن عددهم كبير و ذلك يحتاج كثير من التجهيز بالإضافة إلى موضوع المبيت......قاطعها ضاحكا:ويحك...ويحك.....ما كل هذا؟كل ما أردت أن أقوله أنه لا داعي لأن تجهدي نفسك....قلد طريقتها في الكلام:بالإضافة إلى أنهم يتوقعون أن يجدوا حالة من الفوضى تعم الفيلا فهم يعلمون أنني منذ صرت أعزب و أنا لم أعد أحسن عمل أي استقبال هنا...قاطعته:لذلك عزمت على أن أفاجئهم و أغير نظرتهم.....ابتسمت و أكملت:صدقني يا سيدي لسوف يكون عندهم فكرة قبل نهاية هذا العشاء أنك مازلت مسيطرا على حياتك حتى بخصوص أبسط الأمور كعشاء عائلي ، كان ينظر لها و هي تتكلم باسمة و كم ود أن يصرخ بأعلى صوته أنا أحب هذه الفتاة فكر((هذه الإنسانة كنز و ما زلت لا أستطيع استيعاب أنها اختارت أن تسرق و تسجن)) نفض هذه الأفكار عنه و قال:هذا ما توقعته منك يا صغيرتي و لا أشك في قدراتك...لقد كدت أنسى لقد أتيت لأخبرك ان والدتي قادمة، عندما سمعته نور يقول لها "صغيرتي" أحست أنها ابتلعت قلبها و شعرت به يستقر في جوفها و لكنها أفاقت من هذا الشعور عندما قال "والدتي قادمة"، عندما رآها و قد شخطت عيناها و وقفت مصدومة سألها: هل أنت بخير؟ أظن أن قدوم أمي لن يسبب الفوضى في ترتيباتـ......قاطعته و هي تجبر نفسها على الابتسام:لا أبدا يا سيدي إن شخص واحد لن يغير الأمور و حتى لو تطلب الأمر أن أعيد ترتيب الأمور فلا يهم إنها والدتك يا سيدي، قهقه ضاحكا: حسنا يا صغيرتي لن أعطلك أكثر من ذلك، سار باتجاه الباب ثم توقف و التفت لها: أقترح أن تتركي العمل و تذهبي لتنامي فأمامك غدا لتنهي كل الأمور، و قبل أن تعترض قال:لن أقبل أي اعتراض أيتها الفتاة، بعد أن خرج لملمت أوراقها و هي تشعر أنها مسحورة لقد ناداها بصغيرته مرتين، صعدت لغرفتها و هي تلعن قلبها الخائن الذي لم يمتثل لأوامرها و وقع في حب رجل لن يكون لها....رجل اعتبرها منذ البداية سارقة....رجل عاملها كما فعل الكل كأنها آفة و هي تعلم أن معاملته اللطيفة لها في الآونة الأخيرة لا تتعدى كونه يشفق عليها كما أنه برغم مزاجه الناري إلا أن الطيبة و الحنان جزء لا يتجزأ من شخصيته و لذلك صار يعاملها بطيبة....رغم محاولتها لاقناع نفسها بكل هذا إلا أنها لم تستطيع أن توقف إحساس السعادة الذي دغدغها ، بعدما نفضت هذه الأفكار عنها ككل مرة إجتاحتها موجة من التوتر لقدوم والدة رائد....ترى كيف سيكون رأيها في وجودي هنا؟ و أنا المحكومة السابقة.
استيقظت نور قبل الجميع و توجهت لغرفة الطعام تضع اللمسات الأخيرة في غرفة الطعام ثم أغلقتها و بعدها توجهت للمطبخ و هناك وجدت شوشو و قد استيقظت قال لها شوشو و هي تتثاءب:إنني أشعر بالنعاس سوف أعود للنوم لكنني أردت أن أوفر عليك قليلا من العناء خذي هذه،ناولتها ورقة أخدتها نور و سألت:ما هذه؟، قالت شوشو و هي تتثاءب مرة أخرى:إنها باقي المواد التي سنحتاج إليها لذلك العشاء،ثم قبلت نور : أنا ذاهبة للفراش قبل أن أنام و أنا واقفة، أخذت نور الورقة و المفاتيح و هي تضحك على منظر شوشو....إنها المرة الأولى التي تراها بهذا الانهاك فقد أجبرتها نارا على أن تلعب معها و بكت لأنها_نور_ مشغوله بالعمل على العشاء فاضطرت شوشو أن تجاريها و تلعب معها. ذهبت نور بالسيارة في جولة سريعة و أحضرت كل ما تحتاج له و عندما عادت للفيلا وجدت رائد الذي ناداها: ما كل هذا النشاط عندما استيقظت وجدت الكل نيام لكنني وجدت الغلاية مازالت ساخنة فعرفت أنك خرجت باكرا....فمن المؤكد أن شوشو ما زالت نائمة بعد جولة اللعب الخطيرة بالأمس، ضحكت نور: نعم إنها مرهقة جدا أما أنا فذهبت لأجلب ما ينقصني، انتبه رائد للأكياس التي بين يديها فحملها منها و ذهب بها للمطبخ تبعته نور و عندما وجدته يهم بافراغ الأكياس سحبتها بعيدا: لا يا سيدي أترك لي عملي و اذهب لتعمل فأنا أريد أن أناقش معك مساءا ما حضرته، قال لها:لا أرى حاجه إلى ذلك فأنا أثق بعملك و لا أظن أنك ستحضرين شيئا فظيعا لتنتقمي مني بسبب معاملتي لك في أول مرة نلتقي فيها، احمر وجه نور حرجا: لم أقصد ذلك، قال: أعلم يا صغيرتي سوف أذهب الآن للشركة هل تحتاجين لأي شئ أجلبه معي و أنا قادم، قالت له:شكرا، جلست نور تفرغ الأكياس و هي تتمنى لو أنه يتوقف عن قول كلمة "صغيرتي" لأنها تربكها و تشل دماغها فتحس أنه توقف عن العمل.
وصل رائد على الغداء متأخرا كان الكل في غرفة الجلوس يتناولوا الطعام _لأن نور أغلقت غرفة الطعام_كانت نارا غاضبة و لم تكن تريد أن تتناول طعامها لأن والدها وعدها بأن يلعب معها و لم يوفي بوعده....دخل رائد و رآى نور و هي تجلس نارا على حجرها:تناولي طعامك يا حبيبتي و لسوف ألعب معك بنفسي، كشرت نارا:أعلم أنك مشغولة كأبي، قاطعتها نور:حبيبتي أنا متأكدة أن والدك انشغل رغما عنه و عندما يجد نفسه متفرغا سيقضي معك وقته و حتى حصول ذلك سوف ألعب معك أنا،قالت نارا: لا أنت تضحكين علي...أنت أصبحت كوالدي توعدين و لن تـ...قلطعها صوت والدها الغاضب: نارا،التفت الكل له لأنهم لم ينتبهوا له عن دخوله أكمل بغضب: ما هذه الطريقة في الكلام التي تخلو من التهذيب، تجمعت الدموع في عيني نارا فضمتها نور، صاح رائد: إلى حجرتك الآن، انتشلت نارا نفسها من بين ذراعي نور و ركضت، حاولت نور أن تلحق بها إلا أن رائد أمسك بذراعها:اتركيها علها تتعلم الأدب لقد أفرطتي في تدليلها أنت و شوشو، كان رائد يمسك بنور بقسوة دون أن يشعر، أنت نور و همست:أنت تؤلمني يا سيدي، أفلتها بسرعة: أنا آسف، استدار ليترك الغرفة فسألته شوشو: ألن تتناول طعامك؟، قال: لا أرغب بالأكل،صعدت نور إلى غرفة نارا و عندما رأتها و هي تبكي أسرعت لها و ضمتها:لا تبكي يا حبيبتي هيا بنا لننزل إلى الحديقة، قالت نارا و هي تمسح وجهها: لكن أبي ....قاطعتها نور:لا تخافي فأنا هنا، ثم وقفت نور و قلدت وقفة الجندي فضحكت نارا.
كان رائد في غرفته عندما سمع صوت ضحكات و صياح فنظر من الشرفة فوجد نور تلعب مع نارا و بعد قليل شاركهما فتحي و شوشو، أحس رائد بالضيق فلم يكن يجب أن يصرخ بنارا بذلك الشكل و كل هذا بسبب كلام توفيق الغبي....تذكر كيف استقبله في الشركة و أخذ يتكلم عن نور باستمرار و عندما صاح به قال له توفيق: ألم أقل لك أنت تحبها، منذ أن قال له توفيق هذه الكلمة للمرة الثانية و هو غاضب...غاضب من نفسه....لقد كان طوال حياته مسيطر على نفسه سيد مشاعره لكن هذه المرة و مازاد من غضبه أنه عندما عاد إلى البيت وجد ابنته تجلس على حجر نور تلك الفتاة التي أجبرته دون أن تشعر على أن يقع في حبها و كانت تقول لابنته أنه مشغول و تختلق له الأعذار....أحس أن الوضع أشبه بزوجة تهدئ ابنتها و تخبرها عن مدى انشغال والدها....هنا أحس رائد بالغضب من نور لأنها بهذه الروعة ....لأنها تجعله يفكر بطريقة مراهقة....غريبة و بعيدة كل البعد عن طريقة تفكيره، نزل رائد و شارك الكل في اللعب و لاحظ أن نور انسحبت و دخلت الفيلا فقال لنارا التي كانت تلهث من التعب: يكفي لعب الآن يا طفلتي هيا للداخل لتستحمي و تجهزي للعشاء،دخل الكل توجهت شوشو إلى المطبخ و نارا إلى حجرتها ، أما رائد فذهب يبحث عن نور وجدها في غرفة الجلوس كانت تقرأ...أحدث جلبة لتنتبه لدخوله فالتفتت له فقال:هل لي ببعض التطفل؟،قالت:تفضل يا سيدي...إنه ليس تطفل،ساد الصمت حتى أن نور عادت لتقرأ فجلس رائد و شبك يديه:آنسة نور ، رفعت رأسها عن الكتاب الذي كان بيدها:نعم يا سيدي،قال: بخصوص ما حدث ظهرا....قاطعته:أتفهم سبب استياءك يا سيدي فلقد تدخلت في ما يخص نارا أكثر من اللازم، غضب رائد و لاحظت نور أن عينيه ضاقتا في غضب فقالت بسرهة: أعلم أنك غاضب و أنك ستصب جام غضبك علي....ثم وقفت و قال:لكن أنت تعلم أن غدا يوم حافل و لا أريد أن نتشاجر الآن و .....بدت نور و هي تتكلم كطفلة مذعورةلا تدري ما تقول، توجهت للباب بعد أن قالت:سوف استغني عن العشاء الليلة طابت ليلتك يا سيدي، خطى رائد للأمام و سد عليها الباب و ضحك:نور...نور...نور اهدئي قليلا يا فتاة ، أحست بأن أحد ركلها في معدتها عند سماعها اسمها و كم تمنت أن تصفعه لنطقه اسمها مجردا بدون ألقاب بطريقة تجلها تجعلها تتمنى أن يظل يردده ، قال: أولا لن أطب عليك غضبي ثانيا أعتذر عن ما حدث....أنا أعتذر أعلم أنه كان من المفترض أن أقولها منذ دخلت الغرفة لكنني لا أجيد الاعتذار ثالثا و أخيرا سوف تتناولين عشاءك كفتاة مطيعة.
بعد العشاء آوى الكل إلى فراشه لكن نور لم يغمض لها جفن فقد جافاها النوم استلقت تفكر في رائد وطريقة حديثه معها كما أن قدوم والدته غدا قد شغل تفكيرها....تذكرت كلام رائد على العشاء:سوف تصل أمي غدا عصرا، قفزت نارا:إنني سعيدة...لقد اشتقت لجدتي، نظر رائد لابنته بحنان: كلنا اشتقنا لجدتك يا نارا....... استمرت نور تفكر في ردة فعل والدة رائد عندما تراها و في نفس الوقت استلقى رائد يفكر في كلام توفيق لقد كره رائد أن يعترف بذلك لكنه فعلا وقع في حب نور.
يتبعـــــــــــــــ..............
HILLIN عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2850 العمر : 36 Emploi : student Loisirs : el mansoura نقاط : 63902 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء السبت 20 أكتوبر - 12:18:38
ايوة كدة يا زاهرة عايزين جرعات كبيرة زى دى
مستنين الباقى....................... HILLIN
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء السبت 20 أكتوبر - 12:29:03
يس مقلتيليش يا غزالي ايه رأيك في الجرعة
أنا حاسه ان الناس طفشت و بطلت تدخل عالقصه أصلاااااا
HILLIN عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2850 العمر : 36 Emploi : student Loisirs : el mansoura نقاط : 63902 تقييـــم الأداء : 0 تاريخ التسجيل : 06/08/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الأحد 21 أكتوبر - 13:25:16
لا متابعين انا على الاقل متابعة كملى بقى ... انتى وقفتى فى اهم جزء .......ولا سكشن الاختبارات عمل اثرة
زاهــــــره عفريت سوبر
عدد الرسائل : 2385 العمر : 37 Emploi : طالبه في كلية هندسه Loisirs : جاري البحث نقاط : 63640 تقييـــم الأداء : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2007
موضوع: رد: بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء الأحد 21 أكتوبر - 16:42:26
HILLIN كتب:
لا متابعين انا على الاقل متابعة كملى بقى ... انتى وقفتى فى اهم جزء .......ولا سكشن الاختبارات عمل اثرة
ههههههههههههه
انتي هتقولي فيها
ده كان معمل طويل المدى انا لما خرجت منه كانت الكليه باليل اووووووووي ضلمه خااااالص
و ميرسي على متابعتك يا قمر و على فكره انا مبسوووطه اني شفتك النهرده و اتشرفت بيكي بالصوت و الصوره و على فكره انا كنت اعرف شكلا من السنه اللي فاتت
فرصه سعييييييييييده يا غزال
بريــــــئة....رواية مسلسلة ((من تأليفي)) هنزلها على أجزاء